فدك (1) : كان النبي
قد نحلها – وهبها- في حياته الى
فاطمة الزهراء
فكانت وارداتها لأهل البيت
ولما توفي النبي
اخذها الخليفة الأول، فجاءته
فاطمة تطالبه بها فقال: سمعت رسول
الله يقول: لا نورث ما تركناه
صدقة.
فقال علي
:
{ وورث سليمان داود}وقال زكريا: {
يرثني ويرث من آل يعقوب} قال أبو
بكر: هو هكذا.
فقال علي
:
هذا كتاب الله ينطق فسكتوا
وانصرفوا (2)
1)
قرية صغيرة فيها بساتين تبعد عن
المدينة يومين.
2)
مسند فاطمة الزهراء للسيوطي: ص 71
دار ابن حزم 1994 بيروت
وذكر حادثة اغتصاب فدك ابن قتيبة
في الإمامة والسياسة أو تاريخ
الخلفاء: ج 1 ص 14 مؤسسة الوفاء
بيروت 1981، وفقاً لطبعة شركة
ومطبعة مصطفى البابي الحلبي
وأولاده بمصر. |