يوم عرفة

عرفة لغة واصطلاحاً :

جاء في كتاب المنجد : عَرَفة وهو جبل يقع بالقرب من مكّة المكرّمة .

ويوم عَرَفة : هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجّة.

وعرفات : موقف الحاج على اثني عشر ميلاً من مكّة المكرّمة ، وهي اسم في لفظ الجمع.

وروي أنّها سُميت عرفات لأنّ جبرائيل ( عليه السلام ) أخذ النبي إبراهيم ( عليه السلام ) إلى المكان ليعلمه مناسك الحج ، فقال له : ( اعترف واعرف مناسكك ) أي: اعترف بذنوبك ، وتعلّم أحكام حجّك ، ولذلك سمّيت بعرفات .

في فضل يوم عرفة :

قال تعالى : ( فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ) البقرة : 198 .

وورد عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( ولله رحمة ... ينزلها على أهل عرفات ، فإذا انصرفوا أشهد الله وملائكته بعتق أهل عرفات من النار ، وأوجب الله عزّ وجل لهم الجنّة ، ونادى منادٍ : انصرفوا مغفورين فقد أرضيتموني ورضيت عنكم ... ) .

أعمال يوم عرفة :

وهي كثيرة ، منها :

1ـ الغسل .

2ـ زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فإنّها تعدل ألف حجّة وألف عمرة وألف جهاد بل تفوقها ، والأحاديث في كثرة فضل زيارته ( عليه السلام ) في هذا اليوم متواترة ، ومن وفّق فيه لزيارته والحضور تحت قبته المقدّسة ، لا يقل أجراً عمّن حضر عرفات ـ في حج مستحب ـ بل يفوقه .

3ـ صلاة ركعتين بعد فريضة العصر تحت السماء لمن كان في عرفة ، يقر فيها الحاج بذنوبه لله تعالى ، ليفوز بثواب هذا اليوم .

4ـ الصوم لمن لا يضعف عن أداء أعمال هذا اليوم المبارك .

5ـ قراءة دعاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) في يوم عرفة .

العودة