المقدمة
لابد من كون الغرض من البحث عن الحقيقة أداء حقها
الكلام حول واقعة بيعة الغدير
رواية البيعة بمعنى مسح اليد عن الشيعة والسنة
البيعة بمعنى الإقرار بالولاية والاستجابة لها حاصلة
الاستدلال بحديث الغدير لا يتوقف على البيعة
الداعي لاهتمام الشيعة بالبيعة تأكيد دلالة حديث الغدير على الإمامة
بعض القرائن المتممة لدلالة حديث الغدير على الإمامة
الولاية ترجع للإمامة ووجوب الطاعة
س1: ما هو موقف الشيعة من تقسيم القرآن لأمة محمد(ص) إلى السابقين الأَولين. وإلى بقية الصحابة والتابعين لهم. فاشترط في الثاني منهم الاتباع بإحسان دون القسم الأول، فلا يصح لنا إطلاق ألستنا في القسم الأول إذا صدر منهم إثم أو معصية ولا تحديد منزلتهم عند الله عزوجل؟
(الأمر الأول): الكلام في الآية الشريفة المستدل بها
الإخبار بالرضا عن الشخص لا يدل على استمراره إلى حين موته
الاستدلال على نجاة السابقين الأولين بالوعد لهم بالجنة
تحديد المدعى في السؤال:
الوجه الأول: أن السابقين الأولين مقطوع لهم بالسلامة والفوز بالجنة
الوعد بالجنة والفوز لكل مهاجر وأنصاري
الوعد بالفوز والجنة لكل مؤمن عمل صالحاً
الوعد بالفوز والجنة لكل مؤمن
إطلاق الوعيد بالخسران والعذاب لكل عاصٍ وزائغ
الجمع بين أدلة الوعد بالفوز والوعيد بالخسران باشتراط حسن الخاتمة في الوعد
تحذير الصحابة من الفتنة والانقلاب
توجيه إطلاق الوعد بالفوز
الكلام في التابعين
في السابقين الأولين من ارتد عن الإسلام
واقع السابقين الأولين لا يناسب القطع لهم جميعاً بالسلامة والفوز
القطع للسابقين الأولين في حياتهم بالسلامة والفوز إغراء لهم بالقبيح
فضيلة السبق للإيمان وعظم المسؤولية بسببه
الوجه الثاني للمدعى: لا يجوز الدخول في أمر السابقين الأولين وإن لم يقطع لهم بالسلامة
عدم تحديد السابقين الأولين بوجه دقيق
لا ميزة للسابقين الأولين في النقد والتجريح بإجماع المسلمين
(الأمر الثاني): الكلام في حمل الصحابة في الكتاب والسنة على خصوص السابقين الأولين
(الأمر الثالث): الكلام في الاستدلال بقصة حاطب على حرمة الدخول في أمر الصحابة
التحفظ على قصة حاطب بن أبي بلتعة
محاولة الجمهور إضفاء القدسية على الصحابة في قبال أهل البيت(ع)
موقف الجمهور من إلحاق أهل البيت في الصلاة على النبي (ص)
حديث الطحطاوي في توجيه موقف الجمهور في الصلاة على النبي(ص)
تفسير الطحطاوي للآل في حديث الصلاة البتراء
كلام لأمير المؤمنين (ع) حول اختلاف الناس في الحديث النبوي
حديث ابن أبي الحديد حول المنافقين ونشاطهم بعد النبي(ص)
كلام للإمام الباقر(ع) في الأحاديث النبوية الموضوعة
رواية للمدائني ونفطويه في الأحاديث النبوية الموضوعة
نصيب الصحاح من الأحاديث النبوية الموضوعة
متن الحديث الوارد في أهل بدر
التعقيب على الحديث المذكور
القرآن المجيد قد تضمن الإنكار على حاطب
الحديث لا يتضمن القطع بالسلامة والنجاة لأهل بدر
إعلان القطع بسلامة أهل بدر إغراء بالقبيح
القطع بسلامة أهل بدر لا يتناسب مع موقفهم ومواقف القرآن المجيد والصحابة منهم
لابد من تقييد الحديث بغير الذنوب الموبقة
القرآن المجيد تضمن تهديد حاطب بما لا يناسب القطع بالسلامة
الكلام في الأحاديث المشابهة لحديث حاطب
تأويل حديث حاطب بما يناسب الحكمة والمنطق
تحوير كثير من الأحاديث عمداً أو جهلاً
ورود القطع بالسلامة في كثير من الأمور غير واقعة بدر
الأحاديث المذكورة تخص أهل بدر دون بقية السابقين الأولين
س2: لماذا لا يؤول الشيعة حال الخلفاء الثلاثة في توليهم الخلافة بأن موقفهم هذا من قبيل النزعات غير المؤاخذ عليها شرعاً مع اعتقاد الشيعة بأن الأحقية لعلي(رض)؟
(الأمر الأول): الكلام في ترضي الله تعالى عن الصحابة بخصوصهم
الكلام في آية بيعة الرضوان
الآية الكريمة لم تتضمن إطلاق الرضا، بل بيان سببه
تضمن بعض الآيات اشتراط السلامة بالوفاء بالبيعة
الترضي لا يختص بمن شهد بيعة الرضوان
بعض المؤيدات لاشتراط بقاء الرضا بالاستقامة
(الأمر الثاني): التعقيب على قول السائل: ((لا ننكر بأن الصحابة السابقين الأولين قد تجتاحهم النزعات الشخصية...))
الفرق بين الغبطة والحسد
الحسد من أعظم المحرمات
(الأمر الثالث): الفرق بين نظرة الشيعة لأئمتهم ونظرة الجمهور لأئمتهم
س3: لماذا لا نسلك نحن أهل السنة والشيعة سيرة الإمام علي وآل بيته(ع) وخصوصاً الإمام الحسن(ع) في ما حصل في صدر الإسلام، فما أقروه نقره، وما أنكروه ننكره...؟
تحديد المراد من الإقرار
الكلام في أن الإقرار هو الجري على الأمر الواقع للعجز عن التغيير أو دفعاً للمحذور الأهم
الكلام في أن الإقرار هو إمضاء الأمر الواقع وإضفاء الشرعية عليه
(الأمر الأول): تعيين الخلافة بأمر من الله تعالى وليس للإمام التنازل عنها
انحصار الأهلية للمنصب بمن عينه الله تعالى له
امتناع عثمان من اعتزال الخلافة مع عدم النص عليه
إمضاء ما حصل مستلزم لضياع معالم الحق على الناس
مبدئية الإسلام لا تناسب تبعية الشرعية الإلهية للقهر والقوة
يحق للخليفة أن يستنيب غيره في إدارة الأمة
(الأمر الثاني):الشيعةعلى بصيرةتامةمن عدم تنازل الأئمة(ع) عن حقهم
دعوى كذب الشيعة في نسبة ذلك لأئمتهم(ع)
رد الدعوى المذكورة، وذكر الشواهد على صدق الشيعة
لا داعي لافتراء الشيعة ذلك مع أنه جر عليهم البلاء
لو كان الشيعة مفترين لوجب على الأئمة(ع) مباينتهم
حفظ الشيعة لتراث الأئمة(ع) وتميزهم به،يشهدباختصاص الشيعة بهم
تأثر الشيعة بأخلاق الأئمة(ع)
مجانبة الجمهور لأئمة أهل البيت(ع)
موقف الجمهور من شيعة أهل البيت(ع) ومن أعدائهم
بعض مواقف علماء الجمهور من أئمة أهل البيت(ع)
بعض مواقف عامة الجمهور من أئمة أهل البيت(ع)
اهتمام الأئمة(ع) بهداية الأمة وتثقيفها
اهتمام الأئمة(ع) بشيعتهم بعد أن أعرض الجمهور عنهم
فرض مقام أئمة أهل البيت(ع) في الواقع الإسلامي
التصريحات الصادرة عن الأئمة(ع) وخواصهم في أمر الخلافة
تصريحات أمير المؤمنين(ع) في أمر الخلافة
تواتر الأخبار بشكوى أمير المؤمنين (ع) مما حصل
تعقيب ابن أبي الحديد على شكوى أمير المؤمنين (ع) في أمر الخلافة
كلام أمير المؤمنين(ع) لا يناسب الرضا بما حصل
موقف الصديقة الزهراء(ع) في أمر الخلافة
موقف الإمام الحسن (ع) في أمر الخلافة
موقف الإمام الحسين(ع) في أمر الخلافة
موقف الإمام زين العابدين(ع) ي أمر الخلافة
موقف الإمام الباقر وبقية الأئمة(ع) في أمر الخلافة
موقف محمد ابن الحنفية في أمر الخلافة
موقف العباس بن عبد المطلب في أمر الخلافة
موقف الفضل بن العباس في أمر الخلافة
موقف عبد الله بن عباس في أمر الخلافة
بعض كلمات النقاد في الخطبة الشقشقية
موقف خواص أصحاب أمير المؤمنين (ع) من الخلافة
موقف أبي ذر في أمر الخلافة
موقف حذيفة في أمر الخلافة
مواقف بعض الصحابة في أمر الخلافة بمناسبة الشورى
تصريحات لبعض أعلام الجمهور تناسب ما سبق
كلمات لعمر بن الخطاب
كلام لعثمان بن عفان
كتاب معاوية لمحمد بن أبي بكر
كلمات أخر لمعاوية
كلام لعمرو بن العاص
كلام لعبدالله بن الزبير
حديث لعلي بن الفارقي
أحداث التاريخ المناسبة لعدم إقرار الأئمة(ع) ما حصل في أمر الخلافة
أحداث السقيفة
أحداث ما بعد السقيفة
رد فعل الصديقة فاطمة الزهراء(ع) من أحداث السقيفة
امتناع أمير المؤمنين (ع) عن بيعة أبي بكر
موقف أمير المؤمنين (ع) ومن معه من أحداث الشورى
أثر كلام أمير المؤمنين (ع) ومن عاصره في ظهور عقيدة التشيع في عصره
إدراك جماعة من السنة حقيقة موقف أمير المؤمنين وأهل البيت(ع)
حديث إسماعيل الحنبلي عن موقف أمير المؤمنين (ع) من الأولين
دعوى إقرار الأئمة(ع) بما حصل والرضا به هي التي تحتاج للدليل
س4: هل يجوز أن يغفل الجمهور الأعظم من الصحابة(رض) عن النص الشرعي البين ـ إن وجد ـ في بيعة الإمام علي ويتعاموا عنه؟ والله تعالى يقول عنهم: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر).
