اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلي على محمد وال محمدوعجل فرجهم واهلك اعدائهم والعنهم الى يوم يبعثون
السلام على الصديقة الطاهرة المظلومة لعن الله من ظلمها وسن ظلمها وغصب حقها
اللهم اهدي قلوب وعقول المنحرفين الضائعين التائهين في صحراء الشك
ان علي بن جعفر غني عن التوثيق لجلالته وعمق معرفته بالامام وتسليمه له وهو ابن الامام الصادق واخو الامام الكاظم وانقل لكم
تواضعه مع كبر سنه للامام الجواد في صغر سنه روحي فداه
ومنها تعرف عظيم مقامه عند الله سبحانه و
عند ائمة الهدى :
رجالالطوسي ص : 360
علي بن جعفر بن محمد
له كتاب ثقة.
رجالالكشي
ص : 429 في علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ()
حمدويه بن نصير قال حدثنا الحسين بن موسى الخشاب عن علي بن أسباط و غيره عن
علي بن جعفر بن محمد قال :قال لي رجل أحسبه من الواقفة:
ما فعل أخوك أبو الحسن؟
قلت: قد مات قال: و ما يدريك بذاك؟
قلت: اقتسمت أمواله و أنكحت نساؤه و نطق الناطق من بعده قال و من الناطق من بعده؟
قلت ابنه علي قال فما فعل؟
قلت له مات قال و ما يدريك أنه مات؟
قلت قسمت أمواله و نكحت نساؤه و نطق الناطق من بعده قال و من الناطق من بعده؟
قلت أبو جعفر ابنه قال فقال له:
أنت في سنك و قدرك و ابن جعفر بن محمد تقول هذا القول في هذا الغلام قال قلت:
ما أراك إلا شيطانا قال ثم أخذ بلحيته فرفعها إلى السماء ثم قال فما حيلتي إن كان الله رءاه أهلا لهذا و لم ير هذه الشيبة لهذا أهلا.
804 - حدثني نصر بن الصباح البلخي قال حدثني إسحاق بن محمد البصري أبو يعقوب قال حدثني أبو عبد الله الحسن بن موسى بن جعفر قال كنت عند أبي جعفر () بالمدينة و عنده علي بن جعفر و أعرابي من أهل المدينة جالس فقال لي الأعرابي:
من هذا الفتى؟
و أشار بيده إلى أبي جعفر () قلت: هذا وصي رسول الله (صلى الله عليه واله ) فقال:
يا سبحان الله رسول الله قد مات منذ مائتي سنة و كذا و كذا سنة و هذا حدث كيف يكون قلت:
هذا وصي علي بن موسى و علي وصي موسى بن جعفر و موسى وصي جعفر بن محمد و جعفر وصي محمد بن علي و محمد وصي علي بن الحسين و علي وصي الحسين و الحسين وصي الحسن و الحسن وصي علي بن أبي طالب و علي وصي رسول الله (صلوات الله عليهم أجمعين) قال و دنا الطبيب ليقطع له العرق فقام علي بن جعفر فقال:
يا سيدي يبدأني ليكون حدة الحديد بي قبلك قال قلت يهنئك هذا عم أبيه قال فقطع له العرق ثم أراد أبو جعفر () النهوض فقام علي بن جعفر (عليهما السلام) فسوى له نعليه حتى لبسهما.
ومنها نعرف ان هذه الرواية صحيحة السند بلا اشكال وبالتفاق بين جميع الفقهاء ؛ فسيدتنا فاطمة الزهراء وسيدة نساء العالمين
صديقة شهيدة
وسيسال كل انسان يوم يقال للعصاة :
وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ (24)(الصافات)
ان عبر عن رحلتها بوفاة لانه ظلم وستر على ما ارتكب من الظلم في حقها