النصوص الواردة في كل إمام إمام

(الطائفة الخامسة): ما تضمن نص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو الإمام على من بعده، واحداً كان أو أكثر. واستيعاب ذلك صعب جداً. غير أنا نذكر ما تيسر لنا الاطلاع عليه.

ولا ينبغي لنا أن نطيل في ذكر النصوص على أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، فإنه المتيقن في دعوى النص التي عليها يبتني مذهب التشيع، والتي أسهب الشيعة في الاستدلال عليها، واستوفوا الكلام في أدلتها. وخصوصاً الأدلة المشهورة التي تعم أهل البيت (عليه السلام) أو تخص أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، كحديث الثقلين، وحديث الغدير. مضافاً إلى أحاديث الطائفة الرابعة المتقدمة.

 

ما ورد في إمامة الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) معاً

وأما الإمامان السبطان أبو محمد الحسن الزكي وأبو عبد الله الحسين الشهيد (صلوات الله عليهما)، فهما وإن كانا دون أمير المؤمنين (عليه السلام) في الظهور، إلا أنهما..

(أولاً): داخلان في المتيقن أيضاً من نصوص الطائفة الأولى الواردة في أهل البيت (عليهما السلام)  عموماً، على ما ذكرناه آنفاً. كما قد صرح بإمامتهما في أحاديث الطائفة الرابعة المتقدمة.

(وثانياً): داخلان في إجماع أهل البيت ـ الذين فيهم الإمامة، بمقتضى ما سبق ـ وإجماع شيعتهم، فإنهم مهما اختلفوا مجمعون على إمامة أمير المؤمنين والحسنين (صلوات الله عليهم)، وأن إمامتهم بالاستحقاق. ويضاف لذلك مجاميع من الأحاديث..

(المجموعة الأولى): بعض الأحاديث الخاصة بهما. كقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ((الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا))(1).

وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): ((أنتما الإمامان. ولأمكما الشفاعة))(2).

وفي حديث ثالث أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)  دفع لهما  (عليهما السلام) الحصى، فسبح في أيديهما، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((الحصى لا يسبحن إلا في يد نبي أو وصي نبي، والحسن والحسين من عترتي وأوصيائي وخلفائي))(3).

وقول أمير المؤمنين (عليه السلام) لهما: ((أنتما إمامان بعدي، وسيدا شباب أهل الجنة، والمعصومان. حفظكما الله، ولعنة الله على من عاداكما))(4).

وحديث الأصبغ بن نباتة: ((أن علياً (عليه السلام) لما ضربه الملعون ابن ملجم دعا بالحسن والحسين، فقال: إني مقبوض في ليلتي هذه، فاسمعا قولي: وأنت يا حسن وصيي، والقائم بالأمر ((من)) بعدي. وأنت يا حسين شريكه في الوصية، فاصمت، وكن لأمره تابعاً ما بقي، فإذا خرج من الدنيا فأنت الناطق من بعده، والقائم بالأمر عنه))(5).

ومثله في الوصـية للإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) حديثا أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام)

(6)، وحديث محمد ابن الحنفية مع الإمام زين العابدين (عليه السلام) (7)، وغير ذلك.

(المجموعة الثانية): الأحاديث الثلاثة المتضمنة لطبع الإمام بخاتمه على الحصى، التي تأتي عند التعرض لنصوص إمامة الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين، والإمام الحسن بن علي العسكري (صلوات الله عليهما). فإنها تضمنت طبعهما (عليهما السلام) بخاتمهما على الحصى، كسائر الأئمة (عليهم السلام).

(المجموعة الثالثة): أنه قد اشتمل جملة من أحاديث الطائفة الثانية وغيرها مما تضمن ذكر بعض الأئمة (عليهم السلام) على التصريح باسمهما الشريفين، ولا يسعنا ذكرها لكثرتها، إلا أنا نذكر منها ما اشتمل على النص على بعض من بعدهما من الأئمة (عليهم السلام)، لينفع في إثبات إمامتهم، وهي..

1 ـ حديث سليم بن قيس عن عبد الله بن جعفر الطيار في مجلس معاوية بن أبي سفيان قال: ((سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم أخي علي بن أبي طالب (عليه السلام) أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا استشهد فابني الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم ابني الحسين (عليه السلام) أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا استشهد فابني علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وستدركه يا علي، ثم ابني محمد بن علي الباقر أولى بالمؤمنين من أنفسهم. وستدركه يا عبد الله، وتكمله اثني عشر إماماً تسعة من ولد الحسين.

قال عبد الله: ثم استشهدت الحسن والحسين (عليهما السلام) وعبد الله بن عباس وعمر بن أبي سلمة وأسامة بن زيد، فشهدوا لي عند معاوية، قال سليم بن قيس: وقد كنت سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر والمقداد وأسامة أنهم سمعوا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)))(8).

2 ـ حديث وصية الإمام الصادق (عليه السلام) لمحمد بن النعمان الأحول وفيه: ((يا ابن النعمان إن العالم لا يقدر أن يخبرك بكل ما يعلم، لأنه سر الله الذي أسره إلى جبرئيل، وأسره جبرئيل إلى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأسره محمد إلى علي، وأسره علي إلى الحسن، وأسره الحسن إلى الحسين، وأسره الحسين إلى علي، وأسره علي إلى محمد، وأسره محمد إلى من أسره))(9).

3 ـ حديث سليم بن قيس عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ((قد استجاب لي فيك وفي شركائك الذين يكونون من بعدك. فقلت: يا رسول الله ومن شركائي من بعدي؟ قال: الذين قرنهم الله عزوجل بنفسه وبي، فقال: ((أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ))، فقلت: يا رسول الله ومن هم؟ قال: الأوصياء مني إلى أن يردوا عليّ الحوض، كلهم هاد مهتد... قلت: يا رسول الله سمهم لي. فقال: ابني هذا، ووضع يده على رأس الحسن، ثم ابني هذا، ووضع يده على رأس الحسين (عليهما السلام)، ثم ابن له يقال له علي، وسيولد في حياتك، فاقرأه مني السلام، ثم تكملة اثني عشر...))(10).

وفي طريق آخر لهذا الحديث زاد: ((ثم ابن علي اسمه محمد بن علي، ثم تكملة...))(11).

4 ـ حديث ابن عباس، قال: ((نزل جبرئيل (عليه السلام) بصحيفة من عند الله على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيها اثنا عشر خاتماً من ذهب. فقال له: إن الله تعالى يقرأ عليك السلام، ويأمرك أن تدفع هذه الصحيفة إلى النجيب من أهلك من بعدك، يفك منها أول خاتم ويعمل بما فيها، فإذا مضى دفعها إلى وصيه بعده، وكذلك الأول يدفعها إلى الآخر واحداً بعد واحد. ففعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما أمر. ففك علي بن أبي طالب أولها، وعمل بما فيها، ثم دفعها إلى الحسن (عليه السلام)، ففك خاتمه، وعمل بما فيها، ثم دفعها بعده إلى الحسين (عليه السلام)، ثم دفعها الحسين إلى علي بن الحسين (عليه السلام)، ثم واحداً بعد واحد، حتى ينتهي إلى آخرهم (صلوات الله عليهم)))(12).

5 ـ ومثله في ذلك حديث العمري عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((قال: إن الله عزوجل أنزل على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) كتاباً قبل وفاته، فقال: يا محمد هذه وصيتك إلى النجبة من أهلك، قال: وما النجبة يا جبرئيل؟ فقال: علي بن أبي طالب وولده(عليهم لسلام). وكان على الكتاب خواتيم من ذهب. فدفعه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأمره أن يفك خاتماً منه ويعمل بما فيه، ففك أمير المؤمنين (عليه السلام) خاتماً وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى ابنه الحسن (عليه السلام)، ففك خاتماً وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى الحسين (عليهما السلام)، ففك خاتماً، فوجد فيه أن اخرج بقوم إلى الشهادة... ففعل، ثم دفعه إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) ففك خاتماً، فوجد فيه أن أطرق واصمت... ففعل، ثم دفعه إلى ابنه محمد بن علي (عليهما السلام)، ففك خاتماً فوجد فيه: حدث الناس وأفتهم... ((ففعل)) ثم دفعه إلى ابنه جعفر، ففك خاتماً فوجد فيه: حدث الناس وأفتهم... ثم دفعه إلى ابنه موسى (عليه السلام). وكذلك يدفعه موسى إلى الذي بعده. ثم كذلك إلى قيام المهدي (صلى الله عليه)))(13).

6 ـ ونحوه في انتقال الكتاب في الأئمة (عليهم السلام) واحداً بعد واحد إلى الإمام الكاظم (عليه السلام) حديث معاذ بن كثير عنه (عليه السلام) (14).

7 ـ وكذا حديث الكناني عن جده عنه (عليه السلام) (15).

وفي حديثي جعفر بن سماعة(16) ويونس بن يعقوب(17) عنه (عليه السلام) التصريح باسم الحسن والحسين (عليهما السلام) وأشير إلى من بعد الحسين (عليه السلام) من الأئمة من دون ذكر أسمائهم (عليهم السلام).

8 ـ ما روي بأسانيد متعددة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ((إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله عزوجل، وأهل بيتي. فقيل له: أكل أهل بيتك؟ فقال: لا، ولكن لأوصيائي منهم: علي أخي، ووصيي، ووارثي، وخليفتي من أمتي، وولي كل مؤمن بعدي. وهو أولهم وخيرهم. ثم وصيه ابني هذا ـ وأشار إلى الحسن ـ ثم وصيه ابني هذا ـ ثم أشار إلى الحسين ـ ثم وصيه ابني سمي أخي، ثم وصيه بعده سميي، ثم سبعة من ولده، واحداً بعد واحد، شهداء الله في أرضه وحججه على خلقه...))(18).

9 ـ حديث عبدالصمد بن بشير عن الإمام الباقر (عليه السلام): ((قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دعا علياً (عليه السلام) في المرض الذي توفى فيه، فقال: يا علي ادن مني حتى أسر إليك ما أسره الله إلي، واءتمنك على ما اءتمنني الله عليه. ففعل ذلك رسول الله  (صلى الله عليه وآله وسلم) بعلي (عليه السلام)، وفعله علي بالحسن، وفعله الحسن بالحسين، وفعله الحسين بعلي، وفعله أبي بي))(19).

10 ـ حديث سليم الشامي أنه سمع علياً (عليه السلام) يقول: ((إني وأوصيائي من ولدي أئمة مهتدون، كلنا محدثون. قلت: يا أمير المؤمنين من هم؟ فقال: الحسن والحسين، ثم ابني علي بن الحسين ـ قال وعلي يومئذٍ رضيع ـ ثم يليه من بعده واحد بعد واحد...))(20).

11 ـ حديث محمد بن مسلم:((سألت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) عن خاتم الحسين بن علي (عليهما السلام) إلى من صار؟... إن الحسين (عليه السلام) أوصى إلى ابنه علي بن الحسين (عليه السلام)، وجعل خاتمه في إصبعه، وفوض إليه أمره، كما فعله رسول الله  (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمير المؤمنين (عليه السلام)، وفعله أمير المؤمنين بالحسن (عليهما السلام)، وفعله الحسن بالحسين (عليهما السلام)، ثم صار ذلك الخاتم إلى أبي (عليه السلام) بعد أبيه، ومنه صار إليّ، فهو عندي...))(21).

12 ـ حديث سليم بن قيس قال: ((شهدت وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) حين أوصى إلى ابنه الحسن (عليه السلام)، وأشهد على وصيته الحسين (عليه السلام) ومحمداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته. ثم دفع إليه الكتاب والسلاح. وقال لابنه الحسن (عليه السلام): يا بني أمرني رسول الله  (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أوصي إليك، وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي، كما أوصى إليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ودفع إليّ كتبه وسلاحه. وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين (عليه السلام). ثم أقبل على ابنه الحسين (عليه السلام) فقال: وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تدفعها إلى ابنك هذا. ثم أخذ بيد علي بن الحسين  (عليه السلام)، ثم قال لعلي بن الحسين: وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي، واقرأه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومني السلام))(22).

13 ـ وحديث جابر عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) نحوه، مع زيادة(23).

14 ـ ومثلهما في وصية أمير المؤمنين للحسنين (عليهم السلام) ووصية الحسين (عليه السلام) لعلي بن الحسين ثم انتقال الوصية للإمام الباقر (عليه السلام) حديث أبي الجارود عنه (عليه السلام) وفي آخره: ((ثم إن حسيناً حضره الذي حضره فدعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) فدفع إليها كتاباً ملفوفاً ووصية ظاهرة، وكان علي بن الحسين (عليه السلام) مبطوناً لا يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا))(24). وفي بعض طرقه: ((لما حضر الحسين ما حضر دعا فاطمة بنته فدفع إليها كتاباً ملفوفاً ووصية ظاهرة، فقال: يا بنتي ضعي هذا في أكابر ولدي، فلما رجع علي بن الحسين دفعته إليه. وهو عندنا))(25).

15 ـ وقريب منه حديث حمران عنه (عليه السلام) (26).

16 ـ وحديث المعلى بن خنيس عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ((إن الكتب كانت عند علي (عليه السلام)، فلما سار إلى العراق استودع الكتب أم سلمة، فلما مضى علي (عليه السلام) كانت عند الحسن، فلما مضى الحسن كانت عند الحسين، فلما مضى الحسين (عليه السلام) كانت عند علي بن الحسين (عليه السلام)، ثم كانت عند أبي))(27).

17 ـ ومثلهما مع تعاقب ميراث العلم والإمامة إلى الإمام الصادق حديث عمر بن أبان، قال: ((سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عما يتحدث الناس أنه دفع إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما قبض، ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك، ثم صار إلى الحسن، ثم صار إلى الحسين(عليه السلام). قال: قلت: ثم صار إلى علي بن الحسين، ثم صار إلى ابنه، ثم انتهى إليك؟ فقال: نعم))(28).

18 ـ وقريب منه حديث العلاء بن سيابة(29).

19 ـ ومثلها في ذلك، مع تعاقب الوصية إلى الإمام الكاظم (عليه السلام) حديث فيض بن المختار عن الإمام الصادق (عليه السلام) (30) الآتي في النصوص على إمامة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام).

ــــــــــــــــــــ

(1) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:5 ص:129، واللفظ له، وص:134، 142.

     وقد رواه الصدوق بسنده في علل الشرائع ج:1 ص:211، ورواه الخزاز القمي بسند آخر في كفاية الأثر ص:36، وبسند آخر في ص:117، ورواه ابن شهراشوب بسند آخر في المناقب ج:3 ص:163، وقال الشيخ المفيد في النكت في مقدمات الأصول ص:48 ((واتفقوا على أنه ( قال في الحسن والحسين (صلوات الله عليهما): ابناي هذان إمامان...)) ، وقد روي أيضاً في دعائم الإسلام ج:1 ص:37، والفصول المختارة للمفيد ص:303، والمسائل الجارودية للمفيد ص:35، والإرشاد ص:30، والتعجب للكراجكي ص:52، وروضة الواعظين ص:156، وإعلام الورى بأعلام الهدى ج:1 ص:407،421، وكشف الغمة ج:2 ص:156، ومجمع البيان ج:2 ص:311، وغنية النزوع ص:299،323، والطرائف ص:196، وبحار الأنوار ج:16 ص:307، ج:36 ص:289،291،325، ج:44 ص:2.

(2) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:5 ص:141. كشف الغمة ج:2 ص:129.

(3) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:5 ص:139.

(4) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:5 ص:133. بحار الأنوار ج:43 ص:265.كفاية الأثر ص:222.

(5) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:5 ص:140.

(6) الكافي ج:1 ص:286 ـ 288، وص:291 ـ 292.

(7) الكافي ج:1 ص:348.

(8) عيون أخبار الرضا ج:2 ص:52 ـ 53، واللفظ له. بحار الأنوار ج:36 ص:231.الإمامة والتبصرة ص:110ـ111. الكافي ج:1 ص:529. كمال الدين وتمام النعمة ص:270. الغيبة للنعماني ص:95 ـ 96. الغيبة للطوسي ص:138.

(9) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:2 ص:488.تحف العقول ص:310.بحار الأنوار ج:75 ص:289.

(10) كمال الدين وتمام النعمة ص:284 ـ 285، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:2 ص:395،396.

(11) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:3 ص:36 ـ 37.

(12) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:2 ص:459 ـ 460. الغيبة للطوسي ص:135. بحار الأنوار ج:36 ص:209.

(13) الكافي ج:1 ص:280 ـ 281. الأمالي للصدوق ص:486. كمال الدين وتمام النعمة ص:669. الأمالي للطوسي ص:441. المناقب لابن شهراشوب ج:1 ص:257. بحار الأنوار ج:36 ص:192 ـ 193. وغيرها من المصادر.

(14) الكافي ج:1 ص:279 ـ 280. بحار الأنوار ج:48 ص:27 ـ 28.الغيبة للنعماني ص:52.الجواهر السنية ص:216.

(15) بحار الأنوار ج:36 ص:192 ـ193.كمال الدين وتمام النعمة ص:669 ـ 670.

(16) بحار الأنوار ج:36 ص:203 ـ 204.

(17) بحار الأنوار ج:36 ص:210.

(18) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:3 ص:35.الغيبة للنعماني ص:73.

(19) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:2 ص:500. بصائر الدرجات ص:398. الهداية الكبرى ص:243.

(20) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:2 ص:499، واللفظ له. بحار الأنوار ج:26 ص:79. بصائر الدرجات ص:392. الاختصاص ص:329.

(21) بحار الأنوار ج:46 ص:17. الأمالي للصدوق ص:207 ـ 208.

(22) الكافي ج:1 ص:297 ـ 298، واللفظ له. بحار الأنوار ج:43 ص:322. دعائم الإسلام ج:2 ص:348. من لايحضره الفقيه ج:4 ص:189. تهذيب الأحكام ج:9 ص:176. كتاب سليم بن قيس ص:444.

(23) الكافي ج:1 ص:298 ـ 299. بحار الأنوار ج:42 ص:250.

(24) الكافي ج:1 ص:290 ـ 291.

(25) بحار الأنوار ج:26 ص:50.

(26) الكافي ج:1 ص:235. بحار الأنوار ج:26 ص:207.

(27) بحار الأنوار ج:26 ص:50. بصائر الدرجات ص:182، 187.

(28) الكافي ج:1 ص:235 ـ 236. بصائر الدرجات ص:206. روضة الواعظين ص:210. الإرشاد ج:2 ص:189.

(29) بحار الأنوار ج:26 ص:209.

(30) بحار الأنوار ج:48 ص:26 ـ 27. اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:642 ـ 643.