اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الزينة :338
تفسيرفراتالكوفي 574 و من سورة أ لم نشرح .....
بحارالأنوار ج : 38 ص: 143
عن كتاب تفسير فرات بن إبراهيم:
جعفر بن أحمد بن يوسف معنعنا عن أبي جعفر قال كان
رسول الله صلى الله عليه واله لا يزال يخرج لهم حديثا في فضل وصيه حتى نزلت عليه هذه السورة فاحتج عليهم علانية حين أعلم رسول الله صلى الله عليه واله بموته و نعيت إليه نفسه فقال :
فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ يقول : فإذا فرغت من نبوتك فانصب عليا من بعدك و علي وصيك فأعلمهم فضله علانية فقال :
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
و قال:
اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله ثلاث مرات
و كان قبل ذلك إنما يراود الناس بفضل علي بالتعريض فقال أبعث رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ليس بفرار يعرض و قد كان يبعث غيره فيرجع يجبن أصحابه و يجبنونه و يقول إنه ليس مثل غيره ممن رجع يجبن أصحابه و يجبنونه و قال قبل ذلك علي سيد المسلمين و قال علي بن أبي طالب عمود الإيمان و هو يضرب الناس من بعدي على الحق و علي مع الحق ما زال علي و الحق معه فكان حقه الوصية التي جعلت له الاسم الأكبر و ميراث العلم .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الزينة :339
المناقب 3 56 فصل في أنه أمير المؤمنين و الوزير و
بحارالأنوار 38 145 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم
ِ
عن كتاب المناقب لابن شهرآشوب:
أبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عن مقاتل عن عطاء في قوله تعالى :
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ كان في التوراة
يا موسى إني اخترتك و اخترت لك وزيرا هو أخوك يعني هارون لأبيك و أمك كما اخترت لمحمد إليا هو أخوه و وزيره و وصيه و الخليفة من بعده طوبى لكما من أخوين و طوبى لهما من أخوين إليا أبو السبطين الحسن و الحسين و محسن الثالث من ولده كما جعلت لأخيك هارون شبرا و شبيرا و مبشرا .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الزينة :340
**بحارالأنوار 38 147 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم
**إرشادالقلوب 2 210 الجزء الثاني في فضائل و مناقب أمير
**و من كتاب المناقب لأهل السنة
**العمدة 87 الفصل الثالث عشر في الكناية عن أمير
**العمدة 89 الفصل الثالث عشر في الكناية عن أمير
**العمدة 337 في فنون شتى .....
**كتابسليم بن قيس 640 الحديث الحادي عشر .....
**كشفاليقين 11 الفصل الأول في الفضائل الثابتة له ق
**اليقين 424 158- الباب فيما نذكره من تسمية مولا
مع اختلاف في النص بين المفصل والمختصر وسانقل المفصل لكم من كتاب :
الاحتجاج 1 145 احتجاجه على جماعة كثيرة من المهاج
روي عن سليم بن قيس الهلالي أنه قال رأيت عليا في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله في خلافة عثمان و جماعة يتحدثون و يتذاكرون العلم فذكروا قريشا و فضلها و سوابقها و هجرتها و ما قال فيها رسول الله صلى الله عليه واله من الفضل مثل قوله الأئمة من قريش و قوله الناس تبع لقريش و قريش أئمة العرب و قوله لا تسبقوا قريشا و قوله إن للقريشي مثل قوة رجلين من غيرهم و قوله من أبغض قريشا أبغضه الله و قوله من أراد هوان قريش أهانه الله و ذكروا الأنصار و فضلها و سوابقها و نصرتها و ما أثنى الله عليهم في كتابه و ما قال فيهم رسول الله من الفضل مثل قوله الأنصار كرشي و عيبتي و مثل قوله من أحب الأنصار أحبه الله و من أبغض الأنصار أبغضه الله و مثل قوله صلى الله عليه واله لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله و برسوله و قوله لو سلك الناس شعبا لسلكت شعب الأنصار و ذكروا ما قال في سعد بن معاذ في جنازته و أن العرش اهتز لموته و قوله صلى الله عليه واله لما جيء إليه بمناديل من اليمن فأعجب الناس بها فقال لمناديل سعد في الجنة أحسن منها و الذي غسلته الملائكة و الذي حمته الدبر فلم يدعوا شيئا من فضلهم حتى قال كل حي منها منا فلان و فلان و قالت قريش منا
رسول الله و منا حمزة و منا جعفر و منا عبيدة بن الحارث و زيد بن حارثة و منا أبو بكر و عمر و سعد و أبو عبيدة و سالم و ابن عوف فلم يدعوا من الحيين أحدا من أهل السابقة إلا سموه و في الحلقة أكثر من مائتي رجل فيهم علي بن أبي طالب و سعد بن أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف و طلحة و الزبير و عمار و المقداد و أبو ذر و هاشم بن عتبة و ابن عمر
