قصة هبار بن الأسود

ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي ضمن قصة خروج زينب بنت رسول الله إلى المدينة، فانطلق خلفها يتبع أثرها مجموعة رجال، فكان أول من سبق إليها هبار بن الأسود ونافع بن عبد القيس،فروعها هبار بالرمح وكانت حاملاً فلما رجعت طرحت ما في بطنها. وعل أثر ذلك أباح رسول الله يوم فتح مكة دم  هبار بن الأسود (1).

قال ابن ابي الحديد: وهذا الخبر قرأته على النقيب ابي جعفر فقال : إذا كان رسول أباح دم هبار لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها فظهر الحال انه لو كان حياً لأباح دم من روع فاطمة  حتى ألقت ذا بطنها.

1)   انظر ترجمة هبار وتفصيل القصة في الإصابة: ج 6 ص 412، دار الكتب العلمية 1995

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية