![]() |
إنّ الغدير َ عقيدةٌ لمن اهتدى
إنّ الغديرَ عقيدةٌ لمن اهتدى سِرْ بالمنازلِ في ربوعِ بلادي = وانظرْ ْإلى شدو الحَمامِ الشادي وإلى الزهور ِ تنوّعَتْ أشكالَها = وتضوّعتْ عَبقاً على الروّادِ وإلى الغصونِ تلألأتْ أوراقُها = ألقاً تباهي فضةَ الآرادِ وإلى الكرومِ تمايلتْ أغصانُها = فكأنّها في حلّةِ الميلادِ وإلى الكواكبِ رُصّعَتْ بنضائدٍ = كالدّرِ مُلْتَصِقاً على الأبرادِ وإلى الجبالِ الشاهقات تعانقت = عوضاًً عن التصفيقِ والإنشادِ وإلى الرجال المؤمنين تعاهدوا = يوم الغدير كأفضلِ الأعياد ِ وتدرّعوا في حلّةِ علوية ٍ = هي جنةُ العشاقِ والعُبادِ للهِ ما أحلى النداء َعلى الملا = مِن مُرسَلٍ يتلو على الوفّادِ هذا الرسول ُعلى ربوعِكِ مكةُ = يتلو الكتاب لحاضرٍ أو بادي يتلو فتأتيه الجموعُ تتابعاً = هذا يبخبخ بالولا وينادي أصبحتَ مولىً المسلمين جميعهم = واللهُ يشهدُ ما يكُنُّ فؤادي هذي الحجيج ُ على غديرِك مكةُ = أخذت لها عهداً إلى الميعادِ واللهُ يشهدُ والملائكُ تُثبتُ الـ = نياتِ عند البعض ِ والحُسّادِ اللهُ كرّمَ بالكتابِ وليَّهُ = يوم الغدير على لسان الهادي مازال يقرأها الزمانُ مجدّداً = في كلّ آونةٍ على الأفرادِ فلهُ الفضائلُ والمناقبُ كلُّها = يسمو ، وليس بحارهُ لنفاد ولهُ الإمامةُ والخلافةُ واللوا = في كلّ معضلةٍ أتت ْوجهادِ نفسُ النبيُّ المصطفى في هل أتى = بصحائحِ الأنباءِ والإسنادِ نفسُ النبيُّ المصطفى في خيبرٍ = وموكل ٌ بقتالِ كلِّ معادي نفسُ النبيُّ المصطفى ووريثُه = وهو الذي آخاه بالآبادِ نفس النبيُّ المصطفى ويمنهُ = من خيرةِ الآباءِ والأجدادِ نفس النبيُّ المصطفى ووزيرُهُ = وملاذُ مظلومٍ ونجمُ الحادي إنّ الغديرَ عقيدةٌ لمن اهتدى = وولايةٌ من فوقِ سبعِ شدادِ وحيٌّ أتى ثمّ التقى بالمصطفى = وبآيةٍ تُليتْ على الورّادِ وبها قلوبُ المؤمنين تفتّحتْ = طيباً بكلِّ ربيةٍ أو وادي وبها قلوبُ الحاقدين تورّمتْ = حقداً على الساداتِ والأنجادِ ياويحَ نفسي ضيّعوا نهجَ السّما = سادتْ أراذلُهم على الأسيادِ نكثوا عهوداً للوصيِّ وألّبوا = زمرَ الخنا للقتلِ والأحقادِ وتوارثوا ظلمَ الوصيِّ وآلهِ = والحقُّ يُبعدُ في الورى المتمادي هذا يبايعُ للوضيعِ وهذهِ = حقدتْ على رحلِ الهدى الأمجادِ أوذاك يُسقِطُ للبتولِ جنينَها = فكأنّهم للآلِ بالمرصادِ أين النبيُّ المصطفى هلاّ رأى = تلك الرزايا السودِ في الأكبادِ لم يعرفوا فضلَ النبيِّ وآلِهِ = أملُ النفوسِ وموضعُ الإرفادِ فاليومَ جدّدتُ العهودَ لحيدرٍ = واليومَ أتلوهُ على الأحفادِ واليومَ واليتُ الوصيَّ مبايعاً = نفسَ النبيِّ بحضرةِ الأشهادِ واليومَ أنظمُ بالغديرِ قصيدةً = عصماءَ تسبحُ في غدير مدادي واليومَ صافحتُ الأحبة أخوتي = إنّ المحبَّ يتوقُ للإسعادِ قمْ عاهدِ الأطهارَ في عيد السّما = إنْ كنت بالحرمين ِ أو بغدادِ أو كنت في أرض الغري ومشهدٍ = هلاّ ركبتَ سفينةَ العُبّادِ صلّى الإلهُ على الوصيِّ ومثلهِ = آل النبي المصطفى والهادي أبو حسين الربيعي 5/12/2009 المصادف 17 ذي الحجة 1430 هـ |
إنّ الغديرَ عقيدةٌ لمن اهتدى = وولايةٌ من فوقِ سبعِ شدادِ
وحيٌّ أتى ثمّ التقى بالمصطفى = وبآيةٍ تُليتْ على الورّادِ وبها قلوبُ المؤمنين تفتّحتْ = طيباً بكلِّ ربيةٍ أو وادي اللهم صل على محمد وال محمد قلوبنا تبض فرحاً لله الحمد الحمد لله الذي أكرمنا بولاية أمير ألمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى من آخاه رسول الله صلوات الله عليه وعلى مولاتنا فاطمة الزهراء سيدة النساء وعلى الحسن واحسين سيدي شباب أهل الجنة * وعلى التسعة المعصومين صلوات الله عليهم من أول الدنيا الى فنائها ومن الاخرة الى بقائها عذرا اخي ردي هو تهنئة فبوصاية أمير المؤمنين ((وأولاده المعصومين ))عليهم السلام اكتمل الدين لذا أحببت التهنئة هنا وأقدم للجميع باقات ورد(معنوية ) بهذه المناسبة http://j3.tagstat.com/image03/3/c163/00ts053cY5z.jpg http://i.walmart.com/i/p/00/73/91/36...02_500X500.jpg اعاده الله علينا بالثبات وطيب الله انفاسكم الاخ الموالي ابو حسين الربيعي *(بالجنة ماكو شيوخ لايطلعون فلان شيخ اهل الجنة) |
الساعة الآن »09:22 PM. |