قمت حينها حرصاً مني على إظهار الحق والحقيقة للجميع
بإرسال جواب السيد فضل الله إلى بعض المنتقدين ومنهم العلامة السيد
جعفر مرتضى العاملي دام حفظه وكتبت له هذه الرسالة.
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة
العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله.
كان لا بد لنا أن نبلغكم بما يلي:
ليس كل ما يشاع عن آراء سماحة السيد فضل الله دقيقاً وقد أحببتُ أن
أطلعكم على أنهُ كثيراً ما تنسب إليه آراء ـ لا يعتقدها ـ ويحاكم بحسب
ظاهر كلامه دون أن يسأل عن قصده من ظاهر هذا الكلام فلعله لم يقصد ما
يظهر من كلامِهِ ولذا لا بد من أن نسألَهُ ليوضح لنا ما هو قصده حتى لا
ننسب إليهِ ما لا يعتقدهُ لو لم نسألهُ خطأ ً عن غير قصد ولعل هذا الذي
أوقعكم في ما ذكرناه مع احترامنا لكم ولحسن نواياكم الطاهرة وقد وقع
سماحة السيد الحائري مع كبير احترامنا وإجلالنا لشخصه وعلمِهِ في نفس
ما وقعتم فيه حينما حاكم السيد فضل الله بظاهر كلامه حول الشفاعة قبل
أن يسألَهُ عما كان يقصدُهُ من ظاهِرِ هذا الكلام في تفسيرِهِ من وحي
القرآن وكمثال على ذلك أرسل لكم هذا السؤال مع جواب سماحة السيد فضل
الله ليتضح لكم صحة ما أقول، حتى يذهب الالتباس الحاصل.
(هذا السؤال مع الجواب أرسلته لعدة أصدقاء).
ماجد كمونة
عراقي مقيم في الدانمارك
وتقبلوا منا أفضل الدعاء لتوحيد كلمة الشيعة بينكم وبين
سماحة السيد فضل الله حفظَهُ الله. والسلام عليكم ورحمة الله.
|