خارق الحجب الشيخ أسعد برّو ..........لمن لا يعرفه؟؟؟؟؟؟؟؟ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع دمعة الزهراء مشاركات 1 الزيارات 3378 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

دمعة الزهراء
عضو
رقم العضوية : 2361
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 43
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 192
المستوى : دمعة الزهراء is on a distinguished road

دمعة الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور دمعة الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي خارق الحجب الشيخ أسعد برّو ..........لمن لا يعرفه؟؟؟؟؟؟؟؟
قديم بتاريخ : 11-Aug-2008 الساعة : 09:39 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الشيخ أسعد برّو: سلام عليك شهيدًا سعيدًا تفرش لك ملائكة ربي أجنحتها لتطأها قدماك تبركًا بك طالبًا حوزويًا مُجدًا، تحمل موكبك النوراني وسيارتك المفخخة تصعدك إلى عروجك، أيها المتوغل في عمق التاريخ وجرحه ونزفه الدامي، طارقًا بوابة المجد، هازئًا بالدنيا وما فيها وطلابها وما هم فيه، تاركًا شريكة حياتك، مُتيمًا ثمرتي قلبك طًرًّا في هوى مهوى الأفئدة، لا يحجبك عن رؤيته إلا حاجز الموت الذي اقتحمته بابتسامة فرح الانعتاق، وسرور الشوق والوجد واللقاء.. أما تلك الأمنية وغاية الآمال استعدَّيت للقتل الذي رأيت فيه سعادتك. وليتفتت الجسد.. فلا هو همك ولا اكتراثك ومسعاك.. إن همَّك الذي قضّ فيك المضجع، هو أن تلقى الله ليس مضرّجًا بدمائك فحسب، بل متناثر الأعضاء مُفتَّت الأجزاء.. وأنت من قال لمغسِّل الأموات في حيّك الذي نشأت فيه (الأوزاعي): إنك لن ترى قطعة واحدة منّي لتغسلها، وخاطبه ملاطفًا له "رح تبقى حسرة بقلبك، أسعد مش لألك، اسعد الملائكة رح يغسلوه" .. وكان ذلك الاطمئنان القلبي في محلّه، فلم يغسلك أحد من بني البشر، واخترت موتًا شجاعًا وقتلًا جريئًا، ونأيت بنفسك وبدنك حتى عن ماء الغسل بسدره وكافوره وقراحه، ولم تقلبك أيدي الأحبة وصالح الجيرة على المغتسل، ولم يتناول الأقرباء أطراف الجنازة، لأن لك ركبك الخاص وتشييعك المختلف عن كل عالمنا، لأنك ظاهرة متميزة كليًّا عمّا جرت عليه عادة الفتية والشبان وآية ربّانية صنعها المولى واصطنعها لنفسه..

أسعد برّو.. أيها المتمرّد على العمر، المتخطي للعقبات وخارق الحجب.. لم تمنعك الموانع فخلعت نعال الدنيا منطلقًا إلى العالم الأرفع، ولم تسمح للدنيا وحبها أن تُثقلك إلى الأرض، ولم تجعل من الزواج مفوتًا عليك فرصة الاستشهاد، وإلّا لما أقدمت عليه، وقد أخبرتك قيادة المقاومة: أنك قد تُستدعى في أي لحظة لعملية استشهادية فهل أنت جاهز لذلك ؟ فكان جوابك إن شاء الله في كامل الاستعداد ولو استلزم الانتظار هذه المرة خمس وعشرون سنة، وسأربي زوجتي على هذا الأمر حتى لو اسُتدعيت في ليلة عرسي".

