ـ نظام الإسلام نفعه أكثر من ضرره.

ـ لا يستطيع الإنسان الوصول إلى نظام لا سلبيات فيه.

ـ سلبيات الزنا تتقدم على سلبيات الزواج. (أو فقل: إيجابيات الزواج تتفوق على إيجابيات الزنى).

ـ سلبيات نظام الزواج أقل من إيجابياته.

يقول السيد محمد حسين فضل الله:

".. وإذا أردنا أن ندخل في المقارنة بين السلبيات و الإيجابيات، فسنجد إيجابيات الزواج تتفوق كثيراً على إيجابيات الزنا، بينما تتقدم سلبيات الزنا على سلبيات الزواج، وإذا كان الإنسان لا يستطيع الوصول إلى نظام لا سلبيات فيه، نظراً إلى محدودية الواقع الذي يتحرك فيه من حيث الشخص والساحة والأدوات والأجواء، فمن البديهي أن يختار النظام الذي يكون نفعه أكثر من ضرره لتستقيم له حياته في الطريق الأقوم، في اتجاه التكامل والتوازن والاستقامة" [من وحي القرآن ج14ص105ط2]

ونقول:

     1 ـ ليت السيد محمد حسين فضل الله يدلنا على سلبيات الزواج التي تقل عن سلبيات الزنا ؟! وهل إيجابيات الزنا التي ذكرها بقوله:

".. وإذا كان للزنا بعض إيجابياته القائمة على الاستجابة للنوازع العاطفية، والمشاعر الملتهبة، والجوع الغريزي وهذا رأيه في ما تقدم في بحثنا حول أن النبي يوسف عليه السلام قد اندفع إلى امرأة العزيز كما يندفع الجائع إلى الطعام فراجع وقارن الذي قد يجد الإشباع في جهة، ولا يجدها لدى جهة أخرى، والانسجام مع الأجواء الحالمة التي يثيرها الجمال الجسدي، أو التناغم الروحي" [من وحي القرآن ج14ص104ط2]

هل هذه الإيجابيات، لا يجدها الإنسان لو تحول الزنا إلى علاقة شرعية من خلال العقد ؟!

وهل هذه الأمور مفقودة في الحياة الزوجية لدى عامة الناس؟!

2 ـ هل محدودية الواقع الذي يتحرك فيه من حيث الشخص والساحة والأدوات والأجواء تجعل الوصول إلى نظام لا سلبيات فيه أمراً ممتنعاً؟!.

وهل هذا يعني أن نظام الإسلام الذي يهدف إلى ضبط الحياة في الواقع المحدد ؛ هو نظام يشتمل على السلبيات ؟!

ولنفرض جدلاً صحة ذلك، فهل هذه هي سلبيات الواقع؟ أم هي سلبيات النظام الإسلامي؟! فلماذا لا يلتفت إلى تعابيره، بل يلقي الكلام على عواهنه؟! وبلا حساب؟

العودة