ـ توهين وهتك الحوزات العلمية الدينية.

ـ يشربون المخدرات لعدم الدليل عندهم على الحرمة.

ـ الأفيون والترياك في الحوزات العلمية.

يقول السيد محمد حسين فضل الله:

"وكذلك الأمر في مسألة الأفيون والترياك بل في الحوزات العلمية كانوا يمارسون شرب الترياك على أساس أنه ليس فيها دليل، وحتى فقهاؤنا عندما أرادوا أن يفتوا بحرمة هذا الإدمان هل إنه بنفسه محرم أم لا، فلم يثبت لديهم إلا في الحالات التي يتحول الإدمان إلى مشكلة صحية غالبة فوق العادة" [الندوة ج1ص509]

ونقول:

 نحن لم نسمع أبداً هذا الكلام عن أي من علمائنا الأفاضل في الحوزات العلمية ، فإننا لم نجد لهذا الأفيون وسواه من المخدرات المحرمة عند الفقهاء أثرا فيها، بل وجدنا رجال الدين من أشد الناس حنقا، وشدّةً، وأعظمهم جهادا في مواجهة ظاهرة انتشار المخدرات في المجتمعات.

 

العودة