صفحة :203   

بداية هذا الفصل:

قد ظهر من الفصول السابقة مدى حيادية المالكي(!!)

وهو الذي ما فتئ يهاجم محاوريه من الشيعة في عقائدهم، وفي نواياهم، وفي مذاهبهم، حتى اعتبرهم ـ كما سبق ـ أكذب الفرق ـ .. مع أنه لم يجد لديهم إلا اللطف، والمحبة، والرفق، والأناة، والاحترام.. كما هو ظاهر من الرسائل المتبادلة في هذا الحوار معهم.

وقد ظهر مما تقدم جانب من اتهاماته لهم وقسوته عليهم..

وتجد في هذا الفصل وسائر الفصول الآتية ما يوضح هذه الحقيقة أيضاً.. فاقرأ، واعجب ـ بعد هذا ـ ما بدا لك!!..


 
   
 
 

موقع الميزان