وقد صرحت الروايات المتقدمة:
بأن الأئمة استتروا بعد يوشع، وصار قوم كل واحد منهم يختلفون إليه في
وقته، ويأخذون عنه معالم دينهم، حتى انتهى الأمر إلى آخرهم كما في
الحديث رقم (18).
وهذا هو حال الأئمة بعد أمير المؤمنين «عليه السلام»..
فإن الناس صاروا يختلفون إلى كل واحد منهم، ويأخذون عنه معالم دينهم،
حتى انتهى الأمر إلى آخرهم.
|