|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 18-Apr-2009 الساعة : 12:22 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم العن ظالمي آل محمد ومنكري فضائلهم إلى يوم الدين اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
بطلان استدلاله برواية: للقائم إسمان ، ورواية: بوجهه أثر !
قال أحمد إسماعيل كاطع: عن الإمام الباقر (ع):أنه قال: ( للقائم إسمان إسم يخفى وإسم يعلن ، فأما الذي يخفى فأحمد ، وأما الذي يعلن فمحمد ) . كمال الدين:2/653 . عن الباقر (ع): (مشرف الحاجبين غاير العينين بوجهه أثر). (إلزام الناصب:1/417 ).
أقول: يبدو أن هذا المبتدع يدعي أنه هو المهدي ، بحجةأن إسمه أحمد ، والمهدي×كجده‘إسمه المعلن محمد والخفي أحمد ! وعليه يمكن لكل من إسمه أحمد أن يدعي ذلك ! كما أن المبتدع بادعائه انه المهدي ، يكذب نفسه بأنه ابن المهدي ! وقد ذكرأن الرواية في المجلد الثاني من كتاب كمال الدين للصدوق مع أنه مجلد واحد ، ونصها: عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده قال أمير المؤمنين وهو على المنبر: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون ، مشرب بالحمرة ، مبدح البطن عريض الفخذين عظيم مشاش المنكبين بظهره شامتان ، شامة على لون جلده وشامة على شبه شامة النبي‘له إسمان: اسم يخفى وإسم يعلن ، فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ، إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، و وضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد وأعطاه الله تعالى قوة أربعين رجلاً ، ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة وهو في قبره ، وهم يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم ورواه في الخرائج:3/1149، وصححه ، وفي منتخب الأنوار المضيئة/53 ، وصححه ، وإعلام الورى:2/294 ، ووسائل الشيعة:16/244، والبحار الأنوار:51/35 ، ووقع في رمزه غيبة الطوسي وهو خطأ . لاحظ معجم أحاديث الإمام المهدي:3/41 .
أما الرواية الثانية التي استدل بها المبتدع فهي أن من صفة الإمام المهدي أنه: (مشرف الحاجبين ، غاير العينين ، بوجهه أثر ) . (إلزام الناصب:1/417 ).
وكأنه يريد أن يقول إن الإمام المهدي×في وجهه أثر ، وأنا في وجهي أثر ، فأنا المهدي ! وهذا موجب للسخرية ، غذ كل من في وجهه اثر يمكنه أن يدعي ذلك ! ثم إن الأثر في وجه المهدي×شامة جميلة تميزه ، والأثر في وجه أحمد إسماعيل كاطع كما ذكروا ، أثر قبيح ، ولعله أثر ضربة في مناسبة لاتشرفه !
وأصل الحديث في غيبة النعماني/223 ، عن الإمام الباقر×قال: > ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين ، المشرف الحاجبين ، العريض ما بين المنكبين ، برأسه حزاز وبوجهه أثر . رحم الله موسى . راجع: معجم أحاديث الإمام المهدي×:3/237.
من تزويرات الكذاب أحمد إسماعيل أيضاً !
تزويره وأتباعه لرواية في البحار !
قال معتمده الشيخ ناظم العقيلي في كتاب (الرد الحاسم على منكري ذرية القائم) ، وهو منشور في موقعه: جاء في بشارة الإسلام نقلاً عن بحار الأنوار عن سطيح الكاهن في خبر طويل جاء في أحد (إحدى) فقراته: (فعندها يظهر ابن المهدي) بشارة الإسلام/157 ، وهذا يدل صراحة على أن قبل قيام الإمام المهدي×يظهر ابن الإمام المهدي ،وهذا الابن هو الذي أكد عليه في أدعية أهل البيت).
وعندما ترجع الى البحار ، تجد أن هذه المزيف وصاحبه العقيلي ارتكبا خيانة وتزويراً ! فأصل العبارة > فعندها يظهر ابن النبي المهدي < فحذفا منها كلمة (النبي) فصارت(ابن المهدي) ليطبقاها على الكذاب أحمد إسماعيل كاطع ! ويوهما أنها حديث عن النبي‘أو الأئمة^مع أنها أثر عن سطيح الكاهن !
قال المجلسي في البحار:51/162: باب نادر فيما أخبر به الكهنة وأضرابهم وما وجد من ذلك مكتوباً في الألواح والصخور . روى البرسي في مشارق الأنوار عن كعب بن الحارث قال: إن ذا يزن الملك أرسل إلى سطيح لأمر شك فيه فلما قدم عليه أراد أن يجرب علمه قبل حكمه ، فخبأ له ديناراً تحت قدمه ، ثم أذن له فدخل فقال له الملك: ما خبأت لك يا سطيح ؟ فقال سطيح: حلفت بالبيت والحرم ، والحجر الأصم ، والليل إذا أظلم ، والصبح إذا تبسم ، وبكل فصيح وأبكم ، لقد خبأت لي ديناراً بين النعل والقدم ، فقال الملك: من أين علمك هذا يا سطيح ! فقال: من قبل أخ لي جنى ينزل معي أنى نزلت . فقال الملك: أخبرني عما يكون في الدهور ، فقال سطيح: إذا غارت الأخيار وقادت الأشرار ، وكذب بالأقدار ، وحمل المال بالأوقار ، وخشعت الأبصار لحامل الأوزار ، وقطعت الأرحام ، وظهرت الطغام ، المستحلي الحرام ، في حرمة الإسلام واختلفت الكلمة ، وخفرت الذمة ، وقلت الحرمة ، وذلك عند طلوع الكوكب الذي يفزع العرب ، وله شبيه الذنب ، فهناك تنقطع الأمطار ، وتجف الأنهار ، وتختلف الأعصار ، وتغلو الأسعار ، في جميع الأقطار . ثم تقبل البربر بالرايات الصفر ، على البراذين السبر ، حتى ينزلوا مصر فيخرج رجل من ولد صخر ، فيبدل الرايات السود بالحمر ، فيبيح المحرمات ، ويترك النساء بالثدايا معلقات ، وهو صاحب نهب الكوفة ، فرب بيضاء الساق مكشوفة على الطريق مردوفة ، بها الخيل محفوفة ، قتل زوجها وكثر عجزها واستحل فرجها ، فعندها يظهر ابن النبي المهدي ، وذلك إذا قتل المظلوم بيثرب ، وابن عمه في الحرم ، وظهر الخفي فوافق الوشمي ، فعند ذلك يقبل المشوم بجمعه الظلوم فيظاهر الروم ويقتل القروم ، فعندها ينكسف كسوف ، إذا جاء الزحوف ، وصف الصفوف . ثم يخرج ملك من صنعاء اليمن أبيض كالقطن ، إسمه حسين أوحسن ، فيذهب بخروجه غمر الفتن ، فهناك يظهر مباركاً زكياً ، وهادياً مهدياً ، وسيداً علوياً ، فيفرح الناس إذا أتاهم بمن الله الذي هداهم ، فيكشف بنوره الظلماء ويظهر به الحق بعد الخفاء ، ويفرق الأموال في الناس بالسواء ، ويغمد السيف فلا يسفك الدماء ، ويعيش الناس في البشر والهناء ، ويغسل بماء عدله عين الدهر من القذاء ويرد الحق على أهل القرى ، ويكثر في الناس الضيافة والقرى ، ويرفع بعدله الغواية والعمى ، كأنه كان غبار فانجلى ، فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً والأيام حباء ، وهو علم للساعة بلا امتراء <. وهو في مشارق أنوار اليقين/196.
والذي يظهر من مجموع الروايات أن مليك اليمن سيف بن ذي يزن وعبد المطلب المعاصر له كانا يعرفان بقرب نبوة النبي‘وقد بشرا به ، وكذلك بشر عبد المطلب بالمهدي من ذريته . كما يظهر أن سطيحاً كان كاهناً مميزاً وكان يصيب في بعض ما يخبر به . لكن الذي يبدو من الرواية أنها موضوعة بعد الإسلام ، وفيها مضامين أحاديث عن النبي‘والأئمة ، فلا يمكن نسبتها الى سطيح ، فضلاً عن ضعف سندها. وشاهدنا منها تزوير المبتدع الضال المضل أحمد اسماعيل لهذا النص من أجل تأييد بدعته . وكفى بذلك إسقاطاً لصدقيته !
تزويره وأتباعه لرواية في نسب المهدي!
قال في موقعه على لسان تابعه ضياء الزبيدي: قال الأصبغ بن نباتة:أتيت أمير المؤمنين علياً×ذات يوم فوجدته مفكراً ينكت في الأرض فقلت: يا أمير المؤمنين تنكت في الأرض، أرغبةً منك فيها؟ فقال×: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا ساعة قط، و لكن فكري في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، ويكون له غيبة وحيرة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . فقلت: يا أمير المؤمنين ، وكم تكون الحيرة والغيبة؟ قال×: ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين . فقلت: وإن هذا لكائن ؟ قال: نعم كما أنه مخلوق، وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ ، أولئك خيار هذه الأمة مع خيار أبرار هذه العترة ). وأضا الزبيدي: وهذا الولد هو ابن الإمام المهدي لأن الإمام المهدي هو الحادي عشر من ولد علي×والذي من صلبه هو من نتكلم عنه ، الممهد للإمام سلطانه !
