في ثقل الوحي وما كان يأخذ رسول الله من الاغماء إذا كان بغير واسطة جبرئيل

1 - علي بن إبراهيم في تفسيره قال : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر في قوله : ( حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ) وذلك أن أهل السماوات لم يسمعوا وحيا فيما بين أن بعث عيسى بن مريم إلى أن بعث رسول الله .

 فلما بعث الله جبرئيل إلى رسول الله ، سمع أهل السماوات صوت وحي القرآن كوقع الحديد على الصفا ، فصعق أهل السماوات ، فلما فرغ من الوحي ، انحدر جبرئيل ، كما مر بأهل السماوات ، فزع عن قلوبهم ، يقول : كشف عن قلوبهم ، فقال بعضهم لبعض : ماذا قال ربكم ؟ قالوا الحق ، وهو العلي الكبير .

2 - الشيخ الطوسي في مجالسه قال : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم القزويني ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن وهبان النهدي البصري ، قال : حدثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد قال : أخبرني أبو محمد الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي في أبو جعفر ، قال : حدثني أبي ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله قال : قال له بعض أصحابنا : أصلحك الله ، كان رسول الله يقول : قال جبرئيل ، وهذا جبرئيل يأمرني ، ثم يكون في حال أخرى يغمى عليه .

قال : فقال أبو عبد الله : إنه إذا كان الوحي من الله عز وجل إليه ليس بينهما جبرئيل أصابه ذلك ، لثقل الوحي من الله ، وإذا كان بينهما جبرئيل لم يصبه ذلك ، فقال لي جبرئيل ، وهذا جبرئيل .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>