تاريخ ولادته ، واستشهاده وخلفاء زمانه

1 - إعلام الورى : ولد بالمدينة سنة سبع وخمسين من الهجرة ، يوم الجمعة غرة رجب ، وقيل : الثالث من صفر ، وقبض سنة أربع عشرة ومائة في ذي الحجة وقيل : في شهر ربيع الأول ، وقد تم عمره سبعا وخمسين سنة .

وأمه أم عبد الله فاطمة بنت الحسن .

فعاش مع جده الحسين أربع سنين ، ومع أبيه تسعا وثلاثين سنة وكانت مدة إمامته ثماني عشرة سنة .

وكان في أيام إمامته بقية ملك الوليد بن عبد الملك ، وملك سليمان بن عبد الملك ، وعمر بن عبد العزيز ، ويزيد بن عبد الملك ، وهشام بن عبد الملك ، وتوفى في ملكه .

2 - المصباحين : روى جابر الجعفي ، قال : ولد الباقر يوم الجمعة غرة رجب سنة سبع وخمسين

3 - بصائر الدرجات : محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن النعمان ، عن عمر بن مسلم صاحب الهروي ، عن سدير قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن أبي مرض مرضا شديدا حتى خفنا عليه ، فبكى بعض أهله عند رأسه ، فنظر إليه فقال : إني لست بميت من وجعي هذا ، إنه أتاني اثنان فأخبراني أني لست بميت من وجعي هذا ، قال : فبرأ ومكث ما شاء الله أن يمكث ، فبينا هو صحيح ليس به بأس ، قال : يا بني إن اللذين أتياني من وجعي ذلك أتياني فأخبراني أني ميت يوم كذا وكذا ، قال : فمات في ذلك اليوم

4 - بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي سلمة ، عن أبي عبد الله أنه قال : كنت عند أبي في اليوم الذي قبض فيه أبي محمد بن علي فأوصاني بأشياء في غسله وفي كفنه ، وفي دخوله قبره ، قال : قلت : يا أبتاه والله ما رأيت منذ اشتكيت أحسن هيئة منك اليوم ، وما رأيت عليك أثر الموت ، قال : يا بني أما سمعت علي بن الحسين ناداني من وراء الجدر ، أن : يا محمد تعال عجل .

5 - كشف الغمة : من كتاب الدلائل للحميري عنه عليه السلام مثله .

6 - بصائر الدرجات : إبراهيم بن هاشم ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن جده عن أبي عبد الله أنه أتى أبا جعفر ليلة قبض وهو يناجي ، فأومأ إليه بيده أن تأخر ، فتأخر حتى فرغ من المناجاة ، ثم أتاه فقال أن : يا بني هذه الليلة التي اقبض فيها وهي الليلة التي قبض فيها رسول الله قال : وحدثني أن أباه علي بن الحسين أتاه بشراب في الليلة التي قبض فيها ، وقال : اشرب هذا فقال : يا بني إن هذه الليلة التي وعدت أن اقبض فيها فقبض فيها .

7 - الخرائج : روي عن هشام بن سالم قال : لما كانت الليلة التي قبض فيها أبو جعفر قال : يا بني هذه الليلة وعدتها وقد كان وضوءه قريبا قال : أريقوه أريقوه فظننا أنه يقول من الحمى ، فقال : يا بني أرقه ، فأرقناه ، فإذا فيه فأرة .

بيان : لعل نسبة الظن إلى نفسه على التغليب مجازا أي ظن سائر الحاضرين ، وإنما تكلفنا ذلك لأن الظاهر أن الخبر مرسل أو مضمر والقائل أبو عبد الله بقرينة أن هشاما لم يلق الباقر صلوات الله عليه .

8 - الكافي : العدة ، عن سهل ، عن إسماعيل بن همام ، عن الرضا قال : قال أبو جعفر عليه السلام حين احتضر : إذا أنا مت فاحفروا لي وشقوا لي شقا فان قيل لكم : إن رسول الله لحد له ، فقد صدقوا .

9 - الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله قال : إن أبي قال لي ذات يوم في مرضه : يا بني أدخل أناسا من قريش من أهل المدينة ، حتى أشهدهم قال : فأدخلت عليه أناسا منهم ، فقال : يا جعفر إذا أنا مت فغسلني وكفني ، وارفع قبري أربع أصابع ورشه بالماء ، فلما خرجوا قلت : يا أبت لو أمرتني بهذا صنعته ، ولم ترد أن ادخل عليك قوما تشهدهم ، فقال : يا بني أردت أن لا تنازع .

بيان : أي في إعمال تلك السنن وارتكاب التغسيل والتكفين ، أو في الإمامة فإن الوصية من علاماتها .

10 - الكافي : علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة أو غيره قال : أوصى أبو جعفر بثمانمائة درهم لمأتمه ، وكان يرى ذلك من السنة لان رسول الله قال : اتخذوا لآل جعفر طعاما ، فقد شغلوا .

11 - الكافي : علي ، عن أبيه ، عن النضر ، عن القاسم بن سليمان ، عن عبد الحميد ابن أبي جعفر الفراء ، قال : إن أبا جعفر انقلع ضرس من أضراسه فوضعه في كفه ثم قال : الحمد لله ، ثم قال : يا جعفر إذا أنت دفنتني فادفنه معي ، ثم مكث بعد حين ثم انقلع أيضا آخر ، فوضعه على كفه ثم قال : الحمد لله يا جعفر إذا مت فادفنه معي .

12 - الإرشاد : ولد الباقر بالمدينة سنة سبع وخمسين من الهجرة وقبض عليه السلام بها سنة أربع عشر ومائة وسنة يومئذ سبع وخمسون سنة ، وهو هاشمي من هاشميين ، علوي من علويين ، وقبره بالبقيع من مدينة الرسول .

13 - مناقب ابن شهرآشوب : يقال : إن الباقر هاشمي من هاشميين ، وعلوي من علويين وفاطمي من فاطميين لأنه أول من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين وكانت أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي وكان أصدق الناس لهجة وأحسنهم بهجة وأبذلهم مهجة .

14 - دعوات الراوندي : روي عن أبي جعفر قال : كانت أمي قاعدة عند جدار ، فتصدع الجدار ، وسمعنا هدة شديدة فقالت بيدها : لا وحق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط ، فبقي معلقا حتى جازته ، فتصدق عنها أبي بمائة دينار وذكرها الصادق يوما فقال : كانت صديقة لم يدرك في آل الحسن مثلها .

15 - مناقب ابن شهرآشوب : اسمه محمد ، وكنيته أبو جعفر لا غير ولقبه باقر العلم .

أمه فاطمة أم عبد الله بنت الحسن ويقال أم عبده بنت الحسن بن علي ولد بالمدينة يوم الثلاثا وقيل : يوم الجمعة غرة رجب ، وقيل : الثالث من صفر ، سنة سبع وخمسين من الهجرة .

وقبض بها في ذي الحجة ، ويقال : في شهر ربيع الآخر ، سنة أربع عشرة ومائة ، وله يومئذ سبع وخمسون سنة ، مثل عمر أبيه وجده .

وأقام مع جده الحسين ثلاث سنين أو أربع سنين ، ومع أبيه علي أربعا وثلاثين سنة وعشرة أشهر ، أو تسعا وثلاثين سنة ، وبعد أبيه تسع عشرة سنة ، وقيل : ثمانية عشرة ، وذلك أيام إمامته . وكان في سني إمامته ملك الوليد بن يزيد ، وسليمان ، وعمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك ، وهشام أخوه ، والوليد بن يزيد ، وإبراهيم أخوه ، وفي أول ملك إبراهيم قبض ، وقال أبو جعفر ابن بابويه : سمه إبراهيم بن الوليد بن يزيد وقبره ببقيع الغرقد .

 بيان : قال الفيروزآبادي الغرقد شجر عظام ، أو هي العوسج إذا عظم واحده غرقدة ، وبها سموا بقيع الغرقد مقبرة المدينة لأنه كان منبتها .

16 - روضة الواعظين : ولد بالمدينة يوم الثلاثا ، وقيل : يوم الجمعة ، لثلاث ليال خلون من صفر سنة سبع وخمسين من الهجرة ، وقبض عليه السلام بها في ذي الحجة ، و يقال : في شهر ربيع الأول ، ويقال : في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشر ومائة من الهجرة ، وله يومئذ سبع وخمسون سنة .

17 - الكافي : ولد أبو جعفر سنة سبع وخمسين ، وقبض : سنة أربع عشر ومائة ، وله سبع وخمسون سنة .

18 - الكافي : سعد بن عبد الله والحميري جميعا عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال : قبض محمد بن علي الباقر ، وهو ابن سبع وخمسين سنة ، في عام أربع عشر ومائة ، عاش بعد علي بن الحسين تسع عشرة سنة وشهرين .

19 - مصباح الكفعمي : ولد بالمدينة يوم الاثنين ثالث صفر ، سنة تسع وخمسين ومضى يوم الاثنين سابع ذي الحجة سنة ست عشر ومائة وله سبع وخمسون سنة سمه هشام بن عبد الملك .

وفي تاريخ الغفاري أنه ولد يوم الجمعة غرة شهر رجب المرجب وقال صاحب فصول المهمة : ولد في ثالث صفر سنة سبع وخمسين من الهجرة ومات سنة سبع عشرة ومائة وله من العمر ثمان وخمسون سنة ، وقيل ستون سنة ويقال إنه مات بالسم في زمن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك وقال في شواهد النبوة : ولد عليه السلام يوم الجمعة ثالث صفر سنة سبع وخمسين من الهجرة .