ملاحظات
1. ارتكب المبتدع التزوير في قول أمير المؤمنين×:> لكن فكري في مولود يكون من ظهري . الحادي عشر من ولدي . هو المهدي الذي يملؤها قسطاً وعدلاً< فحذف الياء من كلمة (ظهري) فصارت العبارة: (من ظهر الحادي عشر) وطبقها على نفسه وزعم أنه هو من ظهر الحادي عشر ، أي الإمام المهدي ! وبذلك أعطى نفسه صفة أنه يملأ الأرض عدلاً ! فلم يبق دور ولا لزوم للإمام المهدي!
2. روت هذا الحديث مصادرنا المتعددة ، لكن مع الياء في كلمة ظهري ، وقد سقطت الياء من طبعة غيبة الطوسي ، فأخذها المبتدع وطبَّل بها !
وقد رأيت وكيله في مجلس وهو يحمل كتاب غيبة الطوسي ويقال:أنظروا ! هذه رواية عن أمير المؤمنين×تثبت ظهور ابن الإمام المهدي: (من ظهر الحادي عشر) ! فأجبته: أنظر الى مصادر الحديث الأخرى، التي هي أقدم من غيبة الشيخ الطوسي تجد فيها: ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي يملؤها عدلاً ! فهل إذا سقط حرف من الناسخ أومن منضد الحروف وكان موجوداً في مصادر عديدة، تتشبث فيه لتثبت بدعتك وإمامة إمامك؟ ثم ألا ترى أن الوصف الذي بعده وصفٌ مختصٌّ بالإمام المهدي# اتفقت عليه مصادر السنة والشيعة ولم يوصف به أحد غيره >يملأ الأرض قسطاً وعدلاً! فإذا كان هذا وصف إمامك فلم يبق عمل للإمام المهدي، ولا لزوم له !
لكنه كان مشيطناً كإمامه ، يكابر ويفجر ، ولا يستحي !
والحديث الذي ذكره مستفيض وهو في الإمامة والتبصرة/120، والكافي:1/338 ، وكفاية الأثر/219، وغيبة النعماني/69، وكمال الدين/288، ونصه وسنده من الأخير ، وله أسانيد أخرى قال الصدوق&: >حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري، ومحمد بن يحيى العطار ، وأحمد بن إدريس جميعاً ، عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد بن محمد بن خالد البرقي وإبراهيم بن هاشم جميعاً ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، وحدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، وسعد بن عبد الله ، عن عبد الله بن محمد الطيالسي ، عن منذر بن محمد بن قابوس ، عن النصر بن أبي السري ، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة النصري ، عن الأصبغ ابن نباتة قال: أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب×فوجدته متفكراً ينكت في الأرض ، فقلت: يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكراً تنكت في الأرض أرغبت فيها ؟ فقال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قط ، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي يملأها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ،تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ! فقلت: يا أمير المؤمنين وإن هذا لكائن ؟ فقال: نعم كما أنه مخلوق ، وأنى لك بالعلم بهذا الأمر يا أصبغ . أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة . قلت: وما يكون بعد ذلك؟ قال: ثم يفعل الله ما يشاء ، فإن له إرادات وغايات ونهايات .
أقول: هذه المصادر من أعظم المصادر المعتبرة عند علماء الطائفة ، وكلها أقدم من غيبة الطوسي&، وكلها فيها: > فكرت في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي يملأها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً !
ألا يكفي ذلك لمن له عقل أن يفهم أن الياء سقطت من نسخة غيبة الطوسي ؟!
ألاتكفيه المصادر الأخرى التي روت الحديث بدون كلمة من ظهري ، كالملاحم والفتن/353، وفيه: لا والله ما رغبت فيها قط ، ولكن في مولود يكون ، وهو الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي يملؤها قسطاً وعدلاً ! وفي الصراط المستقيم:2/126: > فوجده متفكراً فقال: فيم ؟ فقال: في الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي . راجع: معجم أحاديث الإمام المهدي:3/44، و61.
لكن الكذاب يغمض عينيه ويسد عيون أتباعه عن كل ذلك ، ويتشبث بنسخة غيبة الطوسي/363، التي سقطت منها الياء ، ليجعل نفسه ابن الإمام المهدي الذي هو الحادي عشر ! ولو رأى مصدرين آخرين سقطت منهما الياء أيضاً وهما: الهداية الكبرى/362، والاختصاص/ 209، لزادت فرحته ! لأن صاحب البدعة مشربٌ ببدعته وضلالته ، يتشبث لأجلها بالطحالب ، بل يتشبث ببيت العنكبوت !
عذرا ذكرت سابقا أن الفصل الأخير هو الفصل الخامس ولكن أخطأت ترقبوا معنا مجريات الفصل السادس والأخير للكاتب الشيخ علي الكوراني
|
|
|
|
|