إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
عدد الروايات : ( 3 )
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 375 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال حين نزلت : إنما يريد الله ليذهب : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب الرجس عنهم ، فإن قلت : فمن هي العترة التى عناها أمير المؤمنين (ع) بهذا الكلام ؟ ، قلت : نفسه وولداه ، والأصل في الحقيقة نفسه ، لأن ولديه تابعان له ، ونسبتهما إليه مع وجوده كنسبة الكواكب المضيئة مع طلوع الشمس المشرقة.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 22 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال المدائني : ولما توفى علي (ع) خرج عبد الله بن العباس بن عبد المطلب إلى الناس ، فقال : إن أمير المؤمنين (ع) توفى ، وقد ترك خلفاً ، فإن أحببتم خرج وإليكم ، وإن كرهتم فلا أحد على أحد ، فبكى الناس ، وقالوا : بل يخرج إلينا فخرج الحسن (ع) فخطبهم ، فقال : أيها الناس ، إتقوا الله ، فإنا أمراؤكم وأولياؤكم ، وأنا أهل البيت الذين قال الله تعالى فينا : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فبايعه الناس.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 30 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم قال : أيها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد رسول الله (ص) ، أنا إبن البشير ، أنا إبن النذير ، أنا إبن الداعي إلى الله بإذنه و السراج المنير ، أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، والذين إفترض الله مودتهم في كتابه.
|