علي
عليه السلام
يحبه الله ورسوله:
وإذا كان علي
«عليه السلام» يحب الله ورسوله، وقد صدقته شواهد الإمتحان، على قاعدة:
كـل مـن
يــدعـي لمـــا هـو فـيــه صـدقـتـه شـواهـد الإمـتـحــان
فإنه إن قام
بما يدعوه إليه ذلك الحب، من التماس رضا الله في كل شيء، والتزام طاعة
رسوله، والوفاء والتضحية، وبذل النفس والمال
وكل شيء في هذا السبيل.. فلا بد أن يحبه الله ورسوله، قبل، ومع، وبعد
ذلك.. لأن الله يحب من يحبه، ويعمل بما يرضيه.
وقد تضمن هذا
التعريض بالفارين تحذير لهم ولغيرهم بأن عليهم أن يلتزموا طريق الصدق
والإخلاص لله في أعمالهم، وإلا فمن الممكن أن يتعرضوا لمثل هذا
الإمتحان العسير.. حين لا بد من ممارسة هذا الحق لتحصين الساحة من حدوث
إخلالات كبيرة
وخطيرة.
|