س8: لماذا لا تكون كتب أهل السنة مرجعاً معتمداً عند الشيعة خصوصاً عند القائلين من الشيعة بجواز الرواية عن الثقة وإن كان مذهبه مخالفاً، وخالفت روايته مذهب الشيعة، ولا يلزم أهل السنة بذلك لأنهم اكتفوا بالرواية عن الرسول(ص)، ولعدم قولهم بعصمة الأئمة؟
توجيه مراد السائل
المطلب الأول في السؤال: عدم اعتماد الشيعة على كتب السنة
لا يجوز العمل بالرواية المخالفة لمذهب الشيعة
المشهور عند الشيعة جواز العمل برواية المخالف الثقة
لا مجال للتعويل على توثيق الجمهور وجرحهم، لأمور..
(الأمر الأول): لا مجال لقبول رواية الصحابي بمعناه الشامل
استدلال أبي زرعة على عدالة الصحابة بنحو العموم
رد الاستدلال المذكور
إهمال الجمهور النظر في أمر الصحابة ضيع عليهم مقاييس تعديلهم وجرحهم
(الأمر الثاني): رجال الجرح والتعديل عند الجمهور مطعون فيهم
(القسم الأول): الطعون الخاصة
مالك بن أنس صاحب المذهب
يحيى بن سعيد القطان
يحيى بن معين
علي بن المديني
أحمد بن حنبل
محمد بن يحيى الذهلي
الجوزجاني
أبو حاتم الرازي
الترمذي
ابن حبان
ابن مندة وأبو نعيم الأصبهاني
الحاكم النيسابوري
ابن حزم
ابن الجوزي
الذهبي
كلام السبكي في الذهبي
كلام القنوجي والسخاوي في الذهبي
(القسم الثاني): الطعون العامة
طعن الأقران بعضهم في بعض
الجرح لاختلاف المذهب أو الرأي أو السلوك
لم يسلم أحد من الطعن حتى أئمة الجمهور وأضرابهم
(الأمر الثالث): تعمد ترك جرح بعض أهل الحديث وإخفاء حالهم
(الأمر الرابع): اضطراب موقف الجمهور إزاء حملة الحديث ذوي الاتجاهات المختلفة
يبدو من الجمهور أخذهم برواية الثقة وإن خالفهم في المذهب
تركهم رواية الثقة نكاية به أو بمذهبه
موقف الجمهور غير المتوازن بين الشيعة والنواصب
موقفهم من الخوارج
كلام ابن حجر في توجيه الموقف غير المتوازن بين الشيعة والنواصب
التعقيب على كلام ابن حجر
(الأمر الأول): حول ما تضمن أن حب علي(ع) إيمان وبغضه نفاق
أمير المؤمنين(ع) علم يعرف به المؤمن من المنافق
قتل أمير المؤمنين(ع) لآباء النواصب لا يسوغ بغضهم له
تخصيص الحديث في الغلاة لا يقتضي الخروج عن ظاهره في النواصب
ورود نظير ذلك في الأنصار لا يمنع من الاحتجاج به في النواصب
(الأمر الثاني): في دعوى تدين النواصب وصدقهم بخلاف الروافض
توضيح نفاق النواصب
الكلام في أن بغض النواصب لأمير المؤمنين (ع) يبتني على الديانة
الكلام في أن أكثر من يوصف بالنصب مشهور بصدق اللهجة
السبب في تكذيب الجمهور للشيعة
بعض الطرائف في تكذيب الجمهور للشيعة
تكذيب الشخص لأنه يروي مثالب معاوية
حديث: ((علمني ألف باب…))
حديث: ((علي خير البشر…))
حديث: ((علي وذريته يختمون الأوصياء إلى يوم القيامة))
حديث: ((النظر إلى وجه علي(ع) عبادة))
حديث الأمر بفرض الأولاد على حب أمير المؤمنين(ع)
حديث الطائر المشوي
طرائف في تصديق الجمهور للنواصب وثناءهم عليهم
الجوزجاني
حريز بن عثمان الحمصي
الفأفاء الذي كان ينشد الشعر في هجاء النبي(ص)
عكرمة مولى ابن عباس المشهور بالكذب
خالد بن عبدالله القسري الخبيث الزنديق
أبو بكر عبدالله بن أبي داود
عبد المغيث بن زهير
الشيعة أحرى بالصدق والنواصب أحرى بالكذب
(الأمر الخامس): الموقف غير المتوازن إزاء الأحاديث
(الأمر السادس): الكلام في كتب الصحاح عند الجمهور
تميز كتابي البخاري ومسلم بالصحة عندهم
المنع من انعقاد الإجماع على صحة الكتابين فضلاً عن غيرهما
النبز بالابتداع واتباع غير سبيل المؤمنين
معنى البدعة واتباع غير سبيل المؤمنين
دعوى القطع بصحة أحاديث الأصول مجازفة ظاهرة
لا مجال للوثوق بصحة أحاديث الصحاح حتى على مباني الجمهور لأمور..
(الأول): ما ورد في حق أصحابها، وفي كيفية جمعها.
ما ورد في البخاري وكتابه
ما ورد في مسلم وكتابه
ما ورد في النسائي وكتابه
ما ورد في كتاب ابن ماجة
ما ورد في كتاب أبي داود
ما قيل في كتاب الترمذي
روايتهم عمن ضعفوه أو كذبوه
روايتهم عن جمع كثير مجهولي الحال
شيوع التدليس منهم
شيوع التدليس في عامة رجال الحديث
ذم أهل العلم للتدليس
روايتهم عن رجال مطعون فيهم
اشتمال الأصول المذكورة على الأحاديث المرسلة والمنقطعة
(الثاني): اشتمال الكتب المذكورة على ما يعلم بطلانه
(الثالث): ظهور الميل في الكتب المذكورة على أهل البيت(ع)
منشأ تقديم كتابي البخاري ومسلم على غيرهما عند الجمهور
موقفهم من أحمد لا يتناسب مع موقفهم من مسنده
ما ينبغي للجمهور بعد ما تقدم
موقف الشيعة السليم
المطلب الثاني في السؤال:تضمن السؤال لمبررين لعدم الاعتمادعلىكتب الشيعة
(المبرر الأول): اكتفاء جمهور السنة بما عندهم من الأحاديث عن النبي(ص).
أثر رجوع الجمهور لأحاديث الأئمة(ع)
الموازين العقلائية تقضي بتقديم ما ورد عن أئمة أهل البيت(ع)
كلام أمير المؤمنين(ع) المتضمن للمحن التي مني بها الحديث الشريف
أسباب المحن التي مني بها الحديث الشريف
بدء محاولة التصحيح وإيضاح الحق في عهد أمير المؤمنين(ع)
الانتكاسة بمقتل أمير المؤمنين وإقصاء أهل البيت(ع) عن الحكم
عهد جديد في تحريف السنة النبوية وتضييع الكثير منها
عود التحجير على الحديث النبوي
حملة التثقيف بالأحاديث الموضوعة
تدوين السنة بعد انتشار الأحاديث الموضوعة
النتائج الطبيعية لما سبق
مشاكل ما بعد تدوين السنة النبوية الشريفة
امتناع أصحاب كتب الحديث عن تدوين كثير مما رووه
ما هي معايير الانتقاء
الضغط على أهل الحديث من السلطان والعامة
لابد من حل للمشكلة من قبل الله تعالى ورسوله(ص)
لا حل للمشكلة إلا بتعيين مرجع للأمة من قِبَل الله تعالى
أدلة مرجعية أهل البيت (ع) للأمة
بولاية أهل البيت(ع) كمال الدين وتمام النعمة
موقف الجمهور من أهل البيت(ع)
كلام الجوزجاني في المقام
التعقيب على كلام الجوزجاني ونقده
(المبرر الثاني): عدم قول جمهور السنة بعصمة أهل البيت(ع) لا يبرر إعراضهم عنهم
ما سبق شاهد بعصمة أهل البيت(ع)
أحاديث الأئمة(ع) المسندة لاتقصر عن مسانيد غيرهم بل تقدم عليها
من صرح بأن أسنادهم(ع) لو قرئ على مجنون لبرئ
مراسيل الأئمة(ع) بحكم مسانيدهم
فتاوى أئمة أهل البيت(ع) تقدم على فتاوى غيرهم
س9: خبر الآحاد لا يعمل به في أصول الدين عند الشيعة، وهم لا يرون أن تشخيص الأئمة ثابت بالتواتر، فإن كان تشخيص الإمام يثبت بخبر الآحاد، فلا يجب العمل به من حيث اتباع الإمام المشخص
وجوب معرفة الإمام والعلم به لا يختص بالشيعة
اللازم الموازنة بين أدلة الشيعة وأدلة غيرهم، والأخذ بأقوى الدليلين
لا يفترض في المقام التقييد بطرق الجمهور
تحديد المراد بالخبر المتواتر
طوائف النصوص الواردة في الإمامة
(الطائفة الأولى): النصوص الواردة في حق أمير المؤمنين(ع) بشخصه
(الطائفة الثانية): ما ورد في حق أهل البيت(ع) عموماً
(الطائفة الثالثة): ما تضمن إمامة أمير المؤمنين(ع) وأحد عشر من ولده
ما تضمن أن الأئمة اثنا عشر تدل على انحصار الإمامة فيهم
ما تضمن أن الأئمة من بني هاشم وأنهم علويون
ما دل على قصر الإمامة على العلويين الفاطميين
ما ورد من طرق الجمهور مما يناسب إمامة أهل البيت(ع)
صحة الاحتجاج في الإمامة بما ورد عن أمير المؤمنين والحسن والحسين(ع)
بشارة الأنبياء السابقين(ع) بإمامة الاثني عشر من أهل البيت(ع)
ما ثبت في التوراة الرائجة حول ذلك
كلام ابن كثير حول الموضوع
التعقيب على كلام ابن كثير
الإمامة إنما تكون بعهد من الله تعالى
(الطائفة الرابعة): ما تضمن تعيين الأئمة الاثني عشر(ع) بأشخاصهم
بعض التساؤلات حول هذه الأحاديث والجواب عنها
ما روي عن الأئمة(ع) في تعداد الأئمة الاثني عشر(ع)
(الطائفة الخامسة): النصوص الواردة في كل إمام إمام
ما ورد في إمامة الإمامين الحسن والحسين(ع) معاً
ما ينفرد به الإمام الحسن(ع)
ما ينفرد به الإمام الحسين(ع)
نصوص إمامة التسعة من ذرية الحسين(ع)
نصوص إمامة الإمام علي بن الحسين زين العابدين(ع)
مجموع نصوص إمامة الإمام زين العابدين(ع)
نصوص إمامة الإمام محمد بن علي الباقر(ع)
مجموع نصوص إمامة الإمام الباقر(ع)
نصوص إمامة الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع)
مجموع نصوص إمامة الإمام الصادق(ع)
مجموعتان من النصوص تضاف إلى نصوص إمامة الإمام الصادق(ع)
(المجموعة الأولى): ما تضمن أن تكون الإمامة في الأعقاب
(المجموعة الثانية): ما تضمن أن سلاح رسول الله(ص) لا يكون إلا عند الإمام
نصوص إمامة الإمام موسى بن جعفر الكاظم(ع)
مجموع نصوص إمامة الإمام الكاظم(ع)
مجموعتان من النصوص تضاف إلى نصوص إمامة الإمام الكاظم(ع)
(المجموعة الأولى): ما تضمن أن الإمامة تجري في الأعقاب
(المجموعة الثانية): ما تضمن أن سلاح رسول الله(ع) لا يكون إلا عند الإمام
نصوص إمامة الإمام علي بن موسى الرضا(ع)
مجموع نصوص إمامة الإمام الرضا(ع)
نصوص إمامة الإمام محمد بن علي الجواد(ع)
مجموع النصوص الدالة على إمامة الإمام الجواد(ع)
أحاديث ثبوت الإمامة في الأعقاب
صغر سن الإمام الجواد(ع) من شواهد التسديد الإلهي
نصوص إمامة الإمام أبي الحسن علي بن محمد الهادي(ع)
مجموع نصوص إمامة الإمام الهادي(ع)
نصوص إمامة الإمام الحسن بن علي العسكري(ع)
مجموع نصوص إمامة الإمام الحسن العسكري(ع)
الكلام حول دعوى الإمامة لجعفر بن الإمام الهادي(ع)
نصوص إمامة الإمام الحجة بن الحسن المنتظر(عجل الله فرجه)
مجموع نصوص إمامة الإمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه)
طوائف النصوص الدالة على إمامته بضميمة ما دل على جريان الإمامة في الأعقاب
(الأولى): ما دل على أن الأئمة اثنا عشر
(الثانية): ما دل على أن الأئمة تسعة من ذرية الحسين(ع)
(الثالثة): ما دل على أن المهدي من ذرية الحسين(ع)
(الرابعة): ما تضمن أن المهدي هو آخر الأئمة أو من ذريتهم
(الخامسة): ما تضمن خروج المهدي آخر الزمان
(السادسة): ما تضمن تحديد طبقة المهدي في النسب
ما تضمن أن الأرض لا تخلو من إمام وحجة على الناس مؤكد لماسبق
القرائن النقلية والعقلية المؤكدة للنصوص المذكورة
ما صدر عن الأئمة(ع) من المعاجز والكرامات
إقرار الأئمة(ع) للشيعة في دعوى إمامتهم(ع)
فرض الأئمة(ع) شخصيتهم واحترامهم على الجمهور
موقف المأمون العباسي ومشروعه الخطير
محاورة المأمون مع الإمام الرضا(ع)
حديث النوبختي عن موقف المأمون
حديث القفطي عن موقف المأمون
فشل المأمون في مشروعه
تعظيم المسلمين لقبر الإمام الرضا وقبور آبائه(ع)
أمور في ترجيح فرقة الإمامية على غيرها من الفرق
(الأول): بقاء الشيعة الإمامية وظهور دعوتهم
(الثاني): ما تضمن أن الأرض لا تخلو من إمام تجب معرفته وطاعته
(الثالث): ما تضمن أن الأئمة اثنا عشر
(الرابع): قاعدة اللطف القاضية بعصمة الإمام
هل أدلة بقية فرق المسلمين أقوى من أدلة الإمامية؟
التذكير بشدة المسؤولية وخطورة الموقف
صورة من الأسئلة
المصادر والمراجع