[موالية صاحب البيعة]

جثث أطفال سورية تشغل بال قادة العدو





أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، "المجازر ضد المدنيين" في سورية. وقال بيان صادر عن مكتبه "نشاهد ما يحدث في سورية وترتكب هناك مجزرة بحق مدنيين، نرى هذه الصور المروعة لأطفال ومسنين تمّ ذبحهم".

وأضاف نتانياهو "يجب على العالم أن يرى اليوم محور الشر الواضح وهو ايران-سوريا-حزب الله وتمّ كشف وجه محور الشر هذا بكل قباحته وينبغي أن يفهم الجميع في أي بيئة نحن نعيش".
دعا الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اليوم الأسرة الدولية الى مضاعفة جهودها لحقن الدماء في سورية، معرباً عن دعمه للمعارضين السوريين. وقال بيريز، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة قبل أن يتوجه الى واشنطن، إن "جهود الأسرة الدولية ليست كافية، لا يمكننا أن نقف غير مبالين ازاء هذه النعوش الصغيرة التي تحوي جثث أطفال".
وأضاف بيريز أن "المجازر تتفاقم يوماً بعد يوم في سورية هذا عار، أشعر بأعمق احترام للمتمردين الذين يعرّضون أنفسهم للرصاص الحقيقي وآمل أن ينتصروا".



من جهته، قال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون إن "اسرائيل مستعدة لتقديم مساعدة إنسانية لضحايا العنف في سورية". وأكد ايالون للإذاعة نفسها "نحن مصدومون بما يحدث في هذا البلد، ممثلونا في الخارج طلبوا من الأسرة الدولية التدخل، وعرضنا مساعدتنا وخصوصاً بشكل مساعدة غذائية وأدوية". وأضاف ايالون "نحن على اتصال مع الصليب الأحمر الدولي ومنظمات إنسانية اخرى وطلبنا أن تكون هناك إمكانية لإجلاء الجرحى الى الأردن حيث يمكننا مساعدتهم، لسنا على اتصال مع المتمردين لأن ذلك يمكن أن يزعجهم".

الرئيس الجديد "للمجلس الوطني السوري": النظام بات في المراحل الأخيرة

من جهة ثانية، أكد الرئيس الجديد لما يسمى المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا أن النظام السوري "بات في المراحل الأخيرة"، مشيراً الى أن "النظام فقد السيطرة على دمشق وعدد من المدن". وشدد عبد الباسط على أن العمل سيتركز على "متابعة الجهود في الميدان الدولي من أجل اتخاذ موقف حاسم تجاه النظام الذي يواصل ارتكاب المجازر".

ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس عما اذا كان "الموقف الحاسم يعني تأييد ضربة عسكرية"، رد سيدا أن "مبادرة (الموفد الدولي كوفي) انان ما زالت قائمة لكنها لا تطبق، وسنسعى عن طريق مجلس الأمن لإدراجها تحت الفصل السابع من أجل الزام النظام تطبيقها وترك كل الإحتمالات مفتوحة". وقال الرئيس الجديد للمجلس إن "التحديات كبيرة لكن التركيز الأساسي سيكون على إعادة هيكلة المجلس الوطني"، مضيفاً أنه سيتواصل مع كل الفصائل من أجل التوصل الى "رؤية مشتركة" في هذا المجال.

موقع المنار