أحاديث الحوض والفتن المنذرة بخطورة الموقف

(وثانياً): بعد مثل نصوص الحوض المتظافرة والتي أشرنا في جواب السؤال المذكور إلى قسم منها. ولاسيما مع ما في بعضها من أنه لا يبقى منهم إلا مثل همل النعم، إشارة إلى قلة الناجين منهم. وبعد الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة الكثيرة المحذرة من الفتن التي سوف يتعرضون لها،والمؤشرة على شدة المحنة وخطورة الموقف. وقد ذكرنا كثيراً منها هناك.

 

ما حدث في الأمم السابقة

ولاسيما بعد مثل قوله (صلى الله عليه و آله و سلم)  ـ المتقدم هناك ـ : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبر بشبر، وذراع بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟‍)).

مع وضوح حال ما حصل في الأمم السابقة في مخالفتها لأنبيائها (عليهم السلام) . خصوصاً اليهود، الذين تضمن الكتاب الكريم زيغهم مرتين.

أشار إلى الأولى في قوله تعالى: ((وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَآئِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ))(1).

والثانية هي اتخاذهم العجل الذي تعرضت له آيات كثيرة، وتضمنته توراتهم المتداولة.

كما تضمن الكتاب المجيد في سورة الإسراء أنهم سوف يفسدون في الأرض مرتين، ويعلُنَّ علواً كبيراً، وأن عواقبهما تكون عليهم وخيمة.

 

 قد خولفت النصوص وإن لم تكن دليلاً على الإمامة

(وثالثاً): لأن ما ورد في حق أمير المؤمنين، والصديقة فاطمة الزهراء، وأهل البيت(صلوات الله عليهم أجمعين) عموماً، قد خولف على كل حال، سواءً كان نصاً في خلافة أمير المؤمنين

أم لم يكن. كحديث الثقلين القاضي بوجوب التمسك بأهل البيت (صلوات الله عليهم)، الذي تقدم الحديث عنه في جواب السؤال السادس من الأسئلة السابقة.

ومثله حديث : ((مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق))(2).

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم) : ((أنا سلم لمن سالمتم، وحرب لمن حاربتم))(3)... إلى غير ذلك مما ورد في حق أئمة أهل البيت (عليهم السلام)  عموماً.

وكذا حديث الغدير القاضي بأن أمير المؤمنين (عليه السلام)  أولى بالمؤمنين من أنفسهم، كما سبق.

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم): ((علي مع القرآن والقرآن مع علي))(4).

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم): ((علي مع الحق والحق مع علي))(5).

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم): ((رحم الله علياً اللهم أدر الحق معه حيث دار))(6).

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم): ((علي مني وأنا من علي، لا يؤدي عني إلا أنا أو علي))(7).

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم): ((ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي))(8).

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم): ((أوحي إليّ في علي ثلاثة أشياء ليلة أسري بي أنه سيد المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين))(9). وقد وصفه رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم)  بأنه أمير المؤمنين في عدة مواضع(10).

بل في حديث بريدة قال: ((أمرنا رسول الله أن نسلم على علي بأمير المؤمنين ونحن سبعة. وأنا أصغر القوم يومئذ))(11).

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم): ((علي وليكم بعدي))(12).

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم): ((يا علي من فارقني فقد فارق الله، ومن فارقك يا علي فقد فارقني))(13).

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم): ((من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع علياً فقد أطاعني، ومن عصى علياً فقد عصاني))(14).

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم): ((أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي))(15).

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم): ((ومن آذى علياً فقد آذاني))(16).

كما خولف قوله(: ((فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها، ويؤذيني ما آذاها))(17).

وقوله (صلى الله عليه و آله و سلم):: ((إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك))(18)، على اختلاف ألفاظ ذلك وتقارب معانيه، مع تواتره إجمالاً... إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة، ولا مجال لإنكاره بعد تواتره تفصيلاً أو إجمالاً، بل زاد على التواتر بمراتب.

وتلك الأحاديث ـ سواء كانت، أو كان بعضها، نصاً في إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)  ، أم لم تكن ـ قد خولفت يوم السقيفة وما تبعه من أحداث، بالهجوم على بيت أمير المؤمنين والصديقة الطاهرة

فاطمة (عليها السلام)  ، وانتهاك حرمتهما، وإيذائهما، وإغضابهما. وبمحاولة إرغام أمير المؤمنين (عليه السلام)  على البيعة، وجعله تابعاً مطيعاً، بدلاً من الرجوع إليه في ذلك الخلاف، وتحكيمه في الحق والباطل منه، وطاعته فيما يقول.

وكذا بخذلانه وتركه بدلاً من التمسك به وبأهل بيته (عليهم السلام)  ، وركوب سفينتهم.

وبالولاية والتأمر عليه بدلاً من الخضوع لولايته وإمرته، فأصبح فيهم مستضعفاً، كما استضعف هارون (عليه السلام)  في بني إسرائيل.

وكذا خولف يوم الشورى، حيث حكم عبدالرحمن بن عوف في أمر أمير المؤمنين (عليه السلام)  ، بدلاً من تحكيمه (عليه السلام)  في الأمر، وأمر أبو طلحة الأنصاري بقتله( إن أصر على الخلاف، وأرغم (عليه السلام)  بالآخرة على بيعة عثمان، وصار مولى عليه مأموراً بدلاً من أن يكون هو الولي والأمير... إلى غير ذلك.

بل لا يشك الناظر في سيرة الأولين في كثرة مخالفتهم للنصوص، وخروجهم عنها. في تفاصيل يطول شرحها. وقد تكفلت بها كتب كثيرة، لا يهمنا فعلاً استقصاؤها.

فإذا أمكن من الصحابة مخالفة تلك النصوص الشريفة والتغافل عنها إذا لم تكن نصاً في خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)  وإمامته، أمكن منهم مخالفة النص على إمامته وخلافته (عليه السلام)  من هذه الأحاديث، أو غيرها.

ــــــــــــــــــــ

(1) سورة الأعراف الآية: 138.

(2) المستدرك على الصحيحين ج:2 ص:373 كتاب التفسير: تفسير سورة هود، واللفظ له، ج:3 ص:163 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أهل رسول الله (صلى الله عليه و سلم) . مجمع الزوائد ج:9 ص:168 كتاب المناقب: باب في فضل أهل البيت (رضي الله عنهم) . مسند البزار ج:9 ص:343 فيما روى سعيد بن المسيب عن أبي ذر. المعجم الأوسط ج:4 ص:10، ج:5 ص:355، ج:6 ص:85. المعجم الصغير ج:1 ص:240، ج:2 ص:84. المعجم الكبير ج:3 ص:45، 46 في بقية أخبار الحسن بن علي (رضي الله عنهما) ، ج:12 ص:34 فيما روى سعيد بن جبير عن ابن عباس. مسند الشهاب ج:2 ص:273، 274 الباب الحادي عشر: الجزء العاشر. فيض القدير ج:2 ص:519. حلية الأولياء ج:4 ص:306 في ترجمة سعيد بن جبير. تاريخ بغداد ج:7 ص:336 في ترجمة الحسن بن أبي طيبة القاضي المصري، ج:12 ص:91 في ترجمة علي بن محمد بن شداد. فضائل الصحابة لعبدالله بن أحمد بن حنبل ج:2 ص:785. وغيرها.

(3) سنن ابن ماجة ج:1 ص:52 في فضل الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) ، واللفظ له. صحيح ابن حبان ج:15 ص:434 كتاب إخباره (صلى الله عليه و سلم)  عن مناقب الصحابة رجالهم ونسائهم بذكر أسمائهم (رضي الله عنهم أجمعين): ذكر البيان بأن محبة المصطفى  (صلى الله عليه و سلم) مقرونة بمحبة فاطمة والحسن والحسين وكذلك بغضه ببغضهم. سنن الترمذي ج:5 ص:699 كتاب كتاب المناقب عن رسول الله (صلى الله عليه و سلم): باب فضل فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه و سلم) . المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:161 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أهل رسول الله (صلى الله عليه و سلم) . المصنف لابن أبي شيبة ج:6 ص:378 كتاب الفضائل: ما جاء في الحسن والحسين. مجمع الزوائد ج:9 ص:169 كتاب المناقب: باب في فضل أهل البيت (رضي الله عنهما)  . المعجم الأوسط ج:3 ص:179، ج:5 ص:182، ج:7 ص:197. معجم الشيوخ ص:133 فيما رواه محمد بن عمار بن محمد بن عاصم بن مطيع العجلي أبو جعفر، ص:380 فيما رواه أبو بكر الغزال. المعجم الصغير ج:2 ص:53. المعجم الكبير ج:3 ص:40 في بقية أخبار الحسن بن علي (رضي الله عنهما)  ، ج:5 ص:184 فيما روى زيد بن أرقم. أمالي المحاملي ص:447. سير أعلام النبلاء ج:2 ص:122، 125 في ترجمة فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و سلم)  ، ج:3 ص:258 في ترجمة الحسن بن علي بن أبي طالب، ج:10 ص:432 في ترجمة أبي غسان النهدي مالك بن إسماعيل بن درهم. تهذيب الكمال ج:13 ص:112 في ترجمة صبيح مولى أم سلمة. تاريخ بغداد ج:7 ص:137 في ترجمة تليد بن سليمان المحاربي. وغيرها من المصادر.

(4) مجمع الزوائد ج:9 ص:134  كتاب المناقب: باب الحق مع علي (رضي الله عنه)  . المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:134 كتاب معرفة الصحابة: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه)  . المعجم الصغير ج:2 ص:28.  فيض القدير ج:4 ص:356. المعجم الأوسط ج:5 ص:135. الفردوس بمأثور الخطاب ج:3 ص:230. تاريخ الخلفاء ج:2 ص:173 في ترجمة علي بن أبي طالب: فصل في الأحاديث الواردة في فضله. إجمال الإصابة ص:55. الجامع الصغير ج:2 ص:177 حديث:5594. كنز العمال ج:11 ص:603 حديث:32912 في فضائل علي (رضي الله عنه)  . ينابيع المودة ج:1 ص:124، ج:2 ص:96، 396، 403. النصائح الكافية ص:215. المناقب للموفق الخوارزمي ص:177. وغيرها من المصادر.

 (5) مجمع الزوائد ج:7 ص:235 كتاب الفتن: باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما. تاريخ بغداد ج:14 ص:320 في ترجمة يوسف بن محمد بن علي أبي يعقوب المؤدب. تاريخ دمشق ج:20 ص:361 في ترجمة سعد بن مالك بن أبي الوقاص، ج:42 ص:449 في ترجمة علي بن أبي طالب. الإمامة والسياسة ج:1 ص:68 التحام الحرب. ينابيع المودة ج:1 ص:173. وغيرها من المصادر. وقريب منه في مسند أبي يعلى ج:2 ص:318 من مسند أبي سعيد الخدري.

(6) سنن الترمذي ج:5 ص:633 كتاب كتاب المناقب عن  رسول الله (صلى الله عليه و سلم)  : باب مناقب علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)  . المعجم الأوسط ج:6 ص:95. مسند البزار ج:3 ص:52 ومما روى أبو حيان التيمي واسمه يحيى بن سعيدبن حيان عن أبيه عن علي. فيض القدير ج:2 ص:236،

ج: 4 ص:19. تذكرة الحفاظ ج:3 ص:844 في ترجمة ابن الأنباري. سير أعلام النبلاء ج:15 ص:279 في ترجمة ابن الأنباري. المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:134 كتاب معرفة الصحابة: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه)  . الكامل في ضعفاء الرجال ج:6 ص:445 في ترجمة مختار بن نافع. الضعفاء للعقيلي ج:4 ص:210 في ترجمة مختار بن نافع التمار. المجروحين ج:3 ص:10 في ترجمة مختار بن نافع التيمي. تهذيب الكمال ج:10 ص:402 في ترجمة سعيد بن حيان التيمي. العلل المتناهية ج:1 ص:255. الرياض النضرة ج:1 ص:243 الباب الرابع فيما جاء مختصاً بالأربعة الخلفاء: ذكر وصفه (صلى الله عليه و سلم)  لكل واحد منهم وثنائه عليه ودعائه له والحث على محبته ولعن مبغضه. مسند أبي يعلى ج:1 ص:418 مسند علي بن أبي طالب ولكن بدل (حيث دار) (كيف دار). وغيرها من المصادر.

(7) سنن الترمذي ج:5 ص:636 كتاب كتاب المناقب عن  رسول الله (صلى الله عليه و سلم)  : في باب لم يعنونه بعد باب مناقب علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)  ، واللفظ له. سنن ابن ماجة ج:1 ص:44 في فضل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)  . السنن الكبرى للنسائي ج:5 ص:45 فضائل أبي بكر وعمر وعثمان (رضي الله عنهم)  . مسند أحمد ج:4 ص:165 في حديث حبشي بن جنادة (رضي الله عنه)  . الآحاد والمثاني ج:3 ص:183 في حديث حبشي بن جنادة السلولي (رضي الله عنه)  . المعجم الكبير ج:4 ص:16 فيما رواه حبشي بن جنادة السلولي. السنة لابن أبي عاصم ج:2 ص:566، 598. تذكرة الحفاظ ج:2 ص:455 في ترجمة سويد بن سعيد الحافظ. كشف الخفاء ج:1 ص:236. تهذيب الأسماء ج:1 ص:318. فضائل الصحابة لابن حنبل ج:2 ص:599. سير أعلام النبلاء ج:8 ص:212 في ترجمة شريك بن

عبد الله. تاريخ دمشق ج:42 ص:345 في ترجمة علي بن أبي طالب. وغيرها من المصادر.

(8) صحيح البخاري ج:4 ص:1602 كتاب المغازي: باب غزوة تبوك وهي غزوة العسرة، واللفظ له، ج:3 ص:1359 كتاب فضائل الصحابة: باب مناقب علي بن أبي طالب. صحيح مسلم ج:4 ص:1870،1871 كتاب فضائل الصحابة (رضي الله عنهم)  : باب فضائل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)  . صحيح ابن حبان ج:15 ص:15 باب إخباره (صلى الله عليه وسلم)  عما يكون في أمته من الفتن والحوادث: ذكر نفي المصطفى (صلى الله عليه وسلم)  كون النبوة بعده إلى قيام الساعة. المستدرك على الصحيحين ج:2 ص:367 كتاب التفسير: تفسير سورة التوبة، ج:3 ص:117 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)  ، ص:143  كتاب معرفة الصحابة: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه)  . الأحاديث المختارة ج:3 ص:207 فيمارواه عبدالرحمن بن سابط عن سعد (رضي الله عنه)  . وغيرها من المصادر الكثيرة.

(9) المعجم الصغير ج:2 ص:192، واللفظ له. مجمع الزوائد ج:9 ص:121 كتاب المناقب: باب مناقب علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)  : باب جامع في مناقبه (رضي الله عنه)  . المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:148 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)   مما لم يخرجاه : ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه)  ، وقال بعد ذكر الحديث: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)). أسد الغابة ج:1 ص:69 في ترجمة أسد بن زرارة الأنصاري، ج:3 ص:116 في ترجمة عبد الله بن أسعد بن زرارة الأنصاري. تاريخ دمشق ج:42 ص:302،303 في ترجمة علي بن أبي طالب. معجم الصحابة ج:1 ص:70 في ترجمة أبجر بن غالب المزني، ج:2 ص:112 في ترجمة عبد الله بن زرارة بن عدس. موضح أوهام الجمع والتفريق ج:1 ص:183، 184،185،186 في الوهم الثالث والستون. الفردوس بمأثور الخطاب ج:5 ص:315 فصل في علي بن أبي طالب. حلية الأولياء ج:1 ص:63 في ترجمة علي بن أبي طالب. تاريخ بغداد ج:11 ص:112 في ترجمة عبد الجبار بن أحمد بن عبيد الله السمسار، ج:13 ص:122 في ترجمة المفضل بن سلم. كشف الخفاء ج:2 ص:456. كنز العمال ج:11 ص:619،620. ينابيع المودة ج:2 ص:162. ميزان الاعتدال ج:7 ص:207 في ترجمة يحيى بن العلاء البجلي. الكامل في ضعفاء الرجال ج:7 ص:199 في ترجمة يحيى بن العلاء الرازي. وغيرها من المصادر.

(10) تاريخ دمشق ج:42 ص:303،386 في ترجمة علي بن أبي طالب. المناقب للخوارزمي ص:85. موضح أوهام الجمع والتفريق ج:1 ص:185. الفردوس بمأثور الخطاب ج:5 ص:364. حلية الأولياء ج:1 ص:63 في ترجمة علي بن أبي طالب. لسان الميزان ج:1 ص:107 في ترجمة إبراهيم بن محمد بن ميمون. ميزان الاعتدال ج:1 ص:191 في ترجمة إبراهيم بن محمد بن ميمون. وغيرها من المصادر.

(11) تاريخ دمشق ج:42 ص:303 في ترجمة علي بن أبي طالب.

(12) مجمع الزوائد ج:9 ص:128  كتاب المناقب: باب منه جامع فيمن يحبه ويبغضه. السنن الكبرى للنسائي ج:5 ص:133 كتاب الخصائص: ذكر خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)  : ذكر قوله (صلى الله عليه و سلم)  علي وليكم بعدي. المعجم الأوسط ج:6ص:163. مسند أحمد ج:5ص:356 في حديث بريدة الأسلمي (رضي الله عنه)  . الفردوس بمأثور الخطاب ج:5 ص:392. فتح الباري ج:8 ص:67. تحفة الأحوذي ج:10 ص:146،147. فيض القدير ج:4 ص:357. الإصابة ج:6 ص:623 في ترجمة وهب بن حمزة. الرياض النضرة ج:2 ص:187. تاريخ دمشق ج:42 ص:189 في ترجمة علي بن أبي طالب. فضائل الصحابة لابن حنبل ج:2 ص:688.البداية والنهاية ج:7ص:344،346أحداث سنةأربعين من الهجرة:تزويجه فاطمةالزهراء (رضي الله عنها)  .

(13) المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:133 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)  مما لم يخرجاه: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه)  ، واللفظ له، وقال بعد ذكر الحديث: ((صحيح الإسناد ولم يخرجاه))، ص:158 ذكر البيان الواضح أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)   بقي من خواص أوليائه جماعة وهجرهم.... مجمع الزوائد ج:9 ص:135 كتاب المناقب: باب الحق مع علي (رضي الله عنه)  . مسند البزار ج:9 ص:455  فيما رواه معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر. معجم شيوخ أبي بكر الإسماعيلي ج:3 ص:800. المعجم الكبير ج:12 ص:423 فيما رواه مجاهد عن ابن عمر. فضائل الصحابة ج:2 ص:570. فيض القدير ج:4 ص:357. ميزان الاعتدال ج:3 ص:30 في ترجمة داود بن أبي عوف، ص:75 في ترجمة رزين بن عقبة. تاريخ دمشق ج:42 ص:307 في ترجمة علي بن أبي طالب. وغيرها من المصادر.

(14) المستدرك على الصحيحين ج:3 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)  مما لم يخرجاه : ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه)  ص:131، واللفظ له، وقال بعد ذكر الحديث: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))، ص:139. معجم شيوخ أبي بكر الإسماعيلي ج:1 ص:485. الكامل في ضعفاء الرجال ج:4 ص:349 في ترجمة عبادة بن زياد. تاريخ دمشق ج:42 ص:307 في ترجمة علي بن أبي طالب. وغيرها من المصادر.

(15) المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:132 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)  مما لم يخرجاه: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه)  ، واللفظ له، وقال بعد ذكر الحديث: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه)). تاريخ دمشق ج:42ص:387 في ترجمة علي بن أبي طالب. الفردوس بمأثور الخطاب ج:5 ص:332، ص:364. حلية الأولياء ج:1 ص:64 في ترجمة علي بن أبي طالب. ميزان الاعتدال ج:3 ص:449 في ترجمة ضرار بن صرد. الكشف الحثيث ج:1 ص:138. المجروحين لابن حبان ج:1 ص:380 في ترجمة ضرار بن صرد. وغيرها من المصادر.

(16) صحيح ابن حبان ج:15 ص:365 كتاب إخباره(صلى الله عليه وسلم) عن مناقب الصحابة رجالهم ونسائهم بذكر أسمائهم (رضي الله عنهم أجمعين): ذكر البيان بأن أذى علي بن أبي طالب(رضي الله عنه)  مقرون بأذى المصطفى (صلى الله عليه وسلم). المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:131 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)مما لم يخرجاه: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي(رضي الله عنه). الأحاديث المختارة ج:3 ص:267،268  فيما رواه مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه (رضي الله عنهم). موارد الظمآن ص:543. مجمع الزوائد ج:9 ص:129 كتاب المناقب: باب منه جامع فيمن يحبه ويبغضه. المصنف لابن أبي شيبة ج:6 ص:371 فضائل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه). مسند الشاشي ج:1 ص:134. مسند البزار ج:3 ص:366 فيما رواه قنان بن عبد الله النهمي عن مصعب عن أبيه. مسند أحمد ج:3 ص:483 في حديث عبد الله بن أرقم عن النبي (صلى الله عليه وسلم). مسند الروياني ج:2 ص:451. مسند الحارث ج:2 ص:904. مسند أبي يعلى ج:2 ص:109. البيان والتعريف ج:2 ص:203. التاريخ الكبير ج:6 ص:306 في ترجمة عمرو ابن شاس الأسلمي (رضي الله عنه). الجرح والتعديل ج:6 ص:237 في ترجمة عمرو بن شاس الأسلمي. مشاهير علماء الأمصار ص:35 في ترجمة عمرو بن شماس الأسلمي. الثقات ج:3 ص:273 في ترجمة عمرو بن شاس الأسلمي. التدوين في أخبار قزوين ج:3 ص:390. معجم الصحابة ج:2 ص:201 في ترجمة عمرو بن شاس بن أبي بلي. الاستيعاب ج:3 ص:1101 في ترجمة علي بن أبي طالب، ص:1183 في ترجمة عمرو بن شأس بن عبيد. الإصابة ج: 4  ص:646 في ترجمة عمرو بن شأس الأسدي. فضائل الصحابة لابن حنبل ج:2 ص:579،633. تاريخ الخلفاء ج:1 ص:173 في ترجمة علي بن أبي طالب: فصل في الأحاديث الواردة في فضله. أنساب الأشراف ج:2 ص:379وأما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام). وغيرها من المصادر.

(17) تفسير ابن كثير ج:3 ص:257، واللفظ له. صحيح البخاري ج:5 ص:2004 كتاب النكاح: باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف. صحيح ابن حبان ج:15 ص:406 كتاب إخباره (صلى الله عليه وسلم) عن مناقب الصحابة رجالهم ونسائهم بذكر أسمائهم (رضي الله عنهم أجمعين): ذكر (صلى الله عليه وسلم) أن ينكح علي على فاطمة ابنته. مسند أبي عوانة ج:3 ص:70 باب ذكر الخبر المبيح لوالد المرأة أن يمتنع من الإذن لزوج الابنة أن يتزوج بامرأة أخرى ويقوم بمنعه عن التزويج عليها أو طلاقها والدليل على أن له أن يشكو زوج ابنته إلى إخوانه وأصحابه. سنن الترمذي ج:5 ص:698 كتاب كتاب المناقب عن رسول الله  (صلى الله عليه وسلم): باب فضل فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وسلم). السنن الكبرى للبيهقي ج:7 ص:307 كتاب القسم والنشوز: باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف، ج:10 ص:288 كتاب العتق: باب من يعتق بالملك. سنن أبي داود ج:2 ص:226 كتاب النكاح: باب ما يكره أن يجمع بينهن من النساء. سنن ابن ماجة ج:1 ص:643 كتاب النكاح: باب الغيرة. معتصر المختصر ج:1 ص:307 كتاب النكاح: في كراهة التزوج على فاطمة. المعجم الكبير ج:22 ص:404 في مناقب فاطمة(رضي الله عنها). الفردوس بمأثور الخطاب ج:1 ص:232. حلية الأولياء ج:2 ص:40 في ترجمة الحسين بن علي، ج:7 ص:325. سير أعلام النبلاء ج:2 ص:119 في ترجمة فاطمة بنت رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)، ج:5 ص:90 في ترجمة ابن أبي مليكة. تهذيب التهذيب ج:12 ص:468 في ترجمة فاطمة الزهراء. تهذيب الكمال ج:22 ص:599 في ترجمة عيسى بن حماد بن مسلم، ج:35 ص:250 في ترجمة فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم). معجم الصحابة ج:3 ص:110 في ترجمة المسور بن مخرمة. صفوة الصفوة ج:2 ص:13 في ترجمة فاطمة بنت رسول الله )صلى الله عليه وسلم) . معجم المحدثين ص:9. غوامض الأسماء المبهمة ج:1 ص:340 في ترجمة العوراء أو جويرية بنت أبي جهل. المغني ج:10 ص:186 مسألة قال ولا تجوز شهادة الوالدين وإن علوا للولد وإن سفل ولا شهادة الولد وإن سفل لهما وإن علو. فضائل الصحابة لابن حنبل ج:2 ص:756. فضائل الصحابة للنسائي ص:78. وغيرها من المصادر.

(18) المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:167 كتاب معرفة الصحابة: ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم). مجمع الزوائد ج:9 ص:203 كتاب المناقب: باب مناقب فاطمة (رضي الله عنها) بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم). الآحاد والمثاني ج:5 ص:363 أول ذكر النساء من هذا الكتاب وأوله ذكر فاطمة ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم). المعجم الكبير ج:1 ص:108 فيما أسند علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، ج:22 ص:401 في مناقب فاطمة(رضي الله عنها). ميزان الاعتدال ج:2 ص:289 في ترجمة الحسين بن زياد بن علي بن الحسين بن علي العلوي، ج:4 ص:185 في ترجمة عبدالله بن محمد ابن سالم القزاز. الكامل في ضعفاء الرجال ج:2 ص:351 في ترجمة الحسين بن زيدبن علي. التدوين في أخبار قزوين ج:3 ص:11. الإصابة ج:8 ص:57 في ترجمة فاطمة الزهراء. تاريخ دمشق ج:3 ص:156 في باب ذكر بنيه وبناته (عليه الصلاة والسلام) وأزواجه. الذرية الطاهرة ص:120.