ثبات الشهيد هذا أثّر بدوره على زوجته التي كانت تعلم بأن زوجها متوجه للاستشهاد، وكانت تقول كلما نظرت إلى وجهه أقول: إنّا لله وإنّا إليه راجعون". ومثل هذه الزوجة التي شاركته همومه الجهادية وواكبته لحظة بلحظة من الطبيعي أن يتعلّق بها قلبه الحنون، وهو الذي أنس بقربها، لكن أسعد هذا كان أسعد وآنس بقرب الحبيب الأوحد، وبكل مقدمات الوصول إلى ذلك الحبيب، حتى لو كانت الوسيلة تلك السيارة التي فرح بوصولها إلى المنطقة المحرّرة، فالسيارة هذه أحبّها أسعد لا لذاتها، بل للمهمة التي سينفذها بها مستخدمًا لها لتكون مركبته إلى الفردوس، كان يتفقدها ويتفحصها ويوصي إخوانه المجاهدين " انتبهوا يا شباب.. هذه هي الجنة"، ويشير إلى السيارة، وشتان بين من ينظر إلى السيارة على أنها طريق موصل للجنة، وبين من يراها آلة للفخر والكبرياء، وشتان بين الناظر للدنيا على أنها هي الغاية وبين الناظر لها على أنها السبيل والوسيلة، يقول أمير المؤمنين : من أبصر بها بصّرته، ومن أبصر إليها أعمته".
ولأن الشهيد أسعد لم يكن يُبصر إليها، بل يُبصر فيها ويتبصّر عوراتها، كان قاليًا لها مودّعا لأحّبة فيها، وهو كان يقول لزوجته عن ابنته فاطمة : انظري لهذه اليتيمة .

لم يستسلم لحظة لخداع الدنيا، بل كان دائم الجهوزية، وهو الذي حاول مرارًا القيام بالعملية المقرّرة، لكنه لم يُوفَّق، وفي آخر محاولة له قبل الأخيرة، طرأ لحظة خلل أمني لم يكن بحسبان أحد وطُلب منه التراجع فتراجع وهو مذعن للتكليف رغم خوفه الشديد أن لا يدرك الشهادة، لما عاد وقد فاتته الفرصة خاطب الإخوة القيمين بحسرة وألم شديدين قائلًا لهم: " كانت الشهادة في متناول إصبع واحد من يدي تنتظر مني الضغط على زر فلماذا حرمتموني منها؟".
من ينظر إلى الشيخ أسعد كان يقرأ فيه تصرّفات إنسان ذاهب إلى الجنة، كان الصموت الهادئ، الرصين الرزين، الشاب المميز، الحيوي المعطاء، لم يكن يساير على حساب دينيه مهما كلفه ذلك من ثمن، كان دائم المزاح وصاحب أخلاق وأدب رفيعين، من يذهب إلى الحي الذي نشأ فيه يأتي بقصص أخلاقيته اللافتة، في أحد الأيام كان وإخوانه يهيئون لاحتفال في منطقة الأوزاعي ما سبّب انقطاع التيار الكهربائي عن أحد البيوت المجاورة، لّما أتى صاحب البيت وتعامل مع الشباب بخشونة، تكفل أسعد مهمة إصلاح التيار بكل أخلاقياته، وتشاء الصدف أن يُقطع التيار مرة جديدة، فيأتي ذلك الرجل الأربعيني ويضرب أسعد على خده بلطمه قوية، يستوعبها بكل محبة ويقول له: سامحك الله، فيجن جنون الرجل وهو المدرك أن الشباب باستطاعتهم أن يفعلوا معه ما يشاؤون، فيصر عليه بكل محبة أن يسامحه جراء ما فعله من إساءة وما قابله أسعد من كل إحسان، فيحرص ذلك الرجل أن يتعرَّف على صاحب هذا الخلق فيذهب إلى منزل والده ويرى أسعد برو بصمته الأخاذ فيلحّ عليه أن يسامحه ويعتذر منه اعتذارا أخجل تواضعه.

