صفحة : 13   

         مدح علي لعمر..

2-   السؤال رقم 145:

ينقل صاحب كتاب «نهج البلاغة» ـ وهو من الكتب المعتمدة عند الشيعة ـ مدح علي «رضي الله عنه» لأبي بكر وعمر «رضي الله عنهما»؛ كقوله عن أبي بكر «ذهب نقي الثوب، قليل العيب. أصاب خيرها، وسبق شرها. أدى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه»([1]).

فيحتار الشيعة بمثل هذا المدح الذي يخالف عقيدتهم في الطعن بالصحابة؛ فيحملونه على «التقية»!! وأن علياً إنما قال مثل هذا من أجل استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين، واستجلاب قلوبهم، أي أنه أراد خداع الصحابة! فيلزمهم أن علياً كان منافقاً جباناً، يظهر ما لا يبطن، وهذا يخالف ما يروونه عنه من الشجاعة، وقول الحق.. الخ..

3- الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

وبعد..

1 ـ إن ما ذكره السائل: من أن علياً «عليه السلام» رثى أبا بكر بقوله: «ذهب نقي الثوب، قليل العيب الخ..» غير دقيق، وغير صحيح..

فأما أنه غير دقيق، فلأن بعض الناس يدَّعون أن هذا الكلام قد قيل في حق عمر، ولم تجد أحداً يدَّعي أنه قد قاله في حق أبي بكر..

وأما أنه غير صحيح فيتضح الأمر فيه من خلال ما نذكره من عناوين ومطالب، وهي كما يلي:

4- رثاء علي عليه السلام لعمر:

في نهج البلاغة كلام يقال: إنه لأمير المؤمنين «عليه السلام» في رثاء بعض الناس، زعم بعضهم: أن المقصود به عمر بن الخطاب، وهو الكلام التالي:

«لله بلاء فلان، فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقيَّ الثوب، قليل العيب. أصاب خيرها، وسبق شرها. أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه. رحل وتركهم في طرق متشعبة، لا يهتدي فيها الضال، ولا يستيقن المهتدي»([2]).

ونقول:

لم يثبت لنا: أنه «عليه السلام» قد قال ذلك في حق عمر بن الخطاب، لأن النصوص قاصرة عن إثبات ذلك، فلاحظ ما يلي:

1 ـ قال الطبري: «حدثنا عمر، قال: حدثنا علي، قال: حدثنا ابن دأب وسعيد بن خالد، عن صالح بن كيسان، عن المغيرة بن شعبة، قال: لما مات عمر بكته ابنة أبي حثمة، فقالت: وا عمراه، أقام الأود، وأبرأ العمد، أمات الفتن، وأحيا السنن. خرج نقي الثوب، بريئاً من العيب.

قال: وقال المغيرة ابن شعبة: لما دفن عمر أتيت علياً «عليه السلام» وأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئاً، فخرج ينفض رأسه ولحيته، وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب، لا يشك أن الأمر يصير إليه، فقال:

يرحم الله ابن الخطاب، لقد صدقت ابنة أبي حثمة، لقد ذهب بخيرها، ونجا من شرها. أما والله، ما قالت، ولكن قولت»([3]).

والظاهر: أن المغيرة قد حوَّر هذا الكلام، لأن قوله «عليه السلام»: ما قالت ولكن قوّلت، يشير إلى: أن الآخرين قد طلبوا منها أن تقول ذلك، أو أنهم قد نسبوا إليها أمراً لم تقله، وهذا لا يتلاءم مع قوله «عليه السلام»: لقد صدقت.

فلعل الذي قال: يرحم الله ابن الخطاب، لقد صدقت هو المغيرة.. فأجابه علي «عليه السلام» مقسماً بالله.. أنها ما قالت هي ذلك، ولكن قولت.. أي أنه أمر مدبر بليل، إما بالإملاء عليها، أو بافتراء القول على لسانها..

ويدلُّ على ذلك: ذيل الكلام السابق، وهو قوله: «رحل وتركهم في طرق متشعبة، لا يهتدي فيها الضال، ولا يستيقن المهتدي»

2 ـ إن الشريف الرضي «رحمه الله» لم يصرح باسم عمر بن الخطاب، بل الموجود فيه هكذا: «ومن كلام له «عليه السلام»: لله بلاء فلان، فقد قوّم الأود إلخ..».

وإنما اجتهد بعض الناس في تطبيق هذا الكلام على عمر.. والظاهر: أنهم أخطأوا في اجتهادهم هذا.

3 ـ ذكر القطب الراوندي: أنه «عليه السلام» مدح بهذا الكلام بعض أصحابه بحسن السيرة، وأنه مات قبل الفتنة التي وقعت بعد رسول الله «صلى الله عليه وآله»، من الإختيار والإيثار([4])، أي اختيار غير علي «عليه السلام»، وإيثار غيره عليه.

4 ـ زعمت الجارودية من الزيدية: أن مراده «عليه السلام» عثمان، وقالوا: إنه مدح يراد به الذم والتهكم([5]).

5 ـ ذكر ابن أبي الحديد المعتزلي: أن المقصود هو عمر بن الخطاب، وحجته في ذلك: أن السيد فخار بن معد الموسوي الأودي الشاعر حدثه: أنه وجد النسخة التي بخط الرضي.. وتحت فلان: عمر([6]).

ونقول:

هذا لا يصلح دليلاً على ذلك، إذ لا شيء يثبت أن الرضي «رحمه الله» هو الذي كتب كلمة «عمر»، فلعل صاحب النسخة ومالكها هو الذي كتب كلمة «عمر» تحت قوله: فلان.. وذلك اجتهاداً منه، حيث رأى ـ بزعمه ـ: أن هذه الصفات تنطبق على عمر دون سواه.

ولو أن الرضي قد كتب ذلك لكان أدخله في عنوان الخطبة وشطب كلمة «فلان» من النص، كما فعل في سائر الموارد، وقال: ومن كلام له «عليه السلام» في عمر بن الخطاب.

6 ـ إن المعروف من رأي أمير المؤمنين «عليه السلام» في عمر بن الخطاب يخالف هذا الكلام..

وسيأتي بعض ما قاله فيه، حيث سنذكر فقرات من الخطبة المعروفة بالشقشيقة.

ولو فرض أن علياً «عليه السلام» هو القائل، فلا بد أن يراد به معنى يتناسب مع نظرة علي «عليه السلام»، والكلام موهم في نفسه محتمل لمعاني متضادة..

7 ـ ومما يدلُّ على أن ثمة تصرفاً في النص: أن ابن عساكر يروي هذا الحديث من دون كلمة «لقد صدقت ابنة أبي حثمة» فهو يقول:

«لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر، خرج علينا علي مغتسلاً، فجلس، فأطرق ساعة، ثم رفع رأسه فقال: لله در باكية عمر قالت: وا عمراه، قوم الأود، وأبرأ العمد، وا عمراه، مات نقي الثوب، قليل العيب، وا عمراه ذهب بالسنة، وأبقى الفتنة»([7]).

وزاد في أخرى: فقال علي: «والله ما قالت، ولكن قولت»([8]).

وفي نص آخر لابن عساكر: أنه «عليه السلام» قال: «أصدقت»؟!([9])، على سبيل الإستفهام، ولم يقل: لقد صدقت.

ثم إن الشيخ التستري اعتبر أن قوله: ذهب بخيرها ونجا من شرها. يراد به: أنه استفاد منها، ولم يصبه أي مكروه، فهو نظير قوله «عليه السلام» في الخطبة الشقشقية: لشد ما تشطرا ضرعيها([10]).

5- تمحلات المعتزلي:

وقد جهد ابن أبي الحديد المعتزلي في تأكيد نسبة هذا القول إلى علي «عليه السلام» وأنه في عمر بن الخطاب.. وتمسك من أجل ذلك بأضعف الاحتمالات..

حيث زعم: أنه «عليه السلام» إنما يتحدَّث عن أمير ذي رعية وسيرة: بقرينة قوله «عليه السلام»:

«أقام الأود، وداوى العمد، وأقام السنة، وخلف الفتنة».

وقوله: «أصاب خيرها، وسبق شرها».

وقوله: «أدى إلى الله طاعته».

وقوله: «رحل وتركهم في طرق متشعبة» فإن الضمير في قوله: وتركهم، لا يصح أن يعود إلا إلى الرعايا. والذين ماتوا في عهد الرسول لا ينطبق عليهم هذا الكلام([11]).

ونقول في جوابه ما يلي:

إن بعض هذه الفقرات يناسب الناس كلهم، فلا يصح الإستشهاد بها كقوله: «أدى إلى الله طاعته».

وقوله: «أصاب خيرها، وسبق شرها».

وكذلك قوله: «رحل وتركهم في طرق متشعبة»..

بل إن قوله: أقام السنة أيضاً، لا يأبى عن الانطباق على أي كان من الناس، إذا كان قد التزم إقامة السنة في دائرته التي تعنيه، حتى لو كانت شخصية، فهو كقولك: فلان أقام الصلاة.

ومعنى خلف الفتنة أنه لم يُبتلَ بها، ولم تنل منه شيئاً..

وأما قوله: أقام الأود أي أصلح المعوج، وداوى العمد أي داوى الجرح، وهذا أيضاً يصدق على أي كان من الناس، كل في الدائرة التي تعنيه، إذا قام بما فرضه الله تعالى عليه..

ومن العجيب: أن المعتزلي قد فسر قوله: أصاب خيرها بأنه أصاب خير الولاية.. مع أن ذلك غير ظاهر.. بل الظاهر: أن المقصود هو خير الدنيا، وسبق شر الدنيا..

ولو كان المقصود هو خير الولاية لم يتناسب مع قوله: وسبق شرها، فإنه لم يسبق شرها، وهي الاختلافات والتعديات الحاصلة بعد رسول الله، من أجلها.

وبعد هذا.. فلا يصغى إلى قول ابن أبي الحديد: «..وهذه الصفات إذا تأملها المنصف، وأماط عن نفسه الهوى، علم أن أمير المؤمنين لم يعن بها إلا عمر لو لم يكن قد روي لنا توقيفاً ونقلاً، فكيف وقد رويناه عمن لا يتهم في هذا الباب»([12]).

6- هذه التمحلات لا تجدي:

نعم، لا يصغى إلى هذه التمحلات، وذلك لما يلي:

1 ـ لماذا طبقها على عمر بالخصوص، ولم يطبقها على أبي بكر مثلاً؟! أو على عثمان؟! فإن ابن أبي الحديد يرى في هؤلاء أيضاً ما يبرر وصفهم بهذه الأوصاف!!

2 ـ بل لماذا لا يطبقها على سلمان الفارسي «رحمه الله»، فإنه مات في حياة علي «عليه السلام»، وهو الذي صلى عليه وجهزه ودفنه، فلعله رثاه بهذه الكلمات، ثم استعيرت لتمنح لغير سلمان؟!

أو لماذا لا يقال: إن المقصود بهذه الصفات هو عمار بن ياسر، الذي كان والياً أيضاً على الكوفة مدة من الزمن.. وكان علي يرى فيه أنه أهل لهذه الصفات، ولما هو أعظم منها..

أو لماذا لا يطبقها على الأشتر والي مصر؟! أو على محمد بن أبي بكر والي مصر أيضاً؟! أو غير هؤلاء من أعاظم أصحابه الذين استشهدوا في حرب الجمل وصفين، وكان لهم حظ عظيم في إدارة الأمور، وفي الجهاد في سبيل الحق.. وكان لبعضهم أيضاً تاريخ حافل حتى مع الذين استولوا على مقام الخلافة؟!

3 ـ ما معنى قول ابن ابي الحديد: إن هذا الأمر قد روي له توقيفاً ونقلاً؟! فإن ما ذكره فخار بن معد، لا يدخل في سياق النقل، بل هو اجتهاد من مالك النسخة. وقد ذكرنا ذلك في أوائل هذه الإجابة.

4 ـ أما قول بعض الزيدية: أنه «عليه السلام» قال ذلك في حق عثمان.. وقول النقيب أبي جعفر يحي بن أبي زيد العلوي، فهو أيضاً لا يعبأ به، لأنه أيضاً لا يدخل في عداد النقل، والاستناد إلى النص، بل هو مجرد اجتهاد، وسبيله سبيل التكهن والرجم بالغيب، والاعتماد على استحسانات كالاستحسانات التي ذكرها ابن أبي الحديد نفسه..

5 ـ وأخيراً.. فإنه لا ريب في أن رأي علي «عليه السلام» في عمر لا يمكن أن يكون هو ما تضمنته هذه الفقرات.. بل كان يرى أنه قد أخذ الخلافة من صاحبها الشرعي، وأنه يخالف أحكام الله وشرائعه، في فتاويه، وأحكامه وسياساته، فكيف يقول فيه ما يعتقد خلافه؟!

وبذلك كله يظهر: أن ما فعله الأعلمي من التصرف في عنوان الخطبة، وإثبات كلمة عمر في الطبعة التي اصدرها لنهج البلاغة يعتبر افتئاتاً على الشريف الرضي، وإساءة إلى أمير المؤمنين، وتزلفاً غير مقبول لمن يفترض أن يكون التقرب إليهم ببيان الحقائق، لا بتزوير التاريخ..

وبعد هذا كله نقول:

إن هذا البحث إنما يأتي لو فرض أن علياً «عليه السلام» هو القائل لهذه الكلمات.. أما إن كان قائلها هو بنت أبي حثمة، وقد أرسلت لتقولها أمامه «عليه السلام» ليروا كيف يكون موقفه.. فلا يبقى إشكال في البين، فإن بنت أبي حثمة إنما تنقل وجهة نظر محبي عمر، لا وجهة نظر علي «عليه السلام».

7- لمحات أخيرة:

وأخيراً، فإننا نشير أيضاً إلى ما يلي:

ألف: إن الطبري قد روى هذه القضية عن المغيرة بن شعبة، وكان المغيرة هذا عدواً لعلي «عليه السلام»، ولم يكن يؤمن فيما ينقله، وينسبه إلى علي «عليه السلام» من الدس والتصرف..

ب: وقد ذكر الطبري: أن علياً «عليه السلام» نقل هذا الكلام أو بعضه عن بنت أبي حثمة، وأنها لم تقل ذلك من عند نفسها، بل علمها بعض الناس أن تقول ذلك، فقالته..

وهذا تقريباً هو ما قاله ابن شبة أيضاً، فإنه ذكر أن علياً «عليه السلام» نقل ذلك عن نادبة عمر، ثم قال: «والله، ما درت هذا، ولكنها قولته وصدقت الخ..».

أي: أنها عُلِّمت أن تقول ذلك. وقد صدقها الناس، أو بعضهم فيما قالته.. فكلمة «صدقت» مبنية للمفعول.

ج: أما قوله ـ كما ينقله ابن شبة ـ: أصاب عمر خيرها وترك شرها، فيمكن أن يكون المقصود به المدح ـ ويمكن أن يكون المقصود به أنه استفاد من الدنيا، وأصاب خيراتها، وتجنب الوقوع في مشكلاتها وشرورها، وقذف بالمصاعب والمصائب على من ياتي بعده، ليبتلي بها، ويصلى نارها دونه.

ويدلُّ على ذلك: أنه عقب كلمته هذه بقوله: «ولقد نظر له صاحبه، ورحل وتركهم في طرق متشعبة، لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي».

فإنه «عليه السلام» في كلامه هذا إنما يقف موقف الناقد لفعل عمر، لأنه استفاد من الدنيا، وترك الأمور بعده مبهمة، ولم يحل شيئاً من عقدها، بل زادها تعقيداً، وغموضاً..

فاتضح من ذلك كله: أنه لا معنى للقول: بأن الشيعة قد تحيروا في كلام علي «عليه السلام» بحق عمر، وأنهم حملوه على التقية..

د: أما قول السائل: إن الشيعة حملوا مدح علي «عليه السلام» هذا للخليفة من أجل استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين، واستجلاب قلوبهم، أي أنه أراد خداع الصحابة..

فغير صحيح أيضاً لما يلي:

ألف: إن الشيعة الذين يعتقدون بعصمة علي «عليه السلام»، ولا يمكن أن ينسبوا إليه ما ينافيها، كالخداع للناس وغيرذلك مما لا يرضاه الله تعالى..

ب: إنه «عليه السلام» كان ولم يزل يعلن رأيه في الخلفاء، ويرفض الاعتراف بشرعيتهم، وهو القائل: «أرى تراثي نهباً».

والقائل: «فلما مضى الأول لسبيله صيرها في حوزة خشناء، يغلظ كلمها، ويخشن مسها، ويكثر العثار فيها، والاعتذار منها. فصاحبها كراكب الصعبة، إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحم. فمني الناس لعمر والله بخبط وشماس، وتلون واعتراض».

ج: إذا كان «عليه السلام» يريد أن يستميل محبي الشيخين بكلامه هذا، فإن الناس سيطالبونه بكلامه هذا، وسيرونه متناقضاً مع نفسه، وغير صادق في مواقفه. ولا يقدم عاقل على فعل أمر يؤدي به إلى هذه النتيجة الفضيحة..

والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..


([1])  نهج البلاغة (تحقيق: صبحي الصالح) ص350.

([2]) نهج البلاغة (ط مؤسسة الأعلمي ـ بيروت) ص473 و (ط دار الذخائر ـ قم = = سنة 1412هـ) ج2 ص222 والإيضاح لابن شاذان ص540 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج12 ص3.

([3]) تاريخ الأمم والملوك (ط مؤسسة عز الدين ـ بيروت سنة 1405 هـ) ج2 ص218 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج3 ص285 والفايق في غريب الحديث ج1 ص50 و (ط دار الكتب العلمية) ج1 ص59 وراجع: البداية والنهـايـة ج7 = = ص158 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج12 ص5 و 164 وتاريخ المدينة لابن شبة ج3 ص941 والكامل في التاريخ لابن الأثير ج3 ص61 وغريب الحديث لابن قتيبة ج1 ص291.

([4]) منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة للراوندي ج2 ص402 وعنه في شرح نهج البلاغة للمعتزلي (ط دار مكتبة الحياة سنة 1963م) ج3 ص754 و (ط مؤسسة إسماعيليان) ج12 ص4 وراجع: مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) ج1 ص60 ـ 62.

([5]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج3 ص753 و 754 و (ط مؤسسة إسماعيليان) ج12 ص4.

([6]) المصادر السابقة.

([7]) تاريخ مدينة دمشق ج44 ص457 ومختصر تاريخ دمشق ج19 ص48 و 49 وكنز العمال ج12 ص700.

([8]) تاريخ مدينة دمشق ج44 ص458 ومختصر تاريخ دمشق ج19 ص48 و 49 وراجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج12 ص5 وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص285 والكامل في التاريخ ج3 ص61 والبداية والنهاية ج7 ص158.

([9]) بهج الصباغة (ط دار أمير كبير ـ طهران ـ إيران سنة 1418هـ) ج9 ص482.

([10]) المصدر السابق.

([11]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج12 ص3 ـ 5.

([12]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي (ط دار مكتبة الحياة سنة 1963م) ج3 ص755 = =و (ط مؤسسة إسماعيليان) ج12 ص6.

 
   
 
 

موقع الميزان