بدأ المعترض اعتراضاته علينا ببيان «موقف علماء أهل السنة والجماعة من هذه المسألة» اعني مسألة بنات أو ربائب رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فقال:

يرى أهل السنة والجماعة أن زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة هن بنات رسول الله «صلى الله عليه وآله» لا ربائبه. وذلك مجمع عليه. وكلهن من خديجة الخ..

وقال: «نعم هناك اختلاف طفيف، نظراً لتكرار أسماء وألقاب الخ..»([1]).

ثم ذكر طائفة من المصادر التي ألفها علماء أهل السنة.

ثم قال: «وقد فتشت مراجع أهل السنة سطراً سطراً، وكلمة كلمة، لأجد أي إشارة أو تلميح، أو تصريح من قبل علماء أهل السنة في التشكيك ببنوة زينب ورقية وأم كلثوم رضي الله عنهن لرسول الله «صلى الله عليه وآله» فلم أجد..

وعلى هذا فهناك اجماع بين علماء أهل السنة: أن زينب ورقية، وأم كلثوم بنات الرسول «صلى الله عليه وآله»، وأنه تزوج خديجة رضي الله عنها ثيباً لا بكراً([2]).


 

([1]) زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله «صلى الله عليه وآله» لا ربائبه ص 7 10.

([2]) المصدر السابق ص 10.

     

فهــرس الكتــاب

     

موقع الميزان