وقد زعموا
أيضاً:
أن رد الشمس لعلي
«عليه
السلام»
غير ممكن، لأنها لو تخلفت أو ردّت لاختلت الأفلاك، وفسد النظام([1]).
ونقول:
أولاً:
إن أمر الكون بيد الله تعالى، فهو يخضعه للمعجزة، دون أن يوجب حدوثها
أي اختلال في نظامه.. لأن صانع المعجزة هو إله قادر عالم حكيم.. وليس
عاجزاً ولا جاهلاً.
ثانياً:
هذا الكلام لو صح للزم تكذيب جميع المعجزات التي لها ارتباط بالنظام
الكوني، ومن ذلك معجزة انشقاق القمر. ومعجزة حبس الشمس ليوشع. وغير
ذلك..
([1])
راجع: السيرة الحلبية ج3 ص385 و (ط دار المعرفة) ج2 ص101 وبحار
الأنوار ج41 ص175 وتذكرة الخواص ص52 ومناقب آل أبي طالب ج1
ص359 ـ 365 و (ط المكتبة الحيدرية) ج2 ص146.
|