الكميت الأسدي

فقد دخل عليه الكميت الأسدي - الذي تعرضنا له في الفصل الثاني من هذا الكتاب - وكان لا يرى أحدا في هذه الدنيا يستحق الولاء والتقدير غير سيدنا الامام أبي جعفر فقال :
ذهب الذين يعاش في أكنافهم  لم يبق إلا شامت أو حاسد
وبقي على ظهر البسيطة واحد فهو المراد وأنت ذاك الواحد

وله في رثاء الإمام أبي جعفر ضمن اللامية من هاشمياته إذ يقول فيها :

أموتا على حق كمن مات منهم أبو جعفر دون الذي كنت تأمل

وللكميت حب وولاء خاص لأهل البيت وللإمام الباقر حيث كان شاعره ، ومثل مرة بين يدي الإمام وأنشده قصيدة أعرب فيها عن تعطشه لرؤيا إمامه ، وما جاء به من الكوفة إلى يثرب إلا شدة وجده للقاء الإمام ، يقول فيها :

كم جزت فيك من أحواز وايقاع وأوقع الشوق بي قاعا إلى قاع
يا خير من حملت أنثى ومن وضعت به إليك غدى سيري وإيضاعي
أما بلغتك فالآمال بالغة بنا إلى غاية يسعى لها الساعي
من معشر شيعة الله ثم لكم صور إليكم بأبصاري وأسماعي

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>