وقال الشهيد قدس الله روحه في الدروس : ولد بالمدينة يوم الاثنين ثالث صفر سنة سبع وخمسين ، وقبض بها يوم الاثنين سابع ذي الحجة ، سنة أربع عشرة ومائة ، وروي سنة ست عشرة ، أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي وقال السيد بن طاوس في الزيارة الكبيرة : " وضاعف العذاب على من شرك في دمه وهو إبراهيم بن الوليد " .

20 - كشف الغمة : قال كمال الدين بن طلحة أما ولادته فبالمدينة في ثالث صفر ، سنة سبع وخمسين للهجرة ، قبل قتل جده بثلاث سنين .

وأما عمره فإنه استشهد في سنة سبع عشرة ومائة ، وقيل غير ذلك ، وقد نيف على الستين ، وقيل غير ذلك ، أقام مع أبيه زين العابدين بضعا وثلاثين سنة من عمره ، وقبره بالبقيع بالقبر الذي فيه أبوه وعم أبيه الحسن بالقبة التي فيها العباس .

وقال الحافظ عبد العزيز الجنابذي : أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الباقر وأمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب ، وأمها أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وكان كثير العلم .

وعن جعفر بن محمد قال : سمعت محمد بن علي يذاكر فاطمة بنت الحسين شيئا من صدقة النبي فقال : هذه توفي لي ثمان وخمسين سنة ، ومات فيها .

وقال محمد بن عمر : وأما في روايتنا فإنه مات سنة سبع عشر ومائة ، وهو ابن ثمان وسبعين سنة ، وقال غيره : توفي سنة ثمان عشرة ومائة .

وقال أبو نعيم الفضل بن دكين : توفي بالمدينة سنة أربع عشر ومائة .

وعن سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : قتل علي وهو ابن ثمان وخمسين ، وقتل الحسين وهو ابن ثمان وخمسين ، ومات علي بن الحسين وهو ابن ثمان وخمسين ، وأنا اليوم ابن ثمان وخمسين .

وقال عبد الله بن أحمد الخشاب : وبالإسناد عن محمد بن سنان قال : ولد محمد قبل مضي الحسين بن علي بثلاث سنين ، وتوفي وهو ابن سبع وخمسين سنة ، سنة مائة وأربع عشرة من الهجرة ، أقام مع أبيه علي بن الحسين خمسا وثلاثين سنة إلا شهرين ، وأقام بعد مضي أبيه تسع عشرة سنة ، وكان عمره سبعا وخمسين سنة ، وفي رواية أخرى : قام أبو جعفر وهو ابن ثمان وثلاثين سنة وكان مولده سنة ست وخمسين .

21 - الكافي : عدة من أصحابنا ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن النضر ، عن الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر قال : رأيت كأني على رأس جبل ، والناس يصعدون إليه من كل جانب ، حتى إذا كثروا عليه ، تطاول بهم في السماء وجعل الناس يتساقطون عنه من كل جانب ، حتى لم يبق منهم أحد إلا عصابة يسيرة ففعل ذلك خمس مرات في كل ذلك يتساقط عنه الناس وتبقى تلك العصابة ، أما إن قيس بن عبد الله بن عجلان في تلك العصابة ، فما مكث بعد ذلك إلا نحو من خمس حتى هلك .

22 - رجال الكشي : حمدويه عن محمد بن عيسى عن النضر مثله .

23 - الكافي : عنه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان قال : حدثني أبو بصير قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن رجلا كان على أميال من المدينة فرأى في منامه ، فقيل له : انطلق فصل على أبي جعفر ! فان الملائكة تغسله في البقيع ، فجاء الرجل فوجد أبا جعفر عليه السلام قد توفي .

24 - الكافي : علي عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله قال : كتب أبي في وصيته أن أكفنه في ثلاثة أثواب أحدها رداء له حبرة كان يصلي فيه يوم الجمعة ، وثوب آخر ، وقميص ، فقلت لأبي لم تكتب هذا ؟ فقال : أخاف ان يغلبك الناس وإن قالوا كفنه في أربعة أو خمسة فلا تفعل ، و عممني بعمامة ، وليس تعد العمامة من الكفن ، إنما يعد ما يلف به الجسد .

25 - الكافي : العدة عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله قال : قال لي أبي : يا جعفر أوقف لي من مالي كذا وكذا النوادب تندبني عشر سنين بمنى أيام منى .

26 - الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر : أدركت الحسين ؟ قال : نعم ، الخبر .

أقول سيأتي خبر شهادته برواية أبي بصير في باب أحوال أصحابه .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>