أسئلة تحتاج إلى أجوبة

   

صفحة :   

أسئلة تحتاج إلى أجوبة:

وبعد ما تقدم فإن لنا أن نتساءل:

إن اولئك الذين يصدّون فعلاً لإدارة الحرمين الشريفين. هل يحق لهم ذلك؟ أم أنهم معتدون، وغاصبون، يبتزّون المتّقين من المسلمين حقّهم، الذي جعله الله سبحانه وتعالى لهم؟

وإذا كانوا معتدين وغاصبين، فما هو تكليف المسلمين تجاه هذا الأمر الخطير والهام؟ وهل يصح منهم السكوت على أمر مصيري كهذا؟

وإذا لم يكن السكوت مشروعاً، فما هي الوسائل التي يمكن استخدامها في مجال احقاق الحق، وإبطال الباطل، وإرجاع الأمور إلى نصابها ؟

 
   
 
 

موقع الميزان