|
عضو نشيط
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
" خادم السيدة الزهراء (ع) "
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 12-Aug-2007 الساعة : 09:31 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
سلمك الله وحفظك بعينه التي لا تنام .. إمام زماننا (عج) ..
إنه حقاً كتاب لم أرى له مثيل في بيان مقام الخلافة المحمدية والولاية العلوية ولا زلت متحير في مقدمة الكتاب حيث يقول قدس سره:
والصلاة والسلام على أصل الأنوار ومحرم سرّ الأسرار، المستغرق في غيب الهويّة والمنمحى عنه التعينات السوائية، أصل أصول حقيقة الخلافة وروح أرواح منصب الولاية ، المستتر في حجاب عزّ الخلال والمخمّر بيدي الجلال والجمال، كاشف رموز الأحدية بجملتها ومظهر حقائق الإلهيّة برمّتها، المرآة الأتم الأمجد، سيدنا، أبي القاسم، محمد، صلى الله عليه وعلى آله، الشموس الطالعة من فلك الخلافة الأحمدية(ص)، والبدور المنيرة من أفق الولاية العلوية(ع)، سيّما خليفته، القائم مقام
في الملك والملكوت، المتحد بحقيقته في الحضرة الجبروت واللاهوت، "أصل شجرة طوبى"، وحقيقة "سدرة المنتهى"، "الرفيق الأعلى" في مقام "أو أدنى"، معلم الروحانيين ومؤيّد الأنبياء والمرسلين، علي، أمير المؤمنين، عليه صلوات الله وملائكته ورسله أجمعين
إن هذه الكلمات تستحق التأمل لمدة سنين ولا أعتقد أنه يمكن لأي إنسان أن يبلغ فهمها أو حقيقتها .. هيهات .. فعن الرِّضا (ع): .... فَمََنْ ذا الذي يَبْلُغ مَعْرِفة الإمام؟ أو يُمْكِنُه اخِتياله؟ هَيْهات هيهات! ضلَّت العُقول وتاهَت الحُلوم وحارَت الألباب وخَسِئت العُيون وتَصاغَرَت العُظَماء وتَحيَّرت الحُكماء وتَقاصَرت الحُلماء وحصُرت الخُطباء
وجَهِلت الألِبّاء وكلّت الشُعَراء وعَجَزَت الأدِّباء وعيّّت البُلغاءُ عن وَصْفِ شَأنٍ مِنْ شَأنِهِ أو فَضيلة مِن فَضائِلهِ. وكيفَ يوصَف بِكلِّه أو يُنْعَتُ بِكُنْهِه أو يفهم شيء من أمره؟ أو يوجد من يقوم مقامه أو يغني غناه؟ لا كيف وأنى وهو بحيث النجم من يدي المتناولين ووصفف المتواصفين, فأين الإختيار من هذا وأين العقول عن هذا وأين يوجد مثل هذا أتظنون أن ذلك يوجد في غير آل الرسول (ص)؟
وقد قالها السيد روح الله الموسوي الخميني (قدس سره) وبين هذا المراد في كتابه الآداب المعنوية للصلاة حيث يقول:
وليعلم أن العبودية المطلقة من أعلى مراتب الكمال وأرفع مراتب الكمال وأرفع مقامات الإنسانية وليس لأحد فيها نصيب سوى الأكمل من خلق الله محمد صلى الله عليه وآله وأولياء الله الكمّل، فله صلى الله عليه وآله هذا المقام بالأصالة وللأولياء الكمّل بالتبعية وأما بقية العباد فهم في طريق العبادة عُرج وعبادتهم وعبوديّتهم معلّلة ولا ينال المعراج الحقيقي المطلق إلاَّ بقدم العبودية ولهذا قال الله سبحانه: {سُبْحَان الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} (الإسراء 1) فقد أسرى الله سبحانه بتلك الذات المقدسة إلى معراج القرب والوصول بقدم العبودية والجذبة الربوبية.
اللهم عرفني حجتك فإن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
|
توقيع الروح المجرد |
---------------------------
قال رسول الله (ص): لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه; الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله, أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره, فما أصبرهم على النار.
---------------------------
|
|
|
|
|