اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وابتولاه
ﻣﺸﻜﻮﺭﺓ أﺧﺘﺎﻩ .ﺭﺯﻗﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﺎﻛﻢ ﺷﻔﺎﻋﺔ فاطمة
أختي العزيزة وابتولاه :
تشرفت بمروركم العطر
وتوجنا الله وإياكم بتاج المحبة والولاء لأم أبيها
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
فاطمة ع وحجتها على الأنبياء والأئمة عليهم السلام ..
بتاريخ : 09-Mar-2013 الساعة : 02:12 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن عدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
أولاً : حجيتها على الأئمة :
لما كانت علة الوجود هي عبادة الله تعالى لقوله ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) سورة الذاريات آية 56
ولا تتم عبادته الا بمعرفته تعالى ، ومعرفته لا تتم إلا برسله وأوليائه ، إذ هم حججه على العباد في كل زمان ، فهم الطريق إليه والمسلك إلى سبيله .
عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله قال :
إنما أثبتنا أن لنا خالقاً صانعاً متعاليا عنا وعن جميع ماخلق ، وكان ذلك الصانع حكيماً متعالياً لم يجز أن يشاهده خلقه ولا يلامسوه ، فيباشرهم ويباشروه ،ويُحاجهم ويحاجوه ، ثبت أن له سفراء في خلقه ، يعبرون عنه إلى خلقه وعباده ويدلونهم على مصالحهم ومنافعهم وما به بقاؤهم وفي تركه فناؤهم فثبت الآمرون والناهون عن الحكيم العليم في خلقه والمعبرون عنه جل وعز وهم الأنبياء وصفوته من خلقه حكماء مؤدبين بالحكمة مبعوثين بها غير مشاركين بالناس على مشاركتهم لهم في الخلق والتركيب في شيء من أحوالهم مؤيدين عند الحكيم العليم بالحكمة
ثم ثبت ذلك في كل دهر وزمان مما أتت به الرسل والأنبياء من الدلائل والبراهين لكيلا تخلو أرض الله من حجة يكون معه علم يدل على صدق مقالته وجواز عدالته )
المصدر الكافي ج1 ص 168
فالحجة إذن هو الدليل إلى الله تعالى يحذر به عباده وينذرهم ويهديهم
فمقام الحجية إلهي تصل بواسطته العلوم الإلهية اللدنية إلى عباده .
وإذا كان أهل البيت حجج الله على خلقه فإن أمهم فاطمة حجة الله عليهم وهي ماصرحت إليه رواية الإمام العسكري ( نحن حجة الله على الخلق ،وفاطمة حجة الله علينا ) تفسير أطيب البيان ج13 ص 235
ويشهد على هذا المعنى عن مصادر علومهم كالجفر والصحيفة والجامعة ، وأن منها مصحف فاطمة مما يدل على كونها واسطة علمية بين الأئمة وبين الله تعالى في العلم المحفوظ في مصحفها المتعلق بما يكون إلى يوم القيامة ، فهي حجة في هذا العلم الجم على الئمة يأخذون به ، نظير حجية الرسول في شأن القرآن الكريم الذي هو مصدر علوم الأئمة
ولا يخفى أن وساطتها لذلك العلم ليس عبر نقش وخط عبر ذلك المصحف إذ الوجود الكتبي لمصحفها وجود تنزلي تنزيلي لحقائق ذلك العلم الذي أُلقى إليها فوساطتها بلحاظ عالم الأنوار لهم
فقد روى فراتي الكوفي في تفسيره قال حدثنا محمد ابن القاسم بن عبيد معنعنا عن أبي عبد الله أنه قال : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) الليلة فاطمة والقدر الله فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، وإنما سميت فاطمة لأن الخلق فُطموا عن معرفتها
وقوله ( وما أدرا ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شر ) يعني هي خير من ألف مؤمن وهي أم المؤمنين
(تنزل الملائكة والروح فيها ) والملائكة المؤمنون الين يملكون علم آل محمد والروح القدس هي فاطمة
( بإذن ربهم من كل أمر ، سلام هي حتى مطلع الفجر ) يعني حتى يخرج القائم
فالوساطة ليست في الوجود الكتبي للقرآن بل في إيصال الحقائق النورانية للقرآن إلى أرواحهم ، فالإلقاء والتلقي نوري بلحاظ نشأة الملكوت في وجوداتهم وأرواحهم كما يشير قوله تعالى ( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ) الواقعة 77 ، 78
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
آخر تعديل بواسطة سليلة حيدرة الكرار ، 09-Mar-2013 الساعة 02:22 PM.