الإفـــــك علـى مـاريــــــة
الشيعة، وحديث الإفك:
قال ابن أبي الحديد:
«..وقوم من الشيعة زعموا: أن الآيات التي في سورة النور
لم تنزل فيها (يعني عائشة)، وإنما نزلت في مارية القبطية، وما قذفت به،
مع الأسود القبطي.
وجحدهم لإنزال
ذلك في عائشة جحد لما يعلم ضرورة من الأخبار المتواترة..»([1]).
ولكن قد تقدم:
أن حديث الإفك على عائشة لا يمكن أن يكون متواتراً كما علم حين الحديث
عن سنده، لأنه إما مسند منقول عنها، و إما منقول عن صحابي لم يحضر
الإفك أو مات قبله،
أو كان صغيراً لا يعقل، أو منقطع، أو مرسل، أو مروي عمن
يلوذ بعائشة وحزبها بسبب سياسي أو نسب أو غيره، كل ذلك قد تقدم
بالتفصيل فلا حاجة إلى إعادته.
أضف إلى ذلك:
ما قدمناه من وجوه الإشكال الكثيرة جداً في روايات
الإفك على عائشة التي تسقط مضمونها عن الاعتبار،
وهي إشكالات لا يمكن غض النظر عنها ولا تجاهلها.
إذن فهؤلاء القوم من الشيعة هم بلا شك محقون في نفيهم
الإفك عنها،
وإن أبى ذلك
ابن أبي الحديد([2])وغيره.
ويبقى أن نعرف:
إن كانوا محقين في القضية الأخرى، وهي قولهم: إن الإفك كان على مارية.
هذا ما سوف يطلع عليه القارئ الكريم فيما يأتي،
وبالله التوفيق،
ومنه نستمد الحول والقوة.
قال القمي:
«{إِنَّ
الذِينَ جَاؤُوا بِالإفك عُصْبَةٌ مِّنكُمْ..}
الآية.. إن العامة رووا: أنها نزلت في عائشة، وما رميت به في غزوة بني
المصطلق من خزاعة، وأما الخاصة فإنهم رووا: أنها نزلت في مارية
القبطية، وما رمتها به عائشة.
حدثنا محمد بن جعفر قال:
حدثنا محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضّال، قال: حدثني عبد الله بن
بكير عن زرارة، قال:
سمعت أبا جعفر «عليه السلام» يقول:
لما مات إبراهيم ابن رسول الله «صلى الله عليه وآله» حزن عليه حزناً
شديداً، فقالت عائشة: ما الذي يحزنك عليه؟!
فما هو إلا ابن جريح، فبعث رسول الله «صلى الله عليه وآله» علياً «عليه
السلام» وأمره بقتله، فذهب علي «عليه السلام» ومعه السيف، وكان جريح
القبطي في حائط، فضرب علي «عليه السلام» باب البستان، فأقبل جريح،
ليفتح له الباب، فلما رأى علياً «عليه السلام»، عرف في وجهه الغضب،
فأدبر راجعاً، ولم يفتح الباب، فوثب علي «عليه السلام» على الحائط،
ونزل إلى البستان، واتبعه. وولى جريح مدبراً، فلما خشي أن يرهقه صعد في
نخلة، وصعد علي في أثره، فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة، فبدت
عورته، فإذا ليس له ما للرجال، ولا ما للنساء.
فانصرف علي
«عليه
السلام»
إلى النبي «صلى الله عليه وآله» فقال: يا رسول الله، إذا بعثتني في
الأمر أكون فيه كالمسمار المحمي في الوبر، أم أثبّت؟ قال: لا بل اثبّت.
فقال:
والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال، ولا ما للنساء، فقال: الحمد لله
الذي يصرف عنا السوء أهل البيت..»([3]).
وعنه في رواية عبد الله بن موسى، عن أحمد بن راشد، عن
مروان بن مسلم، عن عبد الله بن بكير، قال: قلت لأبي عبد الله
«عليه
السلام»:
جعلت فداك، كان رسول الله «صلى الله عليه وآله» أمر بقتل القبطي، وقد
علم أنها كذبت عليه؟ أولم يعلم؟ وقد دفع الله عن القبطي القتل بتثبيت
علي «عليه السلام»؟
فقال:
بل كان والله يعلم، ولو كان عزيمة من رسول الله «صلى الله عليه وآله»
ما انصرف علي «عليه السلام» حتى يقتله، ولكن إنما فعل رسول الله «صلى
الله عليه وآله» لترجع عن ذنبها، فما رجعت، ولا اشتد عليها قتل رجل
مسلم([4]).
وروى الصدوق «رحمه الله»، عن ماجيلويه، عن عمه عن
البرقي، عن محمد بن سليمان، عن داود بن النعمان عن عبد الرحيم القصير،
قال: قال لي أبو جعفر «عليه السلام»: أما لو قد قام قائمنا «عليه
السلام» لقد ردت إليه الحميراء، حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة
محمد فاطمة
«عليها
السلام»
منها، قلت: جعلت فداك، ولم يجلدها الحد؟!
قال:
لفريتها على أم إبراهيم
«عليها
السلام».
قلت:
فكيف أخره الله للقائم؟
قال:
لأن الله تعالى بعث محمداً «صلى الله عليه وآله» رحمة، وبعث القائم
«عليه السلام» نقمة([5]).
وروي أيضاً:
أن أمير المؤمنين
«عليه
السلام»
قال في حديث المناشدة مع الخمسة الذين في الشورى: نشدتكم بالله هل
علمتم: أن عائشة قالت لرسول الله «صلى الله عليه وآله»: إن إبراهيم ليس
لك، وإنه ابن فلان القبطي؟
قال:
يا علي، اذهب فاقتله.
فقلت:
يا رسول الله، إذا بعثتني أكون كالمسمار المحمي في
الوبر، أو أثبت؟!
قال:
بل تثبت.
فلما نظر إلي استند إلى حائط، فطرح نفسه فيه، فطرحت
نفسي على أثره، فصعد على نخلة، فصعدت خلفه، فلما رآني قد صعدت رمى
بإزاره، فإذا ليس له شيء مما يكون للرجال، فجئت، فأخبرت رسول الله «صلى
الله عليه وآله»، فقال: الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت.
فقالوا:
اللهم لا.
فقال:
اللهم اشهد..([6]).
وثمة رواية أخرى ذكرها في البرهان عن الحسين بن حمدان،
وفيها دلالة:
على أن عائشة وحفصة، وأبا بكر وعمر قد اشتركوا في قضية مارية.
ولكننا:
أضربنا عن ذكرها بطولها، لأن الحسين بن حمدان ضعيف جداً، فاسد المذهب،
صاحب مقالة ملعونة، لا يلتفت إليه، كما يقولون في كتب الرجال([7]).
وإنه،
وإن كان لا يمتنع أن يصدق الكاذب،
ولكننا لا يمكن لنا أن نقول: إن رواية ابن حمدان هي الصحيحة هنا ما لم
يدعمها دليل قوي من غيرها، وحينئذ فيكون هو الدليل، لا هي!!
وقد روى القمي أيضاً هذه القضية في تفسير قوله تعالى:
{يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ
فَتَبَيَّنُوا..}([8]).
إن نصوص هذه القضية المرتبطة بمارية عديدة، نذكر منها
ما يلي:
1 ـ
روى مسلم
وغيره، والنص لمسلم، عن أنس: أن رجلاً كان يتهم بأم ولد رسول الله «صلى
الله عليه وآله»، فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله» لعلي: اذهب،
فاضرب عنقه، فأتاه علي، فإذا هو في ركي([9])
يتبرد فيها.
فقال له علي:
اخرج،
فناوله يده، فأخرجه، فإذا هو مجبوب، ليس له ذكر، فكف علي عنه.