كان ورشة حقيقية متعددة الأبعاد، فكم من أخ اهتدى بسببه؟ وكم من أخت التزمت الحجاب بفضل توجيهاته؟ وكم من أخ وأخت سعى لتزويجهما تقربًا؟ ومع ذلك كله كان يخفي روحيته الجهادية، كان كتومًا جدًا لأسرار الجهاد والمقاومة، حتى عن أقرب المقربين وهو الذي قال في وصيته لأبيه الذي كان يسأله عن كنه عمله " عملي هو تكليفي في المقاومة الإسلامية وقتال إسرائيل سرًا وعلانية، أحببت أن يكون العمل سرًا حتى يوم استشهادي"

كانت علاقته بآل بيت الرسول وسلم علاقة مودة وعشق خالصين، وقد كانت شهادته في يوم الثامن من محرم الحرام، كان قلبه يحترق عندما سمع باسم فاطمة الزهراء وهو القائل " المؤمن الحقيقي هو الذي يحترق قلبه، عندما يُذكر اسم الزهراء عنده، فهي أم المصائب وزوجها أبو الأحزان" وكان يقول " عندما أسمع باسم فاطمة الزهراء أحسُّ بالعظمة وأشعر كأن شيئًا يشدّني إلى الأعلى لأحلَّق في جنَّة الله وأرقى"

كان حبه للإمام الخميني "قدس سره" لا يوصف بكلمات، وهو الذي بكى بكاءً مُرًّا على فقده وشعر بيتم حقيقي بعد رحيله، وطالما تمنَّى وسعى لتنفيذ حكم الإمام ضد سلمان رشدي.

وتحققت أمنيته الغالية ووفى بوعده وعهده ولم يحنث بيمينه وقسمه، وحان أجلٌ أنتظره على أحرّ من الجمر، يحمل معه البشرى للشيخ.. وهو من وُصف من قبل من واكب ساعاته الأخيرة بالقول "كان فيه جاذبية عجيبة تُجبرك قسرًا على النظر إلى وجهه الذي كان يطفح بالنور" ويتحدث أحد إخوانه الذي قضى معه الليلة الأخيرة من حياته الدنيا فيقول: " في تلك الليلة شهدت آية من آيات الرحمن، قضاها بالصلاة والتهجّد والدعاء والزيارة حتى شروق الشمس" ثم غفى على أن نوقظه بعد ساعة ونصف، وقال: " أريد أن أغفو قليلًا حتى أكون في كامل تركيزي عند التنفيذ، وعند استيقاظه اغتسل غسل الشهادة وتعطّر ليستعد للقاء حبيبه" يتابع الأخ " قبل العملية حرص على أن يودّعني على طريقته فمازحني، وقلت له : أريد أن أقود السيارة قليلًا حتى تشهد لي يوم القيامة فوافق، وحالما أدرتُ المحرّك صرخ بي: " انتبه للزر، لا نريد أن نذهب هدرًا " ثم قبلني قائلًا : " أنزل الله معك" .

ونزل الأخ من السيارة ليصعد أسعد وليرتفع بشهادته المزلزلة للصهاينة إلى عالم الله، حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطرت على قلب بشر.. ورحل الشيخ أبو مصطفى إلى جوار الله، محققًا ببطولته النادرة عنفوان الشباب المؤمن، وعنوان الأمة التي ستنتصر بدماء أبنائها الذين يتخرّجون من المساجد، ويهزمون بعقيدتهم وثباتهم الكفر كله، وآلة حربه مهما كانت حديثة ومتطورة..

فرحمك الله شيخًا عارفًا واعيًا ومجاهدًا دوّن اسمه في سجل العظماء واختار برحيله أن يكون استشهاديًا، بل شيخًا للاستشهاديين


شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.26 يوميا
النقاط : 264
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : دمعة الزهراء المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Aug-2008 الساعة : 12:56 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكورين على السطور العظيمة
وفقكم الله وزادكم في خدمة آل محمد
صلوات الله عليهم أجمعين.

أخوك: شعاع المقامات


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc