النبي هو الذي أشرك أهل بيته في المباهلة
 

إن الوجه الذي ذكره في مقام آية المباهلة بعيد بقرينة فعل الأمر في صدرها (فقل) ومعنى ذلك أنّ النّبي (ص) مأمورٌ في هذا وليس له من الأمر شيء ولا قرينة تدل على أنه (ص) في مقام الاقتراح على ربّه سبحانه ،كأن يدعوه أن تكون المباهلة حلاًّ لهذه المعضلة، ثم مجيء الجملة بصيغة الشرط بقرينة (مَن) الشرطية ،معنى ذلك أن المحاجّة قد لاتقع ،أي أن القوم قد ينصرفوا عنها وقد لاينصرفوا ولو لم ينصرفوا فإن المباهلة تقع على النحو الذي ذكرته الروايات الصحيحة وأهل التواريخ. عليه فإن ما ذكره لاقرينة تدل عليه لامن السياق ولا من خارجه وهوعجيب !

بسم اللة الرحمن الرحيم وبة نستعين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أبي القاسم محمد و آل بيتة الطيبين الطاهرين

لعل السيد فضل اللة مثلة مثل الذين نسوا أوتناسوا الأية الشريفة في القرأن الكريم في سورة النجم ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا
وَحْيٌ يُوحَى (٤) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى )

فيريد أن يأتي بما هو أعلم بة من اللة ورسولة و لا أملك سوى أن أذكرة و أذكر أمثالة بالأية الكريمة

( قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن
لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون) ...

شكرا أخي الفاضل خادم الزهراء على الموضوع القيم و على دفاعك المتواصل عن العترة الطاهرة , أسأل اللة سبحانة و تعالى أن يوفقك
دائما لعمل كل ما يرضي اللة و رسولة و آل بيتة الطيبين الطاهرين

( اللهم أجزي سيدنا محمد صلى اللة علية و آلة وسلم عنا ما هو أهلة )

كل واحد يشوف الناس بعين طبعه
وهذا الذي صار باليحاء صار مرجع
وللمعلوميه كثير من اتباعه عندنا في منطقتنا
يستخدمون نفس الاسلوب بالايحاء الى الناس
والوصول الى الهدف المشووم من مخططهم البغيض


نشكر كم مولانا خادم الزهراء