أولاد أمير المؤمنين صلوات الله عليه
وهم ثمانية وعشرون ولداً ذكراً وأنثى : الحسن ، والحسين ، وزينب الكبرى، وزينب الصغرى المكنّاة باُمّ كلثوم والمحسن السقط اُمّهم فاطمة البتول سيّدة نساء العالمين بنت سيّد المرسلين صلوات الله عليه وعليهما.

ومحمّد الأكبر المكنّى بأبي القاسم ، اُمّه خولة بنت جعفر بن قيسالحنفيّة .

والعبّاس ، وجعفر، وعثمان ، وعبدالله الشهداء مع أخيهم الحسين بكربلاء ـ رضي الله عنهم ـ أمّهم اُمّ البنين بنت حزام بن خالد بندارم ، وكان العبّاس يكنّى أبا قربة لحمله الماء لأخيه الحسين ويقال له : السقّاء ، وقُتل وله أربع وثلاثون سنة ، وله فضائل ، وقتل عبدالله وله خمس وعشرون سنة، وقتل جعفر بن عليّ وله تسع عشرة سنة.

وعمر، ورقيّة اُمّهما اُمّ حبيب بنت ربيعة وكانا توأمين.

ومحمّد الأصغر المكنّى بابي بكر، وعبيدالله الشهيدان مع أخيهما الحسين
بطفّ كربلاء واُمّهما ليلى بنت مسعود الدارميّة .

ويحيى ، اُمّه أسماء بنت عميس الخثعميّة وتوفي صغيراً قبل أبيه .

واُم الحسن ورملة اُمّهما اُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفيّ .

ونفيسة وهي اُمّ كلثوم الصغرى، وزينب الصغرى، ورقيّة الصغرى، واُمّ هانئ ، واُمّ الكرام ، وجمانة المكنّاة باُمّ جعفر، واُمامة، واُمّ سلمة، وميمونة ، وخديجة ، وفاطمة للاُمّهات أولاد شتّى .

وأعقب من خمسة بنين : الحسن والحسين ، ومحمد والعباس وعمر رضي الله عنهم
(1) .

وفي الشيعة من يذكر أنّ فاطمة
أسقطت بعد النبي ذكراً كان سمّاه رسول الله ـ وهو حمل ـ محسناً ، فعلى هذا يكون أولاده ثمانية وعشرون ولداً ، والله أعلم (2) .

أمّا زينب الكبرى بنت فاطمة بنت رسول الله
فتزوجها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب وولد له منها: عليّ ، وجعفر، وعون الأكبر، واُم كلثوم أولاد عبدالله بن جعفر، وقد روت زينب عن اُمّها فاطمة أخباراً .

وأمّا اُمّ كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطّاب . وقال أصحابنا : إنّه إنّما زوّجها منه بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتّى ألجاته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العبّاس بن عبد المطّلب فزوّجها إيّاه
(3) .

وأمّا رقيّة بنت عليّ
فكانت عند مسلم بن عقيل فولدت له عبدالله قتل بالطف ، وعليّاً ومحمّداً ابني مسلم .

وأمّا زينب الصغرى فكانت عند محمّد بن عقيل فولدت له عبداللهّ وفيه العقب من ولد عقيل .

وأمّا اُمّ هانئ فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب فولدت له محمّداً قتل بالطف ، وعبدالرحمن .

وأمّا ميمونة بنت عليّ فكانت عند <عبدالله> الأكبر بن عقيل فولدت له عقيلاً.

وأمّا نفيسة فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقيل فولدت له أمّ عقيل .

وأمّا زينب الصغرى فكانت عند عبدالرحمن بن عقيل فولدت له سعداًوعقيلاً.

وأمّا فاطمة بنت عليّ
فكانت عند <محمّد بن> أبي سعيد؟! ابن عقيل فولدت له حميدة .

وأمّا أمامة بنت عليّ فكانت عند الصلت بن عبداللهّ بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب فولدت له نفيسة وتوفّيت عنده
(4).
(1) ارشاد المفيد 1 : 354، كشف الغمة 1 :440 ، العدد القوية : 242 | 22 .
(2) عين هذه العبارة وردت في ارشاد الشيخ المفيد رحمه الله تعالى (1 : 355) وقد اشرنا في هامش الكتاب المنشور محققاً من قبل مؤسستنا إلى أن العديد من المصادر تؤكد بوضوح وجود المحسن ضمن أولاد علي من فاطمة عليهما السلام ، ولم يقتصر هذا الأمر في حدود كتب الشيعة، بل ان الكثير من كتب العامة ذكرت ذلك الامر وسلمت بوجوده من دون تعليقاً وترديد .
انظر : «الكافي 6 : 18 | 2 ، الخصال : 634 ، تاريخ اليعقوبي 2: 213، المناقب لابن شهرآشوب 3 : 358، تاريخ الطبري 5 : 153 ، أنساب الأشراف 2 : 189 ، الكامل في التاريخ 3: 397، الاصابة 3: 417 ، لسان الميزان 1: 268، ميزان الاعتدال 1: 139،القاموس المحيط 2 :55» وغيرها من المصادر المختلفة .
(3) ان قضية تزويج أم كلثوم لعمر بن الخطاب قد خضعت وطوال القرون الماضية ولا زالت إلى كثير من النقاش والأخذ والرد ؟ ففي حين يذهب البعض إلى الطعن أصلاً في هذا الموضوع ومناقشة الروايات الناقلة له واسقاطها ؟ ترى البعض الآخر يذهب إلى حمله على جملة من الوجوه المختلفة وتأويله إلى العديد من التأويلات المنطقية والمقنعة، وللاطلاع على مزيد من هذا النقاش والشرح تراجع الكتب المختصة بذلك والبحوث المتعلقة به .
(4) نقله المجلسي في بحار الأنوار 42: 93 | 21 .

كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى ، للشيخ الطبرسي ، تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث

العودة

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>