بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين،،،
لا اعرف هدفك من هذا الموضوع ولكني أشم رائحة التآمر على المراجع العظام حفظهم الله تعالى، ومحاولة إثبات (وهذا غير ممكن) أنهم لا يمتلكون إجازات اجتهاد، فإليك يا كاتب الموضوع اهدي التالي:
إجازات السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) الخطية من أساتذته المراجع العظام: السيد أبو القاسم الخوئي - الشيخ حسين الحلي - الشيخ آغا بزرگ الطهراني:
أولا: إجازة السيد أبو القاسم الخوئي:
الحمد لله رفع منازل العلماء حتی جعلهم بمنزلة الانبياء وفضٌل مدادهم علی دماء الشهداء وافضل صلواته وتحياته علی من اصطفاه من الاولين والاخرين وبعث رحمة للعالمين وآله الطيبين الطاهرين .
وبعد فان شرف العلم لايخفی وفضله لايحصی قد ورثة اهله من الانبياء، ونالوا به نيابة خاتم الاوصياء (ص) ما دامت الارض والسماء وممن سلك في طلبه مسلك صالحي السلف هو جناب العلم العامل ، والفاظل الکامل، سند الفقهاء العظام، حجة الاسلام السيد علي السيستاني ادام الله ايام افاضته وافضاله وکثر في العلماء العاملين امثاله فانه قد بذل في هذا السبيل شطر من عمره الشريف معتکفاً بجوار وصي خاتم الانبياء في النجف الاشرف علی مشرفها آلاف التحية والثناء، وقد حضر أبحاثي الفقهية والاصولية حضورتفهم وتحقيق وتعمق وتدقيق، حتی ادرك -والحمدالله -مناه، ونال مبتغاه وفاز بالمراد، وحاز ملکة الاجتهاد، فله العمل بما يستنبطه من الاحکام، فليحمد الله سبحانه علی ما اولاه، وليشکره علی ماحباه، وقد اجزته ان يروي عنٌي جميع ما صحت لي روايته من الکتب الاربعة التي عليها المدار (الکافي والفقيه والتهذيب والاستبصار) والجوامع الاخيرة : الوسائل ومستدرکه والوافي والبحار وغيرها من مصنفات اصحابنا وما رووه عن غيرنا بحق اجازتي من مشايخي العظام باسانيدهم المنتهية الی اهل البيت (عليهم افضل الصلاة والسلام ) واوصيه دامت تاييداته بملازمة التقوی وسلوك سبيل الاحتياط فانه ليس بناکب عن الصراط من سلك سبيل الاحتياط وان لا ينساني من صالح الدعوات کما اني لااُنساه ان شاء الله تعالی والسلام عليه ورحمة الله وبرکاته)) .
ابوالقاسم الموسوي الخوئي
حررت في اليوم الرابع من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1380هـ
ثانيا: إجازة الشيخ حسين الحلي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علی خير خلقه محمد وآله الطاهرين. وبعد فان فضل العلم لايخفی وبه تنال السعادة الابدية العظمی وممن بذل الهٌمة في تحصيله وصرف علی ذلك برهة من عمرة جناب الثقة العلامة المحقق حجة الاسلام السيد علي نجل المرحوم العالم المقدس الحاج السيد محمد باقر الحسيني السيستاني الخراساني طاب ثراه، فان جنابه قد حضر ابحاثي سنين عديدة حضور تفهم وتحقيق، وتامل وتدقيق، مجداً في تحريرها مجيداَ في تحقيقها، وقد کثرت المذاکرة معه فوجدته بالغاً مرتبة الاجتهاد وقادرعلی الاستنباط ، فله العمل بأنظاره في المسائل الشرعية والاحکام الفرعية علی حسب الطريقة المعروفة التي جرى عليها مشايخنا العظام واساتذتنا الکرام ( قدس الله اسرارهم) وقد اجزت لجنابه ان يروي عني کل ما صحت لي روايته باسنادي عن مشايخنا العظام قدست اسرارهم، واوصيه بملازمة التقوی وطريق الاحتياط وارجوه ان لاينساني في الدعاء والسلام عليه ورحمة الله وبرکاته)) .
17ذق 1380
الاقل حسين الحلي
ثالثا: إجازة الشيخ آغا بزرگ الطهراني:
والإجازات الثلاث موجودة في موقع المرجع الأعلى (دام ظله):
http://sistani.org/local.php?modules=nav&nid=1
باقي المراجع لم أجد لهم إجازات خطية ولكن يمكنك البحث في باقي شروط الاجتهاد إن أردت الحق.
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين