أزواجه وأولاده ، وبعض أحوالهم وأحوال أمه رضي الله عنها

- إعلام الورى * الإرشاد : كان أولاده سبعة منهم : أبو عبد الله جعفر بن محمد وكان يكنى به ، وعبد الله بن محمد أمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وإبراهيم وعبيد الله درجا أمهما أم حكيم بنت السيد بن المغيرة الثقفية وعلي وزينب لام ولد ، وأم سلمة لام ولد .

بيان : درجا أي ماتا في حياته .

- إعلام الورى : وقيل إن لأبي جعفر ابنة واحدة فقط أم سلمة ، واسمها زينب .

- الإرشاد : ولم يعتقد في أحد من ولد أبي وجعفر الإمامة إلا في أبي عبد الله جعفر بن محمد خاصة ، وكان أخوه عبد الله رضي الله عنه يشار إليه بالفضل والصلاح وروي أنه دخل على بعض بني أمية فأراد قتله ، فقال له عبد الله رحمة الله عليه : لا تقتلني أكن لله عليك عونا واتركني أكن لك على الله عونا ، يريد بذلك أنه ممن يشفع إلى الله ، فيشفعه ، فلم يقبل ذلك منه ، فقال له الأموي : لست هناك ، وسقاه السم فقتله .

- كشف الغمة : كان له ثلاثة من الذكور ، وبنت واحدة ، وأسماء أولاده : جعفر وهو الصادق ، وعبد الله ، وإبراهيم ، وأم سلمة ، وقيل : كان أولاده أكثر من ذلك .

- مناقب ابن شهرآشوب : أولاده عليه السلام سبعة : جعفر الامام ، وكان يكنى به ، وعبد الله الأفطح من أم فروة بنت القاسم ، وعبيد الله ، وإبراهيم ، من أم حكيم ، وعلي ، وأم سلمة ، وزينب من أم ولد ، ويقال زينب لام ولد أخرى ، ويقال : له ابنة واحدة ، وهي أم سلمة ، درجوا كلهم إلا أولاد الصادق .

- قرب الإسناد : ابن عيسى ، عن البزنطي قال : ذكر عند الرضا القاسم بن محمد خال أبيه ، وسعيد بن المسيب ، فقال : كانا على هذا الامر ، وقال : خطب أبي إلى القاسم بن - محمد يعني أبا جعفر - فقال القاسم لأبي جعفر : إنما كان ينبغي لك أن تذهب إلى أبيك حتى يزوجك .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن عبد الله بن أحمد ، عن صالح ابن مزيد ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن أبي الصباح ، عن أبي جعفر قال : كانت أمي قاعدة عند جدار ، فتصدع الجدار ، وسمعنا هدة شديدة ، فقالت بيدها : لا وحق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط ، فبقي معلقا في الجو حتى جازته ، فتصدق أبي عنها بمائة دينار ، قال أبو الصباح : وذكر أبو عبد الله جدته أم أبيه يوما فقال : كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن علي بن إسماعيل الميثمي ، عن أبي الجارود قال : دخلت على أبي جعفر وهو جالس على متاع فجعلت ألمس المتاع بيدي فقال : هذا الذي تلمسه بيدك أر مني له : وما أنت والأرمني ؟ فقال : هذا متاع جاءت به أم علي - امرأة له - فلما كان من قابل دخلت عليه فجعلت ألمس ما تحتي فقال : كأنك تريد أن تنظر ما تحتك ؟ فقلت : لا ولكن الأعمى يعبث ، فقال لي : إن ذلك المتاع كان لام علي ، وكانت ترى رأي الخوارج ، فأدرتها ليلة إلى الصبح أن ترجع على رأيها ، وتتولى أمير المؤمنين ، فامتنعت علي فلما أصبحت طلقتها  .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن النعمان ، عن داود بن فرقد ، عن عبد الأعلى قال : رأيت أم فروة تطوف بالكعبة عليها كساء متنكرة ، فاستلمت الحجر بيدها اليسرى ، فقال لها رجل ممن يطوف يا أمة الله أخطأت السنة فقالت : إنا لأغنياء عن علمك .

روى أبو الفرج الأصفهاني في المقاتل بإسناده عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه قال : دخل عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين على رجل من بني أمية ، فأراد قتله فقال له عبد الله : لا تقتلني أكن لله عليك عينا ولك على الله عونا فقال : لست هناك ، وتركه ساعة ثم سقاه سما في شراب سقاه إياه فقتله .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>