|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 12-May-2013 الساعة : 09:06 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الفصل 15
246
والآن مع البداية والنهاية لابن كثير لنعرف ما يقوله عن هذا الصحابي الجليل حجر بن عدي ؛ وليشهد العالم بان جلالة هذا الصحابي متفق عليه فلأي الامور اذن ينبش قبره ... قد يقول احدهم ونحن نصحح مقولته حينما يقول ان الشيعة يسبون الصحابة وهذا عيب فيهم بينما نحن لا نسبهم وانما ننبش قبورهم .
الشيعة لا يسبون الصحابة ابدا وهذا افتراء وانما يلعنون من لعنه الله تعالى في القرآن الكريم ومن قال عنه كلب وحمار وقال عنه عتل وزنيم وهكذا ؛ ماذا تقولون انترك القرآن الكريم واوامره ونتبعكم في نبش القبور .. انا لله وانا اليه راجعون
سانقل لكم مقتطفات من كتابه ومن اراد التفصيل فعليه بالكتاب
البداية و النهاية، ابن كثير ج8 49 ثم دخلت سنة إحدى و خمسين
ثم دخلت سنة إحدى و خمسين
فيها كان مقتل حجر بن عدي كندى الكوفي، و يقال له حجر الخير، و هو من كندة من رؤساء أهل الكوفة، قال ابن عساكر: وفد إلى النبي صلّى اللَّه عليه و سلّم و سمع عليا و عمارا و شراحيل بن مرة، و يقال شرحبيل بن مرة. و روى عنه أبو ليلى مولاه، و عبد الرحمن بن عباس، و أبو البختري الطائي. و غزا الشام في الجيش الذين افتتحوا عذراء، و شهد صفين مع على أميرا، و قيل بعذراء من قرا دمشق، و مسجد قبره بها معروف. ثم ساق ابن عساكر بأسانيده إلى حجر يذكر طرفا صالحا من روايته عن على و غيره، و قد ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة، و ذكر له وفادة، ثم ذكره في الأول من تابعي أهل الكوفة. قال: و كان ثقة معروفا، و لم يرو عن غير على شيئا
قال ابن عساكر: بل قد روى عن عمار و شراحيل بن مرة، شهد القادسية و افتتح برج عذراء، و شهد الجمل و صفين، و كان مع على حجر الخير و قال المرزباني: قد روى أن حجر بن عدي وفد إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم مع أخيه هانئ بن عدي، و كان هذا الرجل من عباد الناس و زهادهم، و كان بارا بأمه، و كان كثير الصلاة و الصيام،
((جلال : بالله عليك تدبر ما يقوله ابن كثير في كتابه))
قال أبو معشر: ما أحدث قط إلا توضأ، و لا توضأ إلا صلّى ركعتين. هكذا قال غير واحد من الناس.
و كان إذ كان المغيرة بن شعبة على الكوفة إذا ذكر عليا في خطبته يتنقصه بعد مدح عثمان و شيعته فيغضب حجر هذا و يظهر الإنكار عليه، و لكن كان المغيرة فيه حلم و أناة فكان يصفح عنه و يعظه فيما بينه و بينه، و يحذره غب هذا الصنيع، فان معارضة السلطان شديد وبالها، فلم يرجع حجر عن ذلك
((جلال : يا سبحان الله هنا حجر يريد ان يدافع عن اعظم الصحابة وهو علي بن ابي طالب وهل هذا عيب ؟؟!!
وما قلنا ما نعتقده بامير المومنين علي بن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام وانما نقول قولكم وهو ان علي بن ابي طالب قطعا ويقينا عندكم وعند كل ضمير حي هو صحابي واسبق من عثمان واكثر سابقة فلو ان حجر منع المغيرة من سب هذا الصحابي وهو صهر النبي هل هذا عيب فيه؟!!
ام يجب ان يفرح نباشوا القبور بشجاعة هذا البطل باتباع معتقدهم باحترام الصاحبة .. والله يا عالم حيرة والافكار من جنون هؤلاء اسيرة لكنهم توارثوا اكل الاكباد من سيدتهم فنبش القبور يهون )).
فلما كان في آخر أيام المغيرة قام حجر يوما، فأنكر عليه في الخطبة و صاح به و ذمه بتأخيره العطاء عن الناس، و قام معه فئام الناس لقيامه، يصدقونه و يشنعون على المغيرة، و دخل المغيرة بعد الصلاة قصر الامارة و دخل معه جمهور الأمراء، فأشاروا عليه بردع حجر هذا عما تعاطاه من شق العصي و القيام على الأمير، و ذمروه و حثوه على التنكيل فصفح عنه و حلم به. و ذكر يونس بن عبيد أن معاوية كتب إلى المغيرة يستمده بمال يبعثه من بيت المال، فبعث عيرا تحمل مالا فاعترض لها حجر، فأمسك بزمام أولها و قال: لا و اللَّه حتى يوفى كل ذي حق حقه. فقال شباب ثقيف للمغيرة: ألا نأتيك برأسه؟ فقال:
ما كنت لأفعلن ذلك بحجر، فتركه، فلما بلغ معاوية ذلك عزل المغيرة و ولى زيادا، و الصحيح أنه لم يعزل المغيرة حتى مات، فلما توفى المغيرة بن شعبة و جمعت الكوفة مع البصرة لزياد دخلها ....
((جلال :ما كان المغيرة حليما وانما كان يخاف من اهل الكوفة ولو كان حليما لما هجم على بيت رسول الله صلى الله عليه واله مع من هجم ولا اعتدى على بنت رسول الله وبهجة قلبه وسروره وتفاحته صلوات الله عليهم ))
يتبع هذا الفصل لمقتطفات من نص كتاب ابن كثير
|
|
|
|
|