اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إحياء مراسم عاشوراء
1) عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه قال : قال الرضا : من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا ، كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
2) عن أبي عبدالله قال : من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه دمع مثل جناح بعوضة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر
3) عن أبي عبدالله قال : نفس المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمه لنا عبادة وكتمام سرنا جهاد في سبيل الله .
ثم قال أبوعبدالله : يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب .
4) عن ابن خارجة ، عن أبي عبدالله قال : كنا عنده فذكرنا الحسين بن علي وعلى قاتله لعنة الله فبكى أبوعبدالله وبكينا قال : ثم رفع رأسه فقال : قال الحسين بن علي : أنا قتيل العبرة لا يذكر مؤمن إلا بكى.
5) عن محمد بن أبي عمارة الكوفي قال : سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : من دمعت عينه فينا دمعة لدم سفك لنا أو حق لنا نقصناه ، أو عرض انتهك لنا ، أو لاحد من شيعتنا ، بواه الله تعالى بها في الجنة حقبا.
6) عن أبي عبدالله قال : كل الجزع والبكاء مكروه ، سوى الجزع والبكاء على الحسين .
7) عن أبي عبد الله قال: سمعته يقول: إنّ البكاء والجزع مكروه للعبد في كلّ ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي عليهما السلام فإنّه فيه مأجور).
8) عن مسمع بن عبد الملك البصري قال: قال لي أبو عبد الله : يا مسمع أنت من أهل العراق؛ أما تأتي قبر الحسين ؟.. .. قال لي أفما تذكر ما صنع به؟ قلت: نعم، قال: فتجزع؟ قلت: إي والله واستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك عليّ فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي. قال: رحم الله دمعتك أما إنّك من الذين يعدّون من أهل الجزع لنا.. ..)
9) عن السجاد حيث قال: (فإنه لمّا أصابنا بالطفّ ما أصابنا. فكادت نفسي تخرج وتبيّنت ذلك مني عمتي زينب الكبرى بنت علي عليهما السلام فقالت: مالي أراك تجود بنفسك يابقية جدي وأبي واخوتي؟!! فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع وقد أرى سيدي واخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مصرعين بدمائهم، مرملين بالعرى.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
آجركم الله أخي العزيز على هذا الطرح الجميل
وفقنا الله وإياكم لإحياء مراسم أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه تعالى عليه وثبت الله محبته في قلوبنا
توقيع الروح المجرد
---------------------------
قال رسول الله (ص): لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه; الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله, أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره, فما أصبرهم على النار.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
اللهم صل على فاطمة و أبيها وبعلها و بنيها بعدد ما أحاط به علمك يا كريم
آجرك الله و نور دربك بحق محمد و آل محمد يا خادم الزهراء على طرحك القيم
ردا عليك أخي الأبرار مشكور على سؤالك :
لقد طرح خادم الزهراء جانبا واحد من الجوانب التي نركز عليها في احيائنا لامر الامام الحسين و هو طبعا من أهم الجوانب نظرا لطريقة استشهاد الامام الحين و التي تميزت عن شهادات باقي الائمة عليهم افضل الصلاة و السلام.
فانطلاقا من حديث ان الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء أصبح الامام الحسين من النبي وجوداً وديناً ، والنبي من الحسين بقاءً واستمراراً ، والكل بفضل رب العالمين وهداه .
وهذا سر تمجيد الإمام الحسين : فهو تمجيد وذكر لهدى الله ودينه وتعاليمه ، ولكل ما يوصل لطاعته ورضاه وعزه وكرامته ، وللتحقق بكل دينه وهداه وعبوديته بإخلاص له سبحانه لا ضلال فيه ، وللسعادة في الدارين وجزيل ثواب الله الحسن الدائم .
وبهذا تم بيان حكمة رب العالمين في شهادة الإمام الحسين : وهو أشرف مخلوق له في زمانه ، وسيد شباب أهل الجنة في الآخرة ، وهو وآله أكرم مخلوقات في الوجود وأحسنها وأطيبها وأشرفها .
وبهذا عرفنا إنه لابد لنا من إقامة مجالس الحسين وذكره و الجزع لمصابه في كل حين : فإنه الآية الكبرى المذكرة برب العالمين وتعاليمه ، وموجبة مجالس ذكره لنشر دينه ومعارفه وطاعته التي هي امتداد بل حقيقة دين الله وهداه ، وبها يتم معرفته وعبوديته بدينه القيم بما يحب ويرضى ، ويحصل المتعبد لله بدين الحسين على كل نعيم الله وجزيل ثوابه الحسِن الدائم النعيم في أعلى مراتب الكمال .
"من اراد الله به خيرا رزقه حب الحسين فهو مصبح الهدى و سفينة النجاة"
توقيع zahraa_jwana
مشكــاة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها