11 ـ أقيلوني فلست بخيركم:
ثم إننا نجده يقول:
«إنه «عليه السلام» كان مستغنياً عن غيره، وغيره كان
محتاجا إليه. ألم يقل أبو بكر: أقيلوني فلست بخير فيكم، وعلي فيكم»
ص119.
والذي يلفت نظرنا هنا:
أولا:
إن النص المتداول والمعروف هو قوله: أقيلوني فلست
بخيركم وعلي فيكم، وهي تفيد معنى يختلف عن قوله: لست بخير فيكم.
ثانيا:
إن قول أبي بكر: أقيلوني الخ.. لا ربط له بالاستغناء والحاجة إلى علي
«عليه السلام». فإن أعلم العلماء قد لا يكون هو خير الناس، لأن
الخيرية، أمر، الاستغناء والحاجة أمر آخر.
تم الجزء الأول
|