ما وقع بعد شهادته
- قال المفيد : تولى جعفر بن علي أخو أبي محمد أخذ تركته وسعى في حبس جواري أبو محمد واعتقال حلائله وشنع على أصحابه بانتظارهم ولده ، وقطعهم بوجوده والقول بإمامته ، وأغرى بالقوم حتى أخافهم وشردهم ، وجرى على مخلفي أبي محمد بسبب ذلك كل عظيمة من اعتقال وحبس وتهديد ، وتصغير واستخفاف وذل ، ولم يظفر السلطان منهم بطائل ، وحاز جعفر ظاهرا تركة أبي محمد ، واجتهد في القيام عند الشيعة مقامه ولم يقبل أحد منهم ذلك ولا اعتقده فيه ، فصار إلى سلطان الوقت يلتمس مرتبة أخيه وبذل مالا جليلا وتقرب بكل ما ظن أنه يتقرب به فلم ينتفع بشيء من ذلك .

- قال الصدوق : فصارت سر من رأى ضجة واحدة - مات ابن الرضا

- قال المسعودي : وعنه [ أي عن عباد بن يعقوب الأسدي ] ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الحسن الرضا قال : لابد من فتنة صماء صيلم تظهر فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكى عليه أهل السماء وأهل الأرض ، ثم قال - من بعد كلام طويل - : كأني بهم شرما كانوا وقد نودوا ثلاثة أصوات : الصوت الأول : أزفت الأزفة ، يا معشر المؤمنين .

والصوت الثاني : ألا لعنة الله على الظالمين .

والثالث : بدن يظهر فيرى في قرن الشمس يقول : إن الله بعث فلانا فاسمعوا وأطيعوا .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>