وقد
بات واضحاً:
أن طلحة كان يريد أن يتخذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين، وأنه يطلب
بذلك العزة، وقد قال تعالى: ﴿الَّذِينَ
يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ المُؤْمِنِينَ
أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلهِ جَمِيعاً﴾([1]).
فبينت له
الآية:
أنه مخطئ في هذا التفكير، وأن عليه أن يتراجع عنه.
([1])
الآية 139 من سورة النساء.
|