2 ـ شك النبي في نبوته:
وذكر أيضاً: «إن السنة يقولون: إن رسول الله كان شاكا
في نبوته». واستدل على ذلك بما رووه عن النبي «صلى الله عليه وآله»:
أنه قال: «ما أبطأ علي جبرائيل مرة إلا وظننته أنه نزل على ابن الخطاب»
ص91.
وقد كان بإمكان المستدل أن يضيف إلى ما ذكره الآية
القرآنية الدالة على أنه «صلى الله عليه وآله» خاتم النبيين، والحديث
الصريح بأنه «صلى الله عليه وآله» لا نبي بعده. ليتم الاستدلال بذلك.
إذ بدون ذلك قد يجاب عنه بأنه لا مانع من اجتماع نبيين في آن واحد، مثل
موسى وهارون «عليهما السلام»، وغيرهما من الأنبياء.
|