|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالية صاحب البيعة
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 29-Oct-2009 الساعة : 06:11 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أختنا samar على حسن المتابعة
نتابع
ورد في الحديث الشريف عن الرسول الأكرم وسلم : " الولد سيد سبع سنين وعبد سبع سنين ووزير سبع سنين فإن رضيت خلائقه لإحدى وعشرين وإلا فضرب على جنبه فقد أعذرت إلى الله تعالى . " بحار الأنوار "
قسم الحديث الشريف المراحل التربوية للطفل ثلاث مراحل : وهي مرحلة الطفولة ، ومرحلة اللهو واللعب عند الطفل ، ، ولذلك وصفه الرسول الأكرم وسلم بالسيد ، لأن الولد لا يلام في قدراته الفكرية وانصرافه في هذه المرحلة إلى كماله الخاص به وهو اللعب واللهو .
وهي مرحلة ينبغي أن تكون مرحلة التربية المباشرة والتأديب بأسس الأخلاق والخصال الحميدة ولذلك عبرت عنه الرواية بالعبد أي يتلقى الأوامر وتراقب تصرفاته .
وهي مرحلة الشباب والمراهقة فيلازم أباه فيها كملازمة الوزير للملك فيكتسب من خبرات أبيه في الحياة وتعلم أساليب العمل والعيش ...
وسنتحدث عن هذه المراحل بشيء من التفصيل مستعينين بما ورد في الشرع الأقدس من إرشادات عامة أو خاصة بهذه المراحل .
المرحلة الأولى ( من سنة إلى سبع سنوات ) إن طبيعة الطفل في السنوات السبع الأولى من عمره طبيعة بريئة ولطيفة كما أن المستوى العقلي لدى الولد ولا سيما في السنوات الثلاث الأولى من عمره محدود للغاية ، ومن هنا أرشدتنا الروايات إلى عدة أمور ينبغي مراعاتها في هذا العمر وفي هذه المرحلة الأولى ومن هذه الأمور :
والمقصود بها هنا المحبة وإظهارها للطفل فهي الغذاء الروحي الأول لشخصيته وإعطاء العاطفة للطفل يتم من خلال أمور :
وليعلم الأب والأم الكريمان أن محبة الأطفال زيادة عن كونها غريزة إنسانية جعلها الله في كل إنسان فهي من الأمور التي يحبها الله تعالى في عباده بل جعلها من الأعمال ذات الفضل الكبير عنده ففي الرواية عن الإمام الصادق : قال موسى : " يا رب أي الإعمال أفضل عندك ؟ قال : حب الأطفال ، فإني فطرتهم على توحيدي ، فإن أمتهم أدخلتهم جنتي برحمتي " . " مستدرك سفينة البحار "
وفي رواية أخرى أن الله تعالى يشفق على المحب لولده فينزل عليه الرحمة لأجل حبه له فعن الإمام الصادق : " إن الله عزوجل ليرحم العبد لشدة حبه لولده " . " ميزان الحكمة "
من الأمور التي تشحن الولد بالعاطفة التقبيل ، فقد كان الرسول الأكرم وسلم يقبل الحسن والحسين عليهما السلام فقال الأقرع بن حابس : إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحدا منهم ، فقال رسول الله وسلم : " من لا يرحم لا يرحم " . " وسائل الشيعة "
ولتقبيل الولد ثواب كبير عند الله تعالى ، ففي الرواية عن الإمام علي : " أكثروا من قبلة أولادكم فإن لكم بكل قبلة درجة في الجنة مسيرة خمسمائة عام " . " وسائل الشيعة "
وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله قال : قال رسول الله وسلم : " من قبل ولده كتب الله عز وجل له حسنة ، ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة ... " . " وسائل الشيعة "
فعن النبي الأكرم وسلم : " من كان عنده صبي فليتصاب له " . " بحار الأنوار "
والمقصود من التصابي أن لا يتوقع الوالد من ولده سلوك الكبار ، بل على العكس فعلى الوالد أن يتواصل مع الصبي بأسلوبه وبحسب عمره ، وقد ورد أن الرسول الأكرم وسلم كان يلاعب الحسن والحسين عليهما السلام وتصابى لهما ، ففي الرواية عن جابر قال : " دخلت على النبي وسلم والحسن والحسين عليهما السلام على ظهره وهو يجثو لهما ويقول نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما " . " بحار الأنوار "
2- الإبتعاد عن اسلوب الضرب إن الولد في صغره لا يعرف وسيلة للتعبير سوى البكاء وعلى الأهل أن لا ينزعجوا من ولدهم لبكائه بل عليهم البحث عن سببه وما يريد هذا الولد من بكائه .
فوظيفة الأهل في هذه الحالة أن يتحملوا هذا الأمر وألا يقدموا على ضرب الأطفال بسبب بكائهم فعن رسول الله وسلم : " لا تضربوا أطفالكم على بكائهم فإن بكاءهم أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلا الله ، وأربعة أشهر الصلاة على النبي وآله ، وأربعة أشهر الدعاء لوالديه " . " وسائل الشيعة "
وقد يكون بكاء الولد لمرض أصابه فعلى الأهل في هذه الحالة أن يستعينوا بالصبر على مرض الأولاد وبكائهم وليتذكروا الحديث المروي عن أمير المؤمنين في المرض يصيب الصبي فقال : " كفارة لوالديه " . " الكافي "
3- عدم العلاقة الخاصة أمامه من الأمور التربوية غير السليمة والخطرة على الطفل إقامة العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة أمام مرأى الطفل الصغير ، وقد نهت الكثير من الروايات عن هذا العمل ، ومن تلك الروايات ما ورد عن الإمام الصادق قال : " قال رسول الله وسلم : والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبدا إذا كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية " . " الكافي "
يتبع عدم التمييز بين الأولاد >>>
لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
|
|
|
|
|