صفحة : 183-186   

طرق حديث الغدير:

قال العلامة الأميني «رحمه الله»: «رواه أحمد بن حنبل من أربعين طريقاً، وابن جرير الطبري من نيف وسبعين طريقاً، والجزري المقري من ثمانين طريقاً، وابن عقدة من مائة وخمس طرق، وأبو سعيد السجستاني من مائة وعشرين طريقاً، وأبو بكر الجعابي من مائة وخمس وعشرين طريقاً، وفي تعليق هداية العقول ج2 ص30 عن الأمير محمد اليمني (أحد شعراء الغدير في القرن الثاني عشر): إن له مائة وخمسين طريقاً»([1]). وكذا في طبق الحلوى، عن السيد محمد إبراهيم .

وأنهاها أبو العلاء العطار إلى مائتين وخمسين طريقاً([2]).

وجمع الدارقطني الحافظ طرقه في جزء([3]).

وجمع الحافظ ابن عقدة الكوفي كتاباً مفرداً فيه الخ..([4]). عن سبعين صحابياً وأكثر([5]).

وقال العسقلاني في فتح الباري: «وأما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه، فقد أخرجه الترمذي والنسائي ، وهو كثير الطرق جداً، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان»([6]).

وقال العاصمي : «هذا حـديـث تلقتـه الأمـة بالقبول، وهـو مـوافـق بالأصول»([7]).

وقال ابن عبد البر عن حديث المؤاخاة، وحديثي الراية والغدير: «وهذه كلها آثار ثابتة»([8]).

وقال ابن المغازلي عن هذا الحديث: «وقد رواه نحو مائة نفس، منهم العشرة المبشرة، وهو حديث ثابت، لا أعرف له علة»([9]).

وفي سر العالمين: «أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم، باتفاق الجميع»([10]).

وفي المناقب لابن الجوزي : «اتفق علماء السير»([11]).

وقال السمناني : «هذا حديث متفق على صحته»([12]).

وقال الذهبي : «صدر الحديث متواتر، أتيقن أن رسول الله قاله «صلى الله عليه وآله» قاله، وأما «اللهم وال من والاه..» فزيادة قوية الإسناد»([13]).

كما أن شمس الدين الجزري روى حديث الغدير من ثمانين طريقاً، وأفرد في إثبات تواتره رسالته المسماة بـ (أسنى المطالب).

وقال بعد ذكر مناشدة أمير المؤمنين «عليه السلام» يوم الرحبة: «هذا حديث حسن من هذا الوجه، صحيح من وجوه كثيرة، تواتر عن أمير المؤمنين علي «عليه السلام»..»([14]).


 

([1]) الغدير ج1 هامش ص14 وذكر تفاصيل ذلك ص152 ـ 158.

([2]) الغدير ج1 هامش ص302 و 158 عن القول الفصل ج1 ص445 للعلوي الهدار الحداد، ونهج الإيمان لابن جبر ص133 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج9 ص678.

([3]) الغدير ج1 ص154 و 297 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص50 عن كفاية الطالب ص60.

([4]) كفاية الطالب ص59 وخلاصة عبقات الأنوار ج7 ص102 والغدير ج1 ص297 وكتاب الولاية لابن عقدة ص139.

([5]) تهذيب التهذيب ج7 ص339 و (ط دار الفكر) ج7 ص298 وخلاصة عبقات الأنوار ج7 ص193 والغدير ج1 ص153 و 299 وكتاب الولاية لابن عقدة ص140 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج6 ص289.

([6]) الغدير ج1 ص153 و 399 و 304 و 310 وفتح الباري ج7 ص61 والمواهب اللدنية ج3 ص365 والصواعق المحرقة ص42 و 43 ووسيلة المآل ص117 و 118 ونزل الأبرار ص54 وبحار الأنوار ج37 ص199 وخلاصة عبقات الأنوار ج7 ص211 و 216 وينابيع المودة ج2 ص369 وراجع: شرح إحقاق الحق (الملحقات) ج6 ص291 و 292 و 295.

([7]) الغدير ج1 ص295 عن زين الفتى.

([8]) الإستيعاب (بهامش الإصابة) ج2 ص373 و (ط دار الجيل) ج3 ص1099 والغدير ج1 ص295 ومناقب أهل البيت «عليهم السلام» ص44.

([9]) مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص27 والعمدة ص108 والطرائف ص142 والصراط المستقيم ج1 ص300 وكتاب الأربعين للشيرازي ص121 وبحار الأنوار ج37 ص183 وكتاب الأربعين للماحوزي ص141 وخلاصة عبقات الأنوار ج7 ص139 وج9 ص16 والغدير ج1 ص295 و 315 ونهج الإيمان ص122.

([10]) سر العالمين ص21 وكتاب الأربعين للشيرازي ص284 وبحار الأنوار ج37 ص251 وخلاصة عبقات الأنوار ج9 ص186 والغدير ج1 ص276 و 296 و 392.

([11]) بحار الأنوار ج37 ص150 وج109 ص19 وخلاصة عبقات الأنوار ج8 ص350 وج9 ص195 والغدير ج1 ص296 و 392 والعدد القوية ص183.

([12]) العروة لأهل الخلوة ص422 وخلاصة عبقات الأنوار ج9 ص314 و 315 والغدير ج1 ص297 و 396.

([13]) البداية والنهاية ج5 ص228 و (ط دار إحياء التراث العربي) ج5 ص333 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص426 وراجع: الغدير ج1 ص 297 و 298 و (ط مركز الغدير للدراسات) ج1 ص132 و 133 وراجع: روح المعاني ج6 ص195 وخلاصة عبقات الأنوار ج8 ص282.

([14]) الغدير ج1 ص298 وخلاصة عبقات الأنوار ج7 ص186 و 190 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج21 ص102.

 
   
 
 

موقع الميزان