والحسن و الحسين عليهما السلام و ابن عباس و محمد بن أبي بكر و عبد الله بن جعفر و من الأنصار أبي بن كعب و زيد بن ثابت و أبو أيوب الأنصاري و أبو هيثم بن التيهان و محمد بن سلمة و قيس بن سعد بن عبادة و جابر بن عبد الله و أنس بن مالك و زيد بن أرقم و عبد الله بن أبي أوفى و أبو ليلى و معه ابنه و عبد الرحمن قاعد بجنبه غلام أمرد الوجه مديد القامة فجاء أبو الحسن البصري و معه ابنه الحسن غلام أمرد صبيح الوجه معتدل القامة قال فجعلت أنظر إليه و إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى فلا أدري أيهما أجمل غير أن الحسن أعظمهما و أطولهما و أكثر القوم في الحديث و ذلك من بكرة إلى حين الزوال و عثمان في داره لا يعلم بشيء مما هم فيه و علي بن أبي طالب لا ينطق هو و لا أحد من أهل بيته فأقبل القوم عليه فقالوا: يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم؟
فقال لهم ما من الحيين أحد إلا و قد ذكر فضلا و قال حقا فأنا أسألكم يا معشر قريش و الأنصار:
بمن أعطاكم الله هذا الفضل أ بأنفسكم و عشائركم و أهل بيوتاتكم أم بغيركم؟
قالوا :
بل أعطانا الله و من به علينا بمحمد و عشيرته لا بأنفسنا و عشائرنا و لا بأهل بيوتنا قال صدقتم:
يا معشر قريش و الأنصار أتعلمون الذي نلتم به من خير الدنيا و الآخرة منا أهل البيت خاصة دون غيرهم فإن ابن عمي رسول الله قال:
إني و أهل بيتي كنا نورا بين يدي الله تبارك و تعالى قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف سنة فلما خلق الله آدم وضع ذلك النور في صلبه و أهبطه إلى الأرض ثم حمله في السفينة في صلب نوح ثم قذف به في النار في صلب إبراهيم ثم لم يزل الله عز و جل ينقلنا من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة و من الأرحام الطاهرة إلى الأصلاب الكريمة من الآباء و الأمهات لم يلتق واحد منهم على سفاح قط فقال أهل السابقة و أهل بدر و أهل أحد : نعم قد سمعنا ذلك من رسول الله
يتبع:
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
القسم الآخر من الرواية :
الاحتجاج ج : 1 ص : 147
ثم قال :
أنشدكم بالله أتعلمون أني أول الأمة إيمانا بالله و برسوله؟
قالوا :
اللهم نعم .
قال :
فأنشدكم بالله أتعلمون أن الله عز و جل فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية و أني لم يسبقني إلى الله عز و جل و إلى
رسول الله صلى الله عليه واله أحد من هذه الأمة؟
قالوا : اللهم نعم .
قال : فأنشدكم بالله أتعلمون حيث نزلت وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ و سئل عنها
رسول الله صلى الله عليه واله فقال: أنزله الله عز و جل في الأنبياء و أوصيائهم فأنا أفضل أنبياء الله و رسله و علي بن أبي طالب وصيي أفضل الأوصياء ؟
قالوا: اللهم نعم
قال: فأنشدكم بالله أتعلمون حيث نزلت : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و حيث نزلت : إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ و حيث نزلت : وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً قال الناس : يا رسول الله أخاصة في بعض المؤمنين أم عامة لجميعهم ؟ فأمر الله عز و جل نبيه أن يعلمهم ولاة أمرهم و أن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم و زكاتهم و صومهم و حجهم فنصبني للناس علما بغدير خم ثم خطب فقال: أيها الناس إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري فظننت أن الناس مكذبي فأوعدني لأبلغنها أو ليعذبني ثم أمر فنودي بالصلاة جامعة ثم خطب فقال: أيها الناس أتعلمون أن الله عز و جل مولاي و أنا مولى المؤمنين و أنا أولى بهم من أنفسهم؟
قالوا :
بلى يا رسول الله قال: قم يا علي فقمت فقال:
من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه
فقام: سلمان فقال:
يا رسول الله والاه كما ذا؟
فقال: ولاه كولائي ؛ فمن كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه فأنزل الله عز و جل :
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فكبر رسول الله صلى الله عليه واله فقال :
الله أكبر على تمام نبوتي و تمام دين الله ولاية علي بعدي.
فقام أبو بكر و عمر فقالا:
يا رسول الله هؤلاء الآيات خاصة في علي ؟
قال صلى الله عليه واله: بلى فيه و في أوصيائي إلى يوم القيامة .
قالا يا رسول الله بينهم لنا
يتبع:
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قال علي أنشدكم بالله أتعلمون أن الله أنزل :
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ .
فقال سلمان : يا رسول الله عامة هذه الآية أم خاصة؟
فقال : أما المأمورون فعامة المؤمنين أمروا بذلك و أما الصادقون خاصة لأخي علي و أوصيائي بعده إلى يوم القيامة فقالوا : اللهم نعم.
