سهمك أخضر - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1972 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو نشيط

رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 215
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي سهمك أخضر
قديم بتاريخ : 02-Aug-2008 الساعة : 02:54 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


سهمك أخضر
أحضرها إلى بلاده، بعد عدة محاولات فاشلة. وعقبة كئود - ومفازة مهلكة، كادت أن تتبخر معها آماله.

كان يرى فيها زوجته السابقة، المضحية المتفانية. لبؤة جسور ترمي بنفسها في المهالك، بحثا عن فريسة. ثم تضعها بين يديه ليأكل منها، قبلها وقبل أبنائها. فهي تقدم هواه على هواها، ورغبته على رغبتها.

ولكن هذه ترى فيه سهم استثماري جيد، مؤشره في ارتفاع مستمر، ودربه دائم الاخضرار. أمان وضمان لحياتها، وفرصة للعيش الرغيد لا تعوض لعشيرتها. ذئبة دخيلة خبيثة، ليس بينها وبينه قرابة نسبيه، ولا علاقة اجتماعيه.

تجلت لها حقيقته، مع انسلاخ الظلمة وخروج النهار، وذهاب الليل وانبلاج النور. فقد رفض مساعدة أهلها ماديا، وامتنع عن استئجار خادمة لها. متعللا أن وجودها ما هو إلا لخدمته!

متناسيا أنها زوجة جديدة، ومتغافلا عن تغير العرف الاجتماعي السائد حولهما. وأنها ليست مجرد خادمة تقوم على خدمته دون مقابل.

بقي معتقدا أنها سوف تتحمله، كما صبرت عليه زوجته المغفور لها وأم أولاده. التي كانت حمما وبراكين خامدة، وجوفها يغلي كغلي الحميم. بسبب سوء معاملته، وشح ذات يده.

ذلك هو نهج أمهاتنا وجداتنا الأوائل، ترى نفسها في حياة زوجها. وتتحمل الضيم والهوان، من اجل الحفاظ على بيتها وأطفالها.

لكن هذه مطالبها مبيتة، وأولوياتها مرسومة سلفا. وليست مستعدة، للمجازفة من اجل صفقة خاسرة.

احتدم النزاع والصراع بينهما. فهو بخيل يعد الهللات، حتى على الملبس والمأكل. وهي ترى فيه بئر من ذهب، يتوجب عليها استخراجه.

بعد مرور شهور قليلة، طفح بها الكيل فطلبت الطلاق، واستعدت للعودة إلى وطنها.
بقلم: حسين نوح مشامع - القطيف - السعودية

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc