وثمة أمر آخر، وهو:
أنه «صلى الله عليه وآله» طلب من علي أن يعرف اليهود حق الله وحق
رسوله..
وهذا الطلب يدل على أن الأمر قد تجاوز حدود إقامة الحجة، فقد أثبتت
الدلائل القاطعة لهم الألوهية
والرسولية له
«صلى الله عليه وآله».. وهم الآن في مقام جحد حق الله وحق رسوله، وهذا
القتال في خيبر
إنما هو على هذا..
|