قال أنشدكم بالله أتعلمون أني قلت لرسول الله صلى الله عليه واله في غزاة تبوك لم تخلفني؟
فقال : إن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك و أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .
قالوا : اللهم نعم .
قال: أنشدكم بالله أتعلمون أن الله عز و جل أنزل في سورة الحج:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إلى آخر السورة.
فقام سلمان فقال : يا رسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد و هم شهداء على الناس الذين اجتباهم و لم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم؟
قال : عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة فقال سلمان بينهم لنا يا رسول الله؟ فقال: أنا و أخي علي و أحد عشر من ولدي قالوا : اللهم نعم . قال : أنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه واله قام خطيبا و لم يخطب بعد ذلك فقال :
يا أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لا تضلوا فإن اللطيف الخبير أخبرني و عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
فقام عمر بن الخطاب و هو شبه المغضب فقال : يا رسول الله أكل أهل بيتك ؟
قال لا و لكن أوصيائي منهم أولهم أخي و وزيري و خليفتي في أمتي و ولي كل مؤمن و مؤمنة بعدي هو أولهم ثم ابني الحسن ثم ابني الحسين ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا علي الحوض شهداء لله في أرضه و حججه على خلقه و خزان علمه و معادن حكمته من أطاعهم فقد أطاع الله و من عصاهم فقد عصى الله.
فقالوا : كلهم نشهد أن رسول الله صلى الله عليه واله قال ذلك ثم تمادى بعلي السؤال و المناشدة فما ترك شيئا إلا ناشدهم الله فيه و سألهم عنه حتى أتى علي على أكثر مناقبه و ما قال له رسول الله صلى الله عليه واله كل ذلك يصدقونه و يشهدون أنه حق ثم قال حين فرغ:
اللهم اشهد عليهم و قالوا اللهم اشهد أنا لم نقل إلا ما سمعناه من رسول الله صلى الله عليه واله و ما حدثنا من نثق به من هؤلاء و غيرهم أنهم سمعوه من رسول الله صلى الله عليه واله قال أتقرون بأن رسول الله صلى الله عليه واله قال ......
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قال أتقرون بأن رسول الله صلى الله عليه والهقال :
من زعم أنه يحبني و يبغض عليا فقد كذب و ليس يحبني
و وضع يده على رأسي فقال له قائل : كيف ذلك يا رسول الله ؟ قال :
لأنه مني و أنا منه و من أحبه فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله و من أبغضه فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض الله .
قال نحو عشرين رجلا من أفاضل الحيين : اللهم نعم و سكت بقيتهم .
فقال للسكوت : ما لكم سكتم ؟
قالوا : هؤلاء الذين شهدوا عندنا ثقات في قولهم و فضلهم و سابقتهم .
فقال :
اللهم اشهد عليهم
فقال : طلحة بن عبد الله و كان يقال له داهية قريش:
فكيف نصنع بما ادعى أبو بكر و أصحابه الذين صدقوه و شهدوا على مقالته يوم أتوه بك بعتل و في عنقك حبل فقالوا لك :
بايع فاحتججت بما احتججت به فصدقوك جميعا ثم ادعى أنه سمع
رسول الله يقول :
أبى الله أن يجمع لنا أهل البيت النبوة و الخلافة فصدقه بذلك عمر و أبو عبيدة و سالم و معاذ ؛ ثم قال طلحة : كل الذي قلت و ادعيت و احتججت به من السابقة و الفضل حق نقر به و نعرفه و أما الخلافة فقد شهد أولئك الأربعة بما سمعت .
فقام علي عند ذلك و غضب من مقالته فأخرج شيئا قد كان يكتمه و فسر شيئا قال له عمر يوم مات لم يدر ما عنى به فأقبل على طلحة و الناس يسمعون فقال :
أما و الله يا طلحة ما صحيفة ألقى الله بها يوم القيامة أحب إلي من صحيفة الأربعة الذين تعاهدوا على الوفاء بها في الكعبة إن قتل الله محمدا أو توفاه أن يتوازروا دون علي و يتظاهروا فلا تصل إلي الخلافة و الدليل و الله على باطل ما شهدوا و ما قلت يا طلحة قول نبي الله يوم غدير خم :
من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه
فكيف أكون أولى بهم من أنفسهم و هم أمراء علي و حكام ؟
و قول رسول الله صلى الله عليه واله :
أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوة
فلو كان مع النبوة غيرها لاستثناه رسول الله صلى الله عليه واله و قوله :
إني تركت فيكم أمرين كتاب الله و عترتي لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما لا تقدموهم و لا تخلفوا عنهم و لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم
أفينبغي أن لا يكون الخليفة على الأمة إلا أعلمهم بكتاب الله و سنة نبيه ؟
و قد قال الله عز و جل:
أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
يتبع: