منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - في تاخير استجابة الدعاء
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الأدعية والمناجات والأذكار
افتراضي في تاخير استجابة الدعاء
قديم بتاريخ : 26-Jul-2012 الساعة : 08:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وَ فِي الْخَبَرِ أَنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ صَوْتَ عَبْدِهِ وَ دُعَاءَهُ أَخَّرَ إِجَابَتَهُ وَ يَقُولُ يَا جَبْرَائِيلُ أَخِّرْ حَاجَتَهُ فَإِنِّي أُحِبُّ تَضَرُّعَهُ وَ سَمَاعَ صَوْتِهِ وَ إِذَا كَرِهَ سَمَاعَ صَوْتِ عَبْدِهِ قَالَ يَا جَبْرَائِيلُ عَجِّلْ حَاجَتَهُ فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ هَذَا إِذَا كَانَ عَاصِياً وَ أَنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو اللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ فَيَرُدُّهُ ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيَقُولُ أَبَى عَبْدِي أَنْ يَدْعُوَ غَيْرِي فَقَدِ اسْتَجَبْتُ لَهُ فَلَا تَيْأَسُوا مِنْ تَأْخِيرِ الْإِجَابَةِ فَإِنَّهُ كَانَ بَيْنَ إِجَابَةِ مُوسَى وَ هَارُونَ فِي فِرْعَوْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً مِنْ حِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمَا قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما
وَ رُوِيَ‏ أَنَّ تَاجِراً كَانَ فِي زَمَانِ النَّبِيِّ ص يُسَافِرُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الشَّامِ وَ لَا يَصْحَبُ الْقَوَافِلَ تَوَكُّلًا عَلَى اللَّهِ فَعَرَضَ لَهُ لِصٌّ فِي طَرِيقِهِ فَصَاحَ بِهِ فَوَقَفَ فَقَالَ لَهُ خُذِ الْمَالَ وَ دَعْنِي فَقَالَ لَا غِنًى لِي عَنْ نَفْسِكَ فَقَالَ دَعْنِي أَتَوَضَّأُ وَ أُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَقَالَ افْعَلْ مَا شِئْتَ فَتَوَضَّأَ وَ صَلَّى ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدَ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ يَا فَعَّالًا لِما يُرِيدُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي‏ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي يَا مُغِيثُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَغِثْنِي فَإِذَا هُوَ بِفَارِسٍ عَلَى فَرَسٍ أَشْهَبَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ خُضْرٌ وَ بِيَدِهِ رُمْحٌ فَشَدَّ عَلَى اللِّصِّ فَطَعَنَهُ طَعْنَةً فَقَتَلَهُ ثُمَّ قَالَ لِلتَّاجِرِ اعْلَمْ أَنِّي مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ حِينَ دَعَوْتَ سَمِعْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ قَدْ فُتِحَتْ فَنَزَلَ جَبْرَائِيلُ وَ أَمَرَنِي بِقَتْلِهِ وَ اعْلَمْ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَنَّهُ مَا دَعَا بِدُعَائِكَ هَذَا مَكْرُوبٌ وَ لَا مَحْزُونٌ إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ وَ أَغَاثَهُ فَرَجَعَ التَّاجِرُ إِلَى الْمَدِينَةِ سَالِماً فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ ص بِذَلِكَ فَقَالَ لَقَّنَكَ اللَّهُ أَسْمَاءَهُ الْحُسْنَى الَّتِي إِذَا دُعِيَ بِهَا أَجَابَ وَ إِذَا سُئِلَ بِهَا أَعْطَى‏

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ لِلدُّعَاءِ شُرُوطٌ أَرْبَعَةٌ الْأَوَّلُ إِحْضَارُ النِّيَّةِ وَ الثَّانِي إِخْلَاصُ السَّرِيرَةِ وَ الثَّالِثُ مَعْرِفَةُ الْمَسْئُولِ وَ الرَّابِعُ الْإِنْصَافُ فِي الْمَسْأَلَةِ

فَإِنَّهُ رُوِيَ‏ أَنَّ مُوسَى ع مَرَّبِرَجُلٍ سَاجِدٍ يَبْكِي وَ يَدْعُو وَ يَتَضَرَّعُ فَقَالَ مُوسَى يَا رَبِّ لَوْ كَانَتْ حَاجَةُ هَذَا الْعَبْدِ بِيَدِي لَقَضَيْتُهَا فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا مُوسَى إِنَّهُ يَدْعُونِي وَ قَلْبُهُ مَشْغُولٌ بِغَنَمٍ لَهُ فَلَوْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ صُلْبُهُ تَتَفَقَّأُ عَيْنَاهُ و لَمْ أَسْتَجِبْ لَهُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى حَتَّى يَتَحَوَّلَ عَمَّا أُبْغِضُ إِلَى مَا أُحِب‏
المصدر إرشاد القلوب


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس