|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
روح الاحقاقية
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 23-Jul-2008 الساعة : 10:28 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسمه تعالى جلت ذاته وتقدست
الاخ الفاضل الحق علي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بوركتم وسدد الله خطاكم على مشاركتكم الجميلة الجليلة في نية وضعها سائلين المولى جلت ذاته وتقدست ان يديم عليكم نعمه ماظهر منها وما بطن
واما قولكم بوجوب الصمت فهذا ديدن الحكماء
واما قولكم بوجوب التفكر فهذا ديدن العرفاء
واما قولكم بوجوب المعرفة فهذا ديدن وسلاح العلماء
واما قولكم بوجوب العبادة فهذا لباس وتلبس المتطهرين
واما قولكم ان هذا مخالف لكلام اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم فنقول وبالله نستعين
ان اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم كانوا يكلمون اصحابهم وفق مداركهم وقدرة استيعابهم
كقول الامام علي سلام الله تعالى عليه لمالك الاشتر مامضمونه (انت مني بمنزلة علي من محمد )
او قول الرسول محمد صلى الله تعالى عليه واله لسلمان (سلمان منا اهل البيت )
او الحديث المعروف مامضمونه (لو علم ابو ذر مافي قلب سلمان ل ..... وتكملة الحديث اتركها لكم )
واما قولكم عجز العقول فهو الحق وسبحان الله الذي جعل العجز عن معرفته طريقا لمعرفته
واما استشهادكم بالايتين الكريمتين التي
اولاهما اثبت الارادة والثانية نفت الارادة
فاقول وبه جلت ذاته استعين
وبمختصر القول وبساطته
علينا ان ننظر في حيثية الامر الى الذات المقدسة جل شأنها لا ان نركز على تحقق الارادة وعدم التحقق
فنسأل
لماذا تحققت الارادة في الاولى (الاية ) وتم نفيها في الثانية
هل الذات المقدسة قاصرة عن تحققها (ماعاذ الله ) ام ان الحكمة الالهية اقتضت ذلك
يتضح جليا وبلا ريب وشبهة ان الحكمة الالهية هي السبب في تحققها وعدم حصولها في الثانية
اي بمعنى
ان الله تعالى مريد في كل الاحوال والازمان
بل
ان عدم ارادة الله تعالى في تحقق الارادة في الاية الثانية دليل ارادته جلت ذاته وتقدست
فهو الواحد الاحد في ملكه ومالكيته وتصرفه الغير مفتقر الغير محتاج في افعاله ومنه يتضح ان ارادته واحدة
و
والواحد
لايصدر منه الا الواحد
لذا كان التفريق والتميز بين
صفات الذات المقدسة
و
صفات الافعال
وفق مقتضى الحكمة الالهية وحيثية صدور الفعل (وربك يخلق مايشاء ويختار ماكان لهم الخيرة ) و (اليس الله بأحكم الحاكمين )
وطالما ان الذات المقدسة موصوفة بالقدرة الواحدية الاحدية اذن يتضح ان كل صفة او فعل نابع وتابع لها ومنه قد تحقق الغرض الذي اوضحنا
نعم
هنالك صفة ازلية
وهنالك صفة حادثة
والحادثة تابعة للحكمة الالهية في صدورها وهي صفة الفعل الحادث كالكلام مثلا من وراء حجاب (وكلم الله موسى تكليما ) ولللللللللللللللللللللللللكن من غير تجسيم وتجسيد وتشبيه ماعاذا الله تعالى وتقدس عن ذلك وتعالى علوا كبيرا .
واخيرا
اشكر لكم مشاركاتكم وماسطرت ايديكم الجليلة التي دعائي لها بالتوفيق ودوام السداد
واستميح الاخوة والاخوات عذرا بانسحابي من الموضوع وعدم المشاركة فيه مستقبلا اذ ارى انه قد يحدث اضطراب عند البعض وهذا مما يؤسف له وليس هذا بسلاح الموقنين ودعائي لهم بدوام التسديد والعناية والرعاية الالهية السرمدية
&&&&
محطة تاملية
&&&&
هل ان الله تعالى يخلق صفاته ام ان صفاته موجودة في ذاته
والصفة الحادثة التابعة للفعل الحادث هل يظهرها الله تعالى لحكمة وبغنى عن الغير ام لا
دعائي الى كل المؤمنين والمؤمنات بدوام الهبات والكرامات من لدن كريم رحمن رحيم
واكرر اعتذاري بانسحابي من الموضوع املا قبوله
والحمد لله تعالى رب العالمين
واحب ان ازين مشاركتي الاخيرة بنهاية هي مثلث الوجود القدسي
(قول الرسول محمد صلى الله تعالى عليه واله للامام علي سلام الله تعالى عليه )
مامضمونه
(يا علي ماعرف الله الا انا وانت وماعرفني الا الله وانت وماعرفك الا الله وانا )
لذا كان (مقام العبد والعبودية مختص بالخاتم صلى الله تعالى عليه واله ثم يليه وصيه سلام الله تعالى عليه )
سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاحقر ال لاشىء (دكتور جسام)
|
|
|
|
|