صفحة : 294   

العزة لله ولرسوله وللمؤمنين:

وقد بات واضحاً: أن طلحة كان يريد أن يتخذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين، وأنه يطلب بذلك العزة، وقد قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ المُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلهِ جَمِيعاً([1]).

فبينت له الآية: أنه مخطئ في هذا التفكير، وأن عليه أن يتراجع عنه.


 

([1]) الآية 139 من سورة النساء.

 
   
 
 

موقع الميزان