ثم أتى النبي «صلى الله عليه وآله»،
فقال:
يا رسول الله، إنه لمجبوب ما له ذكر([10]).
2 ـ
عن أنس بن مالك، قال: كانت أم إبراهيم سرية للنبي «صلى
الله عليه وآله» في مشربتها، وكان قبطي يأوي إليها، ويأتيها بالماء
والحطب، فقال الناس في ذلك: علجة يدخل على عجلة.
فبلغ ذلك رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فأرسل علي بن
أبي طالب، فوجده على نخلة،
فلما رأى السيف وقع في نفسه، فألقى الكساء الذي كان
عليه، وتكشف، فإذا هو مجبوب.
فرجع علي إلى النبي «صلى الله عليه وآله» فأخبره فقال:
يا رسول الله، أرأيت إذا أمرت أحدنا بالأمر ثم رأى، في غير ذلك،
أيراجعك؟
قال:
نعم. فأخبره بما رأى من القبطي.
قال:
وولدت مارية
إبراهيم، فجاء جبرائيل «عليه السلام» إلى النبي «صلى الله عليه وآله»
فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم، فاطمأن رسول الله إلى ذلك»([11]).
وفي رواية أخرى مثل ذلك، غير أنه
قال:
«خرج علي،
فلقيه على رأسه قربة مستعذباً لها من الماء، فلما رآه علي شهر السيف،
وعمد له، فلما رآه القبطي طرح القربة، ورقى في نخلة وتعرى، فإذا هو
مجبوب، فأغمد علي سيفه، ثم رجع إلى النبي «صلى الله عليه وآله»، فأخبره
الخبر، فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: أصبت، إن الشاهد يرى ما
لا يرى الغائب»([12]).
«وروى الواقدي في إسناده قال: كان الخصي الذي بعث به
المقوقس مع مارية، يدخل إليها ويحدثها، فتكلم بعض المنافقين في ذلك
وقال: إنه غير مجبوب، وأنه يقع عليها، فبعث رسول الله «صلى الله عليه
وآله» علي بن أبي طالب، وأمره أن يأتيه، ويقرره، وينظر في ما قيل فيه،
فإن كان حقاً قتله، فطلبه علي، فوجده فوق نخلة، فلما رأى علياً يؤمه
أحس بالشر فألقى إزاره، فإذا هو مجبوب ممسوح.
وقال بعض الرواة:
إنه ألفاه يصلح خباء له فلما دنا منه ألقى إزاره وقام متجرداً. فجاء به
علي إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» فأراه إياه، فحمد الله على
تكذيبه المنافقين بما أظهر من براءة الخصي، واطمأن قلبه» ([13]).
3 ـ
في مستدرك الحاكم وتلخيصه للذهبي والنص له: عن عائشة
قالت: «أهديت مارية ومعها ابن عم لها، فقال
أهل
الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادَّعى
ولد غيره.
قالت:
فدخل النبي «صلى الله عليه وآله» بإبراهيم عليَّ
فقال: كيف ترين؟!
قلت:
من غذي بلبن الضأن يحسن لحمه.
قال:
ولا الشبه؟!
قالت:
فحملتني الغيرة.
فقلت:
ما أرى شبهاً.
قالت:
وبلغ رسول
الله «صلى الله عليه وآله» ما يقول الناس، فقال لعلي: خذ هذا السيف،
فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية، فانطلق، فإذا هو في حائط على نخلة
يخترف، فلما نظر إلى علي، ومعه السيف استقبلته رعدة، فسقطت الخرقة،
فإذا هو ممسوح»([14]).
4 ـ
وأصرح من ذلك ما رواه السيوطي، عن ابن مردويه، عن أنس:
أن النبي «صلى الله عليه وآله» أنزل أم إبراهيم منزل أبي أيوب، قالت
عائشة: فدخل النبي «صلى الله عليه وآله» بيتها يوماً، فوجد خلوة،
فأصابها، فحملت بإبراهيم.
قالت عائشة:
فلما استبان حملها، فزعت من ذلك، فمكث رسول الله «صلى
الله عليه وآله» حتى ولدت، فلم يكن لأمه لبن، فاشترى له ضائنة يغذي
منها الصبي، فصلح عليه جسمه، وصفا لونه، فجاء به يوماً يحمله على عنقه.
فقال:
يا عائشة، كيف تري الشبه؟
فقلت ـ أنا غيرى ـ :
ما أرى شبهاً([15]).
فقال:
ولا باللحم؟
فقلت:
لعمري، لمن تغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه.
قال:
فجزعت عائشة رضي الله عنها وحفصة من ذلك، فعاتبته حفصة، فحرّمها، وأسرّ
إليها سراً، فأفشته إلى عائشة، فنزلت آية التحريم، فأعتق رسول الله
«صلى الله عليه وآله» رقبة([16]).
5 ـ وهو مهم في المقام كسابقه:
أنه
لما استبان حمل مارية بإبراهيم جزعت عائشة قالت: فلما ولد إبراهيم جاء
به رسول الله إلي، فقال: انظري إلى شبهه بي.
فقلت ـ وأنا غيرى ـ :
ما أرى شبهاً.
فقال رسول الله «صلى الله عليه
وآله»:
ألا ترين إلى بياضه ولحمه؟!
فقلت:
إن من قصر
عليه اللقاح أبيض وسمن([17]).
6 ـ
روى محمد بن الحنفية رحمة الله عليه، عن أبيه أمير
المؤمنين
«عليه
السلام»،
قال: كان قد كثر على مارية القبطية أم إبراهيم في ابن عم لها قبطي، كان
يزورها، ويختلف
إليها.
فقال لي النبي «صلى الله عليه
وآله»:
خذ هذا السيف، وانطلق، فإن وجدته عندها فاقتله.
قلت:
يا رسول الله، أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة
المحماة، أمضي لما أمرتني؟ أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟
فقال لي النبي «صلى الله عليه
وآله»:
بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب.
فأقبلت متوشحاً بالسيف، فوجدته عندها، فاخترطت السيف،
فلما أقبلت نحوه، عرف أني أريده، فأتى نخلة فرقى إليها، ثم رمى بنفسه
على قفاه، وشغر برجليه، فإذا به أجب أمسح، ما له مما للرجال قليل ولا
كثير.
قال:
فغمدت السيف، ورجعت إلى النبي «صلى الله عليه وآله»، فأخبرته، فقال:
الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت([18])..
7 ـ قال الزمخشري:
«بلغه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: أن قبطياً يتحدث إلى مارية، فأمر
علياً
«عليه
السلام»
بقتله.
قال علي «عليه السلام»:
فأخذت السيف وذهبت إليه، فلما رآني رقى على الشجرة، فرفعت الريح ثوبه،
فإذا هو حصور، فأتيت رسول الله «صلى الله عليه وآله» فأخبرته،
فقال: إنما شفاء العي السؤال».
وقيل:
الحصور ههنا:
المجبوب، لأنه حصر عن الجماع([19]).
8 ـ
روت عمرة عن عائشة حديثاً فيه ذكر غيرتها من مارية،
وأنها كانت جميلة، قالت: وأعجب بها رسول الله «صلى الله عليه وآله»،
وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان، وكانت جارتنا،
وكان رسول الله «صلى الله عليه وآله» عامة النهار والليل عندهـا،
حتى قذعنا لها ـ والقذع الشتم ـ فحولها إلى العالية، وكان يختلف إليها
هناك، فكان ذلك أشد، ثم رزقها الله الولد وحرمناه منه([20]).
([1])
شرح النهج للمعتزلي ج14 ص23.
([2])
ولكن.. المصيبة العظمى هي: أننا سوف نخسر ـ بإسقاطنا حديث
الإفك عن الاعتبار ـ عشرات الفوائد الفقهية فيه.. وقد ذكر
جانباً منها العسقلاني في فتح الباري ج8 ص368 و 371.
([3])
تفسير القمي ج2 ص99 و 100 وص318 و 319 وتفسير البرهان ج3 ص126
و 127 وج4 ص205 وتفسير نور الثقلين ج3 ص581 و 582 عنه، وتفسير
الميزان ج5 ص103 و 104 وفي تفسير القمي والبرهان في سورة
الحجرات: أن آية: {إِنْ
جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}
نزلت في هذه المناسبة، والبحار ج22 ص155.
([4])
تفسير الميزان ج15 ص104 وتفسير البرهان ج3 ص127 وج4 ص205
وتفسير القمي ج2 ص319 والبحار ج22 ص154.
([5])
علل الشرائع (ط مكتبة الطباطبائي سنة 1378هـ قم) ج2 ص267
والبحار ج22 ص242.
([6])
تفسير البرهان ج3 ص127، عن ابن بابويه والخصال ج2 ص120 و 126
والبحار ج22 ص154.
([7])
راجع قاموس الرجال ج3 ص279.
([8])
تفسير القمي ج2 ص318 و 319 والبحار ج22 ص153 و 154.
([10])
صحيح مسلم (ط مشكول) ج8 ص119 ومستدرك الحاكم ج4 ص39 و 40،
وراجع: البداية والنهاية ج4 ص273 والمحلى ج11 ص413 وتلخيصه
للذهبي، نفس الصفحة والإستيعاب بهامش الإصابة ج4 ص411 و 412
والإصابة ج3 ص334 والسيرة الحلبية ج3 ص312. وليراجع: أسد
الغابة ج5 ص542 و 544 وج4 ص268 والكامل لابن الأثير ج2 ص313.
([11])
طبقات ابن سعد ج8 ص154 و 155 ومجمع الزوائد ج9 ص161، عن
الطبراني في الأوسط.
([12])
طبقات ابن سعد ج8 ص155.
([13])
أنساب الأشراف ج1 ص450.
([14])
مستدرك الحاكم ج4 ص39 وتلخيصه للذهبي، هامش نفس الصفحة.
([15])
الظاهر أن الصحيح: فقلت ـ وأنا غيرى ـ : ما أرى شبهاً ـ كما
يعلم من سائر المصادر.
([16])
الدر المنثور ج6 ص240، عن ابن مردويه. وراجع: الآحاد والمثاني
ج5 ص448 والبداية والنهاية ج5 ص326 والسيرة النبوية لابن كثير
ج4 ص603.
([17])
قد تقدم هذا النص عن الحاكم في المستدرك، والذهبي في تلخيصه،
والسيوطي عن ابن مردويه.
ونزيد
هنا: طبقات ابن سعد ج1 قسم1 ص88 والبداية والنهاية ج3 ص305
وقاموس الرجال ج11 ص305 عن البلاذري وأنساب الأشراف ج1 ص450
والسيرة الحلبية ج3 ص309، من دون الفقرة الأخيرة من كلامها،
وتاريخ اليعقوبي (ط دار صادر) ج2 ص87، مع حذف كلمة «ما» من
قولها: «ما أرى شبهاً» لكن المقصود معلوم من اعتراضه «صلى الله
عليه وآله». وقد تكون قد قالت ذلك على سبيل السخرية أو
الاستفهام الإنكاري.
([18])
أمالي السيد المرتضى ج1 ص77 وصفة الصفوة ج2 ص78 و 79 والبداية
والنهاية ج3 ص304، وقال: إسناد رجاله ثقات، عن الإمام أحمد
وكشف الأستار عن مسند البزار ج2 ص188 و 189 ومجمع الزوائد ج4
ص329 وقال: رواه البزار وفيه ابن إسحاق، وهو مدلس ولكنه ثقة
وبقية رجاله ثقات، وقد أخرجه الضياء في أحاديثه المختارة على
الصحيح. والبحار ج22 ص167 و 168.
([20])
وفاء الوفاء ج3 ص826.
|