منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - خطر الدعوة الى معرفة الله بمعرفة النفس
عرض مشاركة واحدة

ترخيما
عضو
رقم العضوية : 11
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 33
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 222
المستوى : ترخيما is on a distinguished road

ترخيما غير متواجد حالياً عرض البوم صور ترخيما



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : khadija المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-May-2007 الساعة : 03:40 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


احسنت اخت خديجة على طرح هذا الموضوع والحوار فيه
اللهم صل على محمد وال محمد
مانقلتيه اختي من بعض الاراء المتعلقة بهذا البحث صحيحا ولكنه لفئة من الناس التي تتبع الهوى او التي كما وصفها العالم تطلب الدنيا
واما بحث النفس واعرف نفسك تعرف ربك هذا لايمكن انكاره لانه احد الايات النفس احد الايات ولااعتقد هناك من حصر المعرفة بها ولكنها احد الطرق للمعرفة وهذا الحديث بالذات نعم كان سبب اختلاف بين العلماء حتى حتى انهم بعض فهموا منه وقوالوا بوحدة الوجود
اذن الحديث كان محط لتفريق وتميز الحق من الباطل والموحد من الغير موحد
وهذه الدعوة لايمكن انكارها في رويات اهل البيت ع بل اكثر الدعوة كان عن طريق العرفان اقصد هذا الطريق الذي سماه البعض العرفان
ولكنه هو العلم الذي به عرف الله نعم والدليل
يا من دل على ذاته بذاته
وعميت عين لاتراك وانت عليها رقيب وامثال هذه الكلمات الموجودة بالادعية والزيارات لاهل البيت ع التي صاغها العلماء باسم العرفان
وانا ضد النهي عن هذا الطريق كما الطرف الاخر ينهى عن العرفان من باب الحرص على المسلم وعدم وقوعه بالمحظور والشيطان ووووو
اعتقد النهي عن هذا الباب ايضا فيه مضرة للفئة التي تطلب الزيادة بالمعرفة والرقي بالعلوم والتعمق في الظاهر من الرويات والقران
لذلك التوازن هو المطلوب لاننهيهم بل التوجه الصحيح هو كل ينهل من حيث يرى انه مناسب له وكل الطرق تؤدي الى روما حسب المثال واعني بهذا انه احد طرق معرفة التوحيد

فالدعوة الى تطبيق الشريعة مقدم رتبةً على التأمل في النفس،وكذلك
هذه العبارة اتوقف عندها قليل
من يحدد هذا المقدم على الغير مقدم؟
اليست النفس من ضمن الشريعة؟
فاعطاء الاولوية لحكم دون حكم هذا من يحدده ؟
اعتقد الله الله سبحانه وتعالى انزل كنابه الكريم على عبده وهذا الكتاب لايعي كل مافيه وما فيه الاهو من انزل عليه الكتاب الشريف ورغم ذلك نرى العلماء يبثون به والطلاب يبحثون فيه ولم يقل الله ان هذا العميق وهذا القران سيكون فيه ضلال للناس اذا تعمقواوالقران فيه ظاهر وباطن والى 70 بطن وظهر ورغم هذا كل ينهل حسب مشربه
وهذا دليلي على انه لايجب ان ننهي العباد عن احد العلوم بحجة انه يتزندق وكثرة هذه الكلمة في الحوزات لمن يروه متعمق ومتجه الى هذا الباب العرفان
واعتقد ايضا النهي يعتبر تعطيل لان النصيحة لاتكون بالنهي عن علم معرفة النفس بل النصح واعطاء المصادر الصحيحة لمن طلب هذا العلم وليس ان نقول له ليس عليك ان تعرف الله عن طريق النفس
وفعل الواجبات والنهي عن المحرمات اصلا عند المسلم المفروض انه من البديهات ولااظن يقضي المؤمن عمره بدراسة هذه الاحكام من الشرع في الصلاة والصوم ووووو
من البديهي ان يكون طالب هذا العلم متجاوز هذه المرحلة من المعرفة والالتزام بالدين وفعل العبادات ولليس من الانصاف ان نقول لطالب معرفة عمره اربعين سنة اهتم بالعبادات والاحكام الشرعية وكان الله طلب منا فقط العبادة والاحكام الشرعية ولم يركز على المعرفة التي هي مقدمة للعباد ولاخير في عبادة لاتفقه فيها ولاخير في علم لايتم فهمه ولاخير في قراءة لاتدبر فيها فنلاحظ هنا المقدم هو الفهم ليكون العمل ناجح ومن عمل من غير هذا الفهم ما زاده عن الصراط المستقيم الا بعدا كما قال الرسول ص بما معنى هذا الحديث وحديث الامام علي ع لكميل ما الحقيقة ووجهه الى النفس
والقران الكريم تحدث في ايات كثيرة عن النفس واقسامها ومرة النفس الروح ومرة العقل ومرة القلب اذا معرفة النفس من القران الكريم مهمة جدا لوصول العبد الى العبادة الصحيحة والمعرفة الصحيحة والمسيح عيسى بن مريم ع قال يا انسان اعرف نفسك تعرف ربك ظاهرك للفناء وباطنك انا وموجود الحديث هذا في كتبنا وهذه العقيدة من اول الخليقة ومن اخلص لله اربعين صباحا انطق الله الحكمة على لسن هذا العبد وغيرها وغيرها من الرويات والاحاديث في هذا المعنى والقران نفس وما سواها الهمها فجورها وتقواها وووووولايمكن لاحد ان ينكر ان النفس احد بل اهم الطرق للتوحيد والمعرفة والعبادة الحقة
هذا تعليق على كلام الاخت خديجة بشكل مختصر وان احببتي ادعم كلامي بالادلة الكثيرة التي لاتعد حقيقةة من ايات الله الحكيم وكلام اهل البيت ع وكلامهم كلام الله
اللهم ثبتنا على ولاية محمد وال محمد اللهم لاتزغ قلوبنا بعد اذا هديتنا
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

رد مع اقتباس