الإمام علي عليه السلام نسباً.. ومولداً..

نسب علي عليه السلام :

هو: علي بن أبي طالب، بن عبد المطلب، بن هاشم بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان..

أمه: فاطمة بنت أسد، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي.. إلى آخر النسب الشريف المذكور أعلاه..

وهذا هو نفس نسب رسول الله «صلى الله عليه وآله»، بدءاً من عبد المطلب فما بعده..

  • وقد قال «صلى الله عليه وآله»: أنا وعلي من شجرة واحدة، وسائر الناس من شجر شتى([1]).

  • مع العلم: بأن لهذه الكلمة معنى أتم وأعمق، وأدق وألصق، وبهما أولى وأوفق فإنهما خلقا من نور واحد قبل خلق الخلق كما في الروايات، وهذا لا يخفى على المتأمل البصير، والمدقق الخبير.

    وروي أنه «صلى الله عليه وآله» قال: إذا بلغ نسبي إلى عدنان فامسكوا ([2])

    وقيل: اسم أبي طالب: عبد مناف([3]).

    ويؤيد ذلك: ما روي: من أن عبد المطلب قال:

    أوصيـك يـا عبد منـاف بعـدي                     بمـوحـد بـعـد أبـيـه فـــرد([4]).

    وقال أيضاً:

    وصَّـيـت مـن كنـَّـيـتـه بطالبِ          عبـد منـاف وهـو ذو تجـارب([5]).

    وقيل: اسمه عمران.

    وقد ورد في زيارة النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله»، المروية في بعض كتب أصحابنا: «السلام على عمك عمران، أبي طالب» ([6]).

    وقيل: اسمه كنيته..

    قال الحاكم: أكثر المتقدمين على أن اسمه كنيته([7]).

    وروي عن علي أمير المؤمنين «عليه السلام»، أنه قال على منبر البصرة: اسم أبي عبد مناف، فغلبت الكنية على الإسم. وإن اسم عبد المطلب عامر([8])، فغلب اللقب على الاسم، واسم هاشم عمرو، فغلب اللقب على الإسم. واسم عبد مناف المغيرة، فغلب اللقب على الاسم. وإن اسم قصي زيد، فسمته العرب مجمعاً، لجمعه إياها من البلد الأقصى، فغلب اللقب على الاسم([9]).

    وقيل: اسمه شيبة([10]).


    ([1]) راجع: المناقب للخوارزمي ص143 وكشف الغمة للإربلي ج1 ص300 وإقبال الأعمال للسيد ابن طاووس ج1 ص506 ومناقب الإمام أمير المؤمنين «عليه السلام» للكوفي ج1 ص469 و 460 وج2 ص230 والمزار لابن المشهدي  ص576 والأربعون حديثاً لمنتجب الدين ابن بابويـه ص35 وبحار الأنـوار = = ج21 ص279 ـ 280 وج23 ص230 وج35 ص301 وج38 ص188 و 309 وج40 ص78 وج99 ص106 . ومستدرك سفينة البحار ج5 ص361 والإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» للهمداني ص72 ـ 73 و 293 و 364 ومجمع الزوائد للهيثمي ج9 ص100 والمعجم الأوسط للطبراني ج4 ص263 وكنز العمال ج11 ص608 وتفسير فرات الكوفي ص161 ومجمع البيان ج2 ص311 وج9 ص48 وخصائص الوحي المبين لابن البطريق ص242 والتفسير الصافي ج4 ص373 وج6 ص366 وتفسير الميزان ج11 ص296 وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج1 ص377 وج2 ص203.

    وراجع: تاريخ مدينة دمشق ج42 ص65 وميزان الإعتدال للذهبي ج2 ص306 والكشف الحثيث لسبط ابن العجمي ص135 ولسان الميزان لابن حجر ج3 ص180 وتنبيه الغافلين لابن كرامة ص35 وإعلام الورى ج1 ص316 وتأويل الآيات لشرف الدين الحسيني ج2 ص548 وينابيع المودة للقندوزي ج1 ص45 وج2 ص74 و 242 و 307 و 394 والشافي في الامامة للشريف المرتضى ج2 ص256 والفصول المهمة للسيد شرف الدين ص48 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج5 ص255 الباب الرابع.

    ([2]) تاج المواليد (مطبوع مع مجموعة كتب) للشيخ الطبرسي ص4 ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج1 ص134 وبحار الأنوار ج108 ص203 ومستدرك سفينة البحار ج10 ص35 وج15 ص105 و 280 وقصص الأنبياء للراوندي ص314 والحدائق الناضرة ج17 ص423 والأنوار البهية ص31 وإعلام الورى ج1 ص43 والدر النظيم ص47 وكشف الغمة للإربلي ج1 ص15 والعدد القوية ص141.

    ([3]) مقاتل الطالبيين ص3 والمستدرك للحاكم ج3 ص108 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص11 وج15 ص219 والمجموع للنووي ج1 ص348 وج4 ص35 وخصائص الأئمة للشريف الرضي ص68 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج16 ص231 و (ط دار الإسلامية) ج11 ص481 ونبوة أبي طالب تأليف مزمل حسين الميثمي الغديري (ط قم ـ ايران) ص7 ـ 12 ومدارك الأحكام ج5 ص257 وذخيرة المعاد (ط.ق) للمحقق السبزواري ج1 ق3 ص460 والهداية الكبرى للخصيبي ص95 ودلائل الإمامة للطبري (الشيعي) ص57 والعمدة لابن البطريق ص23 و 411 وذخائر العقبى للطبري ص171 وعمدة الطالب لابن عنبة ص21 وبحار الأنوار ج22 ص260 وج35 ص66 و 138 و 141 ومناقب أهل البيت «عليهم السلام» للشيرواني ص49 وجامع أحاديث الشيعة ج14 ص583 ومسـتـدرك سفيـنـة البـحـار ج6 ص554 وشـرح مسـلـم للنـووي ج1 ص213 = = وفتح الباري ج7 ص150 وج10 ص489 وعمدة القاري ج2 ص147 وج8 ص180 وج9 ص227 وج17 ص17 وج18 ص277 وج21 ص218 وج23 ص125 والآحاد والمثاني للضحاك ج1 ص135 وسر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري ص3 والمعجم الكبير للطبراني ج1 ص92 ومعرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري ص184 والإستيعاب ج1 ص370 وج3 ص1089 وتفسير مقاتل بن سليمان ج1 ص342 وتفسير الثعلبي ج4 ص141 والإكمال في أسماء الرجال للتبريزي ص163 والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص93 و 121 وج3 ص19 وج4 ص34 وتاريخ ابن معين ج1 ص24 وطبقات خليفة بن خياط ص30 والجرح والتعديل للرازي ج2 ص482 وج6 ص192 والثقات لابن حبان ج1 ص32 وج2 ص135 وتاريخ بغداد ج1 ص143 والتعديل والتجريح للباجي ج2 ص891 وج3 ص1074 وتاريخ مدينة دمشق ج3 ص118 وج42 ص7 و 12 و 15 وج66 ص309 و 310 وأسد الغابة ج1 ص31 و 286 وج3 ص422 وج4 ص16 وتهذيب الكمال للمزي ج1 ص200 وج5 ص50 و 51 وج20 ص472 والأعلام للزركلي ج5 ص130 والمعارف لابن قتيبة ص203 وأنساب الأشراف للبلاذري ص23 والمجدي في أنساب الطالبين ص7.

    ([4]) مناقب آل أبي طالب ج1 ص34 والفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي ص45 وعمدة الطالب لابن عنبة ص21 وبحار الأنوار ج15 ص152 وج35 ص85 = = ومستدرك سفينة البحار ج5 ص432 وتاريخ اليعقوبي ج2 ص13 وسيرة ابن إسحاق ج1 ص47 والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص211 والخصائص الفاطمية للكجوري ج2 ص70 والكنى والألقاب للقمي ج1 ص108.

    ([5]) راجع: بحار الأنوار ج35 ص85 ومناقب آل أبي طالب ج1 ص34 وعمدة الطالب لابن عنبة ص21 وسيرة ابن إسحاق ج1 ص48 ومستدرك سفينة البحار ج6 ص556 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج14 ص78 وأعيان الشيعة للسيد محسن الأمين ج1 ص324 وج8 ص114 والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص211 والخصائص الفاطمية للكجوري ج1 ص115 والكنى والألقاب للشيخ عباس القمي ج1 ص108.

    ([6]) بحار الأنوار ج97 ص189 ومستدرك سفينة البحار ج6 ص555.

    ([7]) معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري ص184 وتاريخ مدينة دمشق ج66 ص310 والإصابة ج4 ص115 و (ط دار الكتب العلمية 1415هـ) ج7 ص196.

    ([8]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص11 ومعاني الأخبار ص121 والأمالي للصدوق ص700 والخصال ص453 وعمدة الطالب لابن عنبة ص23 والطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص19 وشرح أصول الكافي ج12 ص51 وكشف الغطاء (ط.ق) ج2 ص362 وجواهر الكلام ج16 ص104 وخصائص الأئمة للشريف الرضي ص68 ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) ج2 ص145 وبحار الأنوار ج15 ص119 و 405 وج35 ص52 وفتح الباري ج7 ص124 والإستيعاب ج1 ص27 والفايق في غريب الحديث ج3 ص68 ونظم درر السمطين ص36 والمعارف لابن قتيبة ص72.

    ([9]) بحار الأنوار ج35 ص51 ـ 52 ومعاني الأخبار ص121 والأمالي للصدوق ص700 ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) للميرجهاني ج2 ص145 وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج1 ص61 وغاية المرام للسيد هاشم البحراني ج1 ص56 وشرح العينية الحميرية للفاضل الهندي ص120.

    ([10]) راجع: معاني الأخبار ص121 وكشف الغطاء (ط.ق) ج1 ص5 وج2 ص362 والإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع للشربيني ج1 ص8 وشرح أصول الكافي ج12 ص51 وعمدة الطالب لابن عنبة ص23 وبحار الأنوار ج15 ص119 و 280 وج35 ص66 والخصال ص453 والدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة ص41 والطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص55 وج3 ص19 وتاريخ مدينة دمشق ج3 ص56 وج42 ص3 و 10 والكامل في التاريخ لابن الأثير ج2 ص10 وتاريخ الإسلام للذهبي ج1 ص17 و 21 والبداية والنهاية ج2 ص310 وج7 ص369 وأعيان الشيعة ج1 ص218 و 323 وج8 ص114 وج10 ص59 وإعلام الورى ج1 ص43 والدر النظيم ص77 وكشف الغمة للإربلي ج1 ص15 والسيرة النبوية لابن كثير ج1 ص184 وسبل الهدى والرشاد ج1 ص262 والقاموس المحيط للفيروزآبادي ج2 ص329 وجواهر الكلام ج16 ص104 وفتح الباري ج7 ص124 وعمدة القاري ج16 ص301 والفايق في غريب الحديث ج3 ص68 ونظم درر السمطين ص36.

         

    فهــرس الكتــاب

         

    موقع الميزان