(الوجه الأول): إهمال الصحابة للنص أهون من إهمال النبي (ص) أمر الأمة
نتائج الإهمال المزعوم
أمد رفعة الإسلام وتكامله
فشل نظرية عدم النص دليل على وجوده
(الوجه الثاني): الاستغراب من استكثار السائل إغفال النص وتجاهله على عموم الصحابة
مخالفة الصحابة للنص في حياة النبي(ص)
أحاديث الحوض والفتن المنذرة بخطورة الموقف
ما حدث في الأمم السابقة
قد خولفت النصوص وإن لم تكن دليلاً على الإمامة
مخالفة الأنصار للنص على أن الأئمة من قريش
تنبؤ النبي (ص) بمخالفتهم النص على أمير المؤمنين (ع)
(الوجه الثالث): الذين أقدموا على مخالفة النص جماعة قليلة
طبيعة المجتمعات البشرية في مواجهة الانقلابات والتغيرات المرتجلة
دعوى اتفاق أهل المدينة على بيعة أبي بكر
شواهد بطلان الدعوى المذكورة
الكلام حول محاولة الأنصار بيعة سعد بن عبادة
نشاط المنافقين والطلقاء
إنذار الله تعالى ورسوله (ص) بالفتن المقبلة
إنذار النبي (ص) بما يجري على الدين وأهل بيته (ع) وبانحراف السلطة
تحاشي النبي(ص) وأمير المؤمنين الاصطدام بالمنافقين
أحاديث الأنصار ومواقفهم
تنويه الأنصار وغيرهم بأمير المؤمنين (ع)
انحياز جماعة من أعيان الصحابة إلى أمير المؤمنين(ع)
ندم الأنصار على بيعتهم لأبي بكر
محاولة أبي بكر إضعاف أمير المؤمنين (ع) واستمالة العباس إلى جانبه
الذين أنكروا على أبي بكر وهو على المنبر في رواية الشيعة
خطبة الزهراء (ع) واستنهاضها الأنصار خاصة
تأثير الخطبة في الناس ومعالجة أبي بكر للموقف
توقف الناس عن الجهاد ما دام أمير المؤمنين (ع) مبايناً للقوم
موقف قبائل العرب خارج المدينة، وحقيقة حروب الردة
إنكار بعض العرب بيعة أبي بكر وإقصاء أهل البيت(ع)
احتجاج بعض العرب لحق أهل البيت(ع) في الخلافة
المتحصل من مجموع ما سبق
موقف حديثي الإسلام من بيعة أبي بكر
الوجود البارز لحديثي الإسلام في كيان السلطة
تقصير عامة الصحابة في نصرة الحق والاستجابة للإمام المنصوص عليه
بعض شواهد مبدئية أمير المؤمنين (ع) الموجبة لضعف موقفه
تجب الاستجابة للإمام المنصوص عليه مهما كانت النتائج
عدم نصر الإمام المنصوص عليه لا يرجع للتعامي عن النص
عدم نصر الإمام المنصوص عليه ذنب قابل للتوبة
تراجع الصحابة لأمير المؤمنين (ع) ودعمهم له
لزوم الصحابة لأمير المؤمنين (ع) بعد مقتل عثمان
وجود الصحابة المكثف في خاصة أمير المؤمنين (ع) وقياداته وولاته
تلهف أمير المؤمنين (ع) على خاصته من الصحابة
تعرض الصحابة لانتقام معاوية بسبب موقفهم من أمير المؤمنين (ع)
مقتل حجر بن عدي وأصحابه واستياء المسلمين من ذلك
إغفال الأمويين ماضي الصحابة في خدمة الإسلام
تشويه الإعلام الأموي للحقائق
موقف الصحابة من أهل البيت (ع) بعد هلاك معاوية
جهود الصحابة في رواية النص ومناقب أهل البيت (ع)
جمع الإمام الحسين (ع) الصحابة من أجل تثبيت حق أهل البيت (ع) ومناقبهم ونشرها بين المسلمين
أسباب تحجير الأولين على السنة النبوية ومنع أعيان الصحابة من مفارقة المدينة
ظهور حال كثير من الصحابة في اعترافهم بحق الإمام (ع) في الخلافة
ابتناءبيعةأمير المؤمنين( بنظركثيرمن الصحابةعلىرجوع الحق لأهله
تأكيد الصحابة على أن أمير المؤمنين (ع)وصي النبي (ص)
استفزاز دعوى وصية أمير المؤمنين (ع) بعض من تبنى خلافة الأولين
شكوى أهل البيت (ع) كانت من قريش، لا من الصحابة
فوز كثير من الصحابة بالمقام الرفيع
ثناء الأئمة (ع) على الصحابة
موالاة من ثبت على الحق من الصحابة من فرائض الدين
خلاصة ما سبق
إذعان الصحابة للنص شرف لهم
الكلام في آية: (كنتم خير أمة أخرجت للناس...)
س5: هل يمكن للأمة الإسلامية تنصيب رجل يقوم بأعباء الأمة وحاجاتها وذلك لاحتياج السنة والشيعة لذلك؟
لابد من تحديد من له أهلية المنصب شرعاً
لابد من ملاءمة الظروف الحاضرة لتنفيذ هذا المشروع
وظيفة المسلمين الحاضرة عند تعذر تنفيذ هذا المشروع
اللازم العمل لتخفيف حدة الخلاف المذهبي
اللازم الرجوع إلى مبدأ المأساة والبحث عن أسبابها
س6: ما قولكم فيما ورد من أمر الرسول(ص) لأبي بكر الصديق(رض) بإمامة المسلمين في صلاتهم إبان اشتداد مرضه(ص)، أليس فيها إشارة إلى أنه ارتضاه خليفة له من بعده؟
(الأمر الأول): احتجاج كل فرقة بما تنفرد بروايته احتجاج عقيم
رواية الشيعة في أمر صلاة أبي بكر
عقيدة أمير المؤمنين في حادثة الصلاة بنظر بعض الجمهور
اختلاف الروايات في موقف النبي (ص) حين خروجه
بعض الفجوات في روايات الحادثة
(الأمر الثاني): حادثة الصلاة ليست نصاً ولم تلزم الصحابة ببيعة أبي بكر
لا تلازم بين أهلية الشخص لإمامة الصلاة وتأهله للإمامة العامة
عدم تركيز عمر على حادثة الصلاة في أحاديثه عن الخلافة
(الأمر الثالث): المقارنة بين حادثة الصلاة وما ورد في حق أمير المؤمنين (ع)
(الأمر الرابع): أهمية أمر الخلافة تقضي بعدم الاكتفاء فيها بالإشارة
لابد من كون الحقيقة واضحة لا لبس فيها
تعرض الدعوات الإصلاحية لمعوقات تحول دون تنفيذها
من المعوقات الخلافات والانشقاقات الداخلية
محنة الأديان السماوية في الخلافات والانشقاقات
شدة تحذير القرآن الكريم من الخلافات
إعلان النبي (ص) افتراق الأمة
تحذير المسلمين من الفتن ووعدهم بها
قسوة التهديد في الاختلاف وبيان خطورة أثره
أهمية مواقع الاختلاف في الدين تلزم بوضوح الحجة عليها
من أهم أسباب الخلاف: السلطة
الخلاف على السلطة أول خلاف ظهر في الأمة بعد النبي (ص) وأخطره
التشديد في وجوب معرفة الإمام والائتمام به
مبدئية الحاكم نقطة ضعف مادية فيه يعوضها صرامة التشريع
نتيجة لما سبق يمتنع اكتفاء النبي (ص) بالإشارة في أمر الخلافة
(الأمر الخامس): لابد من فرض نظام متكامل للخلافة، ولا يكفي تعيين شخص واحد
س7: هل يصح اختصاص الائمة بعلم فضايا حيوية وضرورية في الدين، دون غيرهم؟ ومع أن الله تعالى يقول: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)
(الأمر الأول): اختصاص الأئمة (ع) بعلوم الدين لا ينافي إكماله
يكفي تمكين الأمة من معرفة الأحكام بتعيين المرجع فيها
(الأمر الثاني): روي الجمهور من السنة لكثير من الصحابة الامتياز بالعلم
(الأمر الثالث): اعتراف السنة بتميز أهل البيت(ع) بالعلم