روي عن عائشة وابن العاص: أنهما سألا رسول الله: أي الناس أحب
إليك؟!
فقال:
أبو بكر.
قالا:
ثم من؟!
قال:
عمر.
فقال فتى من الأنصار:
يا رسول الله، فما بال علي؟!
فقال له النبي «صلى الله عليه وآله»:
ما ظننت أن أحداً يُسْأَل عن نفسه([1]).
مع أن عائشة تروي عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» أنه قال:
إن أحب الناس إليه «صلى الله عليه وآله» فاطمة «عليها السلام» من
النساء، وعلي «عليه السلام» من الرجال([2]).
فأيهما نصدق؟! عائشة في قولها الثاني؟! أم عمرو بن
العاص وعائشة في القول الأول؟!
وعن شريح بن هاني عن أبيه، عن عائشة قالت:
ما خلق الله خلقاً كان أحب إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» من علي
بن أبي طالب([3]).
([1])
شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج2 ص272 وعن: السيوطي في كتاب
اللآلي المصنوعة (ط1) ج1 ص198 بطرق ثلاثة أو أربعة وروى بعضها
أيضاً تحت الرقم: (361) من باب فضائل علي «عليه السلام» من كنز
العمال (ط2) ج15 ص125.
([2])
راجع المصادر التالية: المسترشد للطبري ص449 و 450 وشرح
الأخبار ج1 ص140 و 429 وج3 ص55 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص111
والفضائل ص169 والطرائف ص157 وذخائر العقبى ص35 ص62 وبحار
الأنوار ج32 ص272 وج37 ص78 وج38 ص313 وج43 ص38 و 53 وج3 ص157
ومناقب أهل البيت «عليهم السلام» للشيرواني ص145 و 146 و 151 و
233 وخلاصة عبقات الأنوار ج2 ص302 والغدير ج10 ص86 ومكاتيب
الرسول ج3 ص672 وسنن الترمذي ج5 ص362 والمستدرك للحاكم ج3 ص157
ونظم درر السمطين ص102 وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص109
وتاريخ بغداد ج11 ص428 وكنز العمال ج13 ص145 = = وتاريخ مدينة
دمشق ج42 ص261 و 263 و 264 وتهذيب الكمال ج5 ص126 وسير أعلام
النبلاء ج2 ص125 و 131 والجوهرة في نسب الإمام علي وآله «عليهم
السلام» للبري ص17 وإعلام الورى ج1 ص295 والمناقب للخوارزمي
ص79 وكشف الغمة ج1 ص94 وج2 ص90 وجواهر المطالب في مناقب الإمام
علي «عليه السلام» ج1 ص53 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج2
ص39 و 55 و 151 و 320 واللمعة البيضاء للتبريزي ص179 والنصائح
الكافية لمحمد بن عقيل ص50.
([3])
راجع: تاريخ مدينة دمشق ج42 ص260 وعن كفاية الطالب ص184 وقال:
هذا حديث حسن رواه ابن جرير في مناقبه، وأخرجه ابن عساكر في
ترجمته.
|