اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
سأضع رأيي للنقاش وأرجو من الجميع المشاركة ...
برأيي أن نناقش الكسل في الفرائض قبل أن نطرق إلى قيام الليل وسبق أن ذكرت الآية الكريمة التي تشير أن الكسل بقوله تعالى { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 142] } ومن هنا نرى أن الأمر خطير وإن دل على شيء فإنما يدل على التكاسل على الصلاة نفاق وعلى أقل التقدير تهاون ومن هنا نبدأ ...
وسؤالي لنفسي هل عرفنا ماهية الصلاة ؟...
هل عرفنا حق الصلاة ؟...
هل عرفنا علة الصلاة ؟...
الصلاة عامود الدين وهي الميزان الذي من خلاله يمكننا أن نعرف صحة ديننا فالعامود هو قاعدة البناء وإذا ما كان العامود ضعيف البنية فالبناء مهدد بالسقوط والدمار ...
وإذا كانت الصلاة عامود ديننا فلننظر إلى صلاتنا كيف هي والصلاة تدل على التدين ...
وهنا نسأل أنفسنا إذا ما كنا على موعد مع شخصية معينة ذات أهمية خاصة أو صاحب مرتبة دنيوية وأن لقائنا بهذه الشخصية تعطيني الفائدة مادياً أو معنوياً في الدنيا ترى كيف يكون استعدادنا للقاء تلك الشخصية فهل برأيكم نتهاون بالموعد أو نتباطأ على لقائها ؟...
علاقة الصلاة بصاحبها كعلاقة العاشق والمعشوق وهنا نسأل أنفسنا ترى هل ننتظر موعد الصلاة بعشق ونجهز أنفسنا بالتوجه والخشوع أو أن الصلاة تنتظرنا وإذا ما قدنا على تأديتها نؤديها في موعد متأخر بلا خشوع ولا توجه ...
الموضوع كبير ولا زلنا بمحور الكسل عن الفرائض ولكن أتوقف هنا لأرى رأي الإخوة ونكمل بحول الله تعالى كما أتمنى من الجميع المشاركة ...
نسألكم الدعاء